من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 مارس 2024 05:13 مساءً
منذ 4 ساعات و دقيقتان
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 4 ساعات و 52 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 4 ساعات و 58 دقيقه
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 5 ساعات و 16 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
منذ 5 ساعات و 18 دقيقه
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".   وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 21 أبريل 2014 11:57 مساءً

اليمن ليس مِلْكا لأحد ..

سمية الفقيه

وكأنه لا يكفينا كوننا البلد الوحيد في العالم الذي يوجد فيه أكثر عدد من التعقيدات والأزمات سواء سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية.....الخ.

وكأننا لا يكفينا وجود قنابل فتاكة نفوق بها على كل بلاد الدنيا ممثلة في الطائفية والجماعات الإرهابية والقبيلة التي مازالت تُحكم قبضتها على مفاصل الدولة بشدة ومازالت تضيّق الخناق على كل فكر متحضر يريد الولوج بنا بعيدا عن عنق الزجاجة وكأنه لا يكفينا كل ذلك بل يضاف إلينا صفة سيئة وهي إصرار البعض من معدومي الولاء على الاصطياد في الماء الراكد والإصرار على استغلال كل وضع نمر به لإشعال فتيل قبح جديد ويصرون على إذكاء الفتن وإغراق الواقع بتعقيدات أكثر دمارا كي تظل البلد في صراعات لا تنتهي وكأن اليمن لا تعنيهم وليسوا ضمن سفينة واحد إن غرقت فسيغرق الجميع ولن يُستثنى أحد..

كم هو محزن جدا أن يظل اليمني مهددا بسجن التمزق وقد صار أسيرا للصراعات الطائفية والتمزقات الداخلية في ظل تنامي الإرهاب وانتشاره بشكل مرعب ويوما بعد آخر صارت هذه الصراعات تسحق الجميع تحت رحاها وتنخر الجسد اليمني بشكل يومي ولا هدف لها سوى تدمير كيان الوطن وكل مكوناته الأمنية خدمة لأجندات عميلة وطائفية جميعنا ندرك خطورتها علي الحاضر والمستقبل.

وكم هو مؤلم أن يظل اليمني رهين التفجيرات والموت والاغتيالات والمؤامرات الدنيئة التي مازالت تفرض عليه سياجا حادا من الأشواك الدامية وتجعله في مهب الاختناق والاحتضار غير أن الشيء الوحيد الذي يجعله يتحمل كل هذه الأدخنة والموت المهدد به في أي لحظة هو حبه الجم لذرات هذا الوطن الغالي والتي تجعله يتحمل كل جور وظلم ومعاناة وأنين وإن لم يكن الحب لوطنه ورغبته في أن يراه مستقرا أمنا هو هاجسه وما يجول في نفسه لكان قد ارتحل منذ زمن وهاجر وترك الأرض للمتصارعين الأوغاد إنما اليمني يُفضل أن يموت على أرض وطنه على أن يتركها للناقمين يعيثون فيها شرورا ومكرا..

فالأرض والوطن ملك لكل من يعرف قيمتها وارتواء بنكهة الولاء لها وليس لمن ليس لهم إلا ولا ذمة لوطنهم مازالوا يشعلون الاحتراب والاقتتال دونما هوادة وكأن اليمن ملك لهم فقط وليس ملك للجميع.

على كل حاقد على هذا البلد أن لا يغيب عنهم أن اليمن ليس مِلْكا شخصيا لفرد وليس مزرعة لحزب ولا تكية لطائفة ولا إتاوة لجماعة إرهابية بل هو ملك لشعب صابر مازال يعاني حتى اللحظة من صلف المتغطرسين والظلمة و لم يرَ في حياته يوما جميلا ولن يسمح لأحد أن يهدد استقراره وأمن روحه الظامئة للكرامة والحياة .

لم يعد شعب اليمن قاصرا بل يعي جيدا من يريد له الدمار ومن يريد له ولبلده الخير والأمان وبالتالي لابد لكل اليمنيين أن يفقوا كحجر عثرة أمام كل من يريد الشر والدمار لليمن وكطوفان هادر قد يخرج كل محبي الوطن كي يجتثوا كل عابث و إرهابي وكل ناقم لا يستحق ثرى هذه الأرض الطاهرة التي مازال يعيث فيه تنكيلا ونارا.. فاليمن ملك للجميع وليس لهؤلاء الشرذمة المردة..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك