من نحن | اتصل بنا | الأحد 28 أبريل 2024 10:32 مساءً
منذ 6 ساعات و 37 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء القدرات بمحافظة حضرموت. وجرى خلال اللقاء استعراض الدراسة التنموية لمحافظة أرخبيل سقطرى التي تم إعدادها بتمويل من
منذ 8 ساعات و 31 دقيقه
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من لإمارات اقتحمت السبت، أحد المخابز الخيرية واختطفت أحد العاملين فيه، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد. وذكرت
منذ يوم و 7 ساعات و 29 دقيقه
تفقد مديرعام الشؤون المالية والتجهيزات بمصلحة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية الدكتور العميد فضل العبادي فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني  فرع المهرة .واستمع العبادي من مدير فرع الأحوال المدنية بالمهرة المقدم  سالم كلشات عن طبيعة العمل في الفرع والعوائق
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 08 أكتوبر 2014 02:24 صباحاً

الإرادة الحرة

د.وليد العليمي

(كل تقدم أخلاقي رهن باقتلاع الشر وغرس الخير، ولا يكون هذا بالثواب والعقاب، بل بالتشديد على مفهوم الواجب )الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط  ، إن رقي المجتمع ونجاح الأوطان ، مرهون بالبناء الذاتي للذات ، والفرد يشكل الأرضية الصلبة لبناء المجتمع ، فإذا كان الفرد يسير على هدى المعرفة ونور العلم ،فإن صنع النجاح يصبح سهل المنال بالنسبة إليه ،نقش المبادئ وحفر القيم السامية في عقول الناس مهمة شاقة وحمل ثقيل "كل إناء  بما فيه ينضح""الطبع غلب التطبع " إن كسر هذه الأقوال المأثورة  هي مهمة مناهج المعرفة ،والمبادئ الفاضلة هي الصخرة الصماء التي تتكسرعليها معاول الشر ،وهي الأرض الخصبة التي تغرس عليها بذور الخير ،المبادئ الوضعية أثبتت فشلها وقصورها ومحدودية رؤيتها ،فلقد أغفلت الكثير من الجوانب الهامة ، وطغت بنظرتها الشمولية القاصرة ،فتحيزت لفئة دون أخرى وأوغلت في الإنتقائية والظلم ، وغابت عنها العدالة ،أما المبادئ الثيوقراطية القادمة من السماء ،فهي المبادئ التي يحتاجها الناس وفيها يكمن الحل  لكل  مشكلة والجواب لكل سؤال ،ولست هنا بصدد التسويق لمبادئ أكبر من أن تسوق ،فهي حاضرة في الذهن العام ومن ينفيها أو يختزلها وفق محصلته فقد زاغ وأخطأ ، وقطعا لانرغب أن نكون كمن يحمل الماء على ظهره وهولا يدري ويهيم على وجهه عطشا باحثا عن الماء ،فالتذمر على كل لسان والشكوى حديث كل مجلس ،والمشاكل تحيط بنا من كل حدب وصوب ، ومعدلات الفقروالبطالة والسقوط الأخلاقي في مجتمعاتنا الإسلامية تزيد يوما بعد أخر،سياسة الثواب والعقاب ، وتطبيق القانون من عدمه ،لن يبني أمة ولن يغرس الخير أو يقتلع الشر ،فالفاسد يمارس فساده  من خلال القانون وثغراته ، والنخبة الفاسدة لا تصل إليها يد القانون ، فظهرها يحميه القانون نفسه الذي تفصله كما تشاء ،إذن ماهو الحل ؟ وكيف الخلاص ؟الحل أن نمد أيدينا إلي الماء الذي نحمله على ظهورنا ونروي ضمأنا ،وهذا الماء هو دين الإسلام ،ولكى نفعل ذلك ،نحتاج إلي إرادة حرة ، وضمائر واعية ،تستبين الحق ولا يقوى الباطل على التدليس عليها أو التغرير بها تحت دعاوي الحداثة ومسميات العلمانية ،إن مشاكلنا المزمنة والمعاصرة تحتاج إلي إرادة حرة وقوية لحلها من كل فرد داخل المجتمع ، هذه الإرادة هي إرادة المبادئ الفاضلة العصية على كل المغريات والإطماع والتي  يحركها حب الوطن وتقودها إرادة السماء ،إن التغيير إلي الأفضل لن يقوم به أفراد بعينهم أو جماعة معينة أو نخبة مختارة ،تغيير واقع مجتمعنا المثخن بالمشاكل والتناقضات مسؤولية كل فرد ، وعلى كل فرد في المجتمع أن يكون مسلحا بالمعرفة الحقيقية ومتقلدا سيف الحق الذي لا يفل ،فالزمن يسير قدما إلي الأمام ولا يرجع إلي الخلف أبدا . 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك