من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 17 أبريل 2024 09:36 مساءً
منذ 14 ساعه و 12 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ 15 ساعه و 12 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ 17 ساعه و 23 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ 17 ساعه و 49 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
منذ 17 ساعه و 55 دقيقه
اندلع حريق، في مأوى للنازحين في مخيمين بمديرية الوادي بمحافظة مأرب التي تستضيف أكثر من مليوني نازح، شرقي اليمن.   وذكرت مصادر محلية، إن حريقا اندلع الثلاثاء في مأوى لـ5 أسر نازحة في مخيم "آل صايل" في القطاع الثالث بمديرية مأرب الوادي.   وأشارت المصادر إلى اندلاع حريق آخر
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 20 أبريل 2014 11:56 مساءً

عودة العقل إلى دول الخليج..!!

عارف أبو حاتم

مرة قال الملك الحسين للرئيس كلينتون: سأفعل كذا، وكذا، من أجل إحياء عملية السلام الميّتة، وكلينتون يستمع بإنصات في مكتبه البيضاوي، وأضاف الملك: وسأفعل كذا، وكذا.. وأنت سعادة الرئيس ما الذي يمكن أن تفعله..؟!.
 فردّ كلينتون: أنا لست مثلك جلالة الملك، أنت تحكم الأردن بمفردك، وتتخذ القرار الذي ترغب فيه، أنا لدي مؤسسات دولة ومستشارون؛ ولا أستطيع اتخاذ قرار دون الرجوع إليهم..!!.
في تاريخ الدول التي يحضر فيها صوت القصر ويغيب صوت مؤسسات الدولة؛ تكون الشعوب هي الضحية، هنا في اليمن قرّر الرئيس السابق أن يتخذ ذلك الموقف الأحمق خلال احتلال الكويت وحرب الخليج؛ فقط لأنه مثقل بعقدة "الكاريزما" التي يراها في شخصية صدام، وتمّت مواجهته بقرار فردي آخر جاء من دول الخليج التي قرّرت إخراج العمالة اليمنية وتحميل شعب بأكمله تبعات موقف رئيسه.
في 5 مارس الماضي شهد مجلس التعاون الخليجي صدعاً استثنائياً تمثّل في سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من قطر، ولم ير قادة الخليج أنه من الفداحة أن يقول الساسة كل ما عندهم أو يفعلون كل ما يريدون، فالسياسة تترك الأبواب مواربة دون إغلاق، والمواقف المتشنّجة لا تقود إلى فعل سوي؛ إنما تحدث أضراراً وتعمّق جراحات لن يحلّها مستقبلاً قرار سياسي آخر.
 تبع قرار سحب السفراء حملة مشابهة لحملات متبادلة بين السعودية واليمن خلال أزمة الخليج؛ خرجت من قصور الساسة إلى نفوس الناس، ومنذ قرار سحب السفراء وهيجان الغضب يدوّي في جزيرة العرب، ومع مرور الوقت هدأت فورة الغضب، وتسلّل صوت العقل، حيث قال وزير الخارجية البحريني إن بلاده لا تعتبر الإخوان المسلمين جماعة إرهابية في الوقت الذي تتفهّم فيه دوافع الموقف السعودي، ومن الكويت أشاد وزير خارجيتها ببيان قطر الحريص على أمن واستقرار مصر، هذه هي السياسة التي لا تغلق أبوابها، السياسة ليست فجور أعراب.
السياسة الخارجية للدول لا تُبنى على الاعتبارات القطعية، فأمريكا لم تقطع علاقتها الدبلوماسية بروسيا وسوريا وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية رغم الخلافات السياسية والأيديولوجية.
 والسعودية كانت حكيمة حين لم تقطع علاقتها بإيران وسوريا طوال الفترة الماضية، لكن الحسابات والعواطف والرؤية القاصرة جعلت دول الخليج تدخل حرباً بالوكالة ضد الإخوان المسلمين؛ في وقت يجب التأكيد فيه أن الإخوان لم يكونوا حمائم سلام بقدر ما بهم من افتقار إلى التجربة السياسية، وإعجاب بالذات، وضيق بالآخر، وعاطفة يحملونها منذ سرية التنظيم، لذا كانوا عرضة للاختراق، وأحياناً بنيران صديقة منذ اغتيال رئيس الوزراء المصري النقراشي باشا في عهد حسن البنا، إلى فخ الحارس الشخصي لبن شملان، إلى تعيين الرئيس مرسي للسيسي وزيراً للدفاع بمؤهّلات أنه «يصلّي وزوجته منقّبة»..!!.
الخميس الماضي ظهر صوت العقل في بيان وزراء مجلس التعاون الخليجي الداعي إلى لم شمل الأسرة الخليجية وإعادة السفراء في أقرب وقت بعد موافقة قطر على توقيع اتفاقية الرياض التي لم يُعلن عن بنودها وبفضل جهود مضنية قادها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك