من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 03:05 مساءً
منذ ساعتان و 48 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ يومان و 20 ساعه و 39 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 20 ساعه و 41 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 42 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 5 دقائق
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 27 نوفمبر 2014 02:08 مساءً

الفنان” السيسي” والموسيقار “الحوثي”!

وائل قنديل

من يتابع التصريحات الصادرة عن ميليشيا جماعة الحوثي اليمنية يتخيل أنهم زحفوا على صنعاء بالنايات و الكمنجات و الآلات الوترية ذات الإيقاعات الناعمة.

جماعة الحوثي يتحدثون عن العنف والإرهاب وكأنهم أوركسترا لا يعرف في الدنيا سوى ملاطفة الأوتار ومداعبة أسماع الذواقة، وكأنهم احتلوا صنعاء بريشات الفنانين التشكيليين وقصائد الشعراء الرومانسيين، وليس بالأسلحة الثقيلة و الصواريخ.
يدين الحوثيون إرهاب القاعدة ويستنكرون العنف الداعشي، بينما هم مارسوا ما هو أنكى و أشد ضد الشعب اليمني، واعتمدوا القوة الباطشة أسلوبا وحيدا لإدارة الصراع السياسي، وجيشوا أنصارهم طائفيا أكثر مما طرحوا خطابا سياسيا، و أهدروا مفهوم الدولة و رقصوا فوق جثتها على إيقاعات عنصرية وطائفية مقيتة، متكئين على إسناد إيراني واضح.

الحوثيون في اليمن والسيسيون في مصر والحفاترة في ليبيا، يتحدثون عن التعايش والسلمية والحق في الحياة، بينما هم غارقون في الدماء حتى الأذقان، مستغلين ضجيج التحالف الماجن للحرب على الإرهاب.

وعلى الرغم من هذا الوضوح الكامل في الصورة لا يمل الحوثيون من الكلام عن اليمنيين الآخرين الذين يستقوون بالأجنبي، وينفذون أجندات غربية، كما لا يدخرون جهدا في التعريض بالإرهاب المسلح الذي يمارسه تنظيم القاعدة في اليمن، و داعش في العراق والشام ، بينما هم في واقع الأمر أكثر من استفاد من رقصة الحلف الغربي بذريعة الحرب على الإرهاب، و أول من استثمر في الهدوء الاضطراري بين طهران وواشنطن ، وقبل ذلك هم أول من رفع رايات البلطجة السياسية، مستغلين غرق العواصم العربية المجاورة واستغراقها في مستنقع الحرب الأميركية على داعش.

يعرف الحوثيون قبل غيرهم أنهم لم يفعلوا باليمن وثورتها ما فعلوه لولا أن المزاج الأميركي الغربي الآن مؤيد، أو بالحد الأدنى متسامح ومتغافل عن حزام الانقلابات والثورات المضادة الذي يطوق المنطقة العربية، و يعلمون يقينا أنه ما كان يمكن للأميركيين أن يغضوا الطرف ويلزموا الصمت على عربدتهم الطائفية، لولا أن واشنطن مجبرة على مكافأة طهران نظير التدخل العسكري في العراق وفي سوريا.

كل ذلك يعني أن أحدا لم يستقو بالتحالف الأميركي الغربي (الأجنبي) قدر جماعة الحوثي، التي قررت التصرف وكأنها حاصلة على الضوء الأخضر، كي تفعل ما تشاء على طريق تمزيق الخارطة في اليمن، و إعادته إلى أسوأ عصور القبلية والطائفية.

إذن فالحاصل أن انقلاب الحوثيين هو بالأساس فعل موجه ضد وحدة اليمن، بدليل أن أصوات الانفصاليين في اليمن الجنوبي ارتفعت مجددا تطالب باستفتاء على “إلغاء الوحدة” برعاية الأمم المتحدة، بالتزامن مع حراك جنوبي يستغل حالة “الحوثنة” الضاربة في أنحاء اليمن، والتي تهدد بإدخاله في أطوار “اللبننة” و” العرقنة” ما يعني في المجمل الإجهاز على ثورة شبابه بعد ثلاث سنوات من نجاحها في إسقاط نظامه المستبد.

لقد كان توغل الحوثيين في عمق المصير اليمني والتحكم في مفاصله تعبيرا عن نجاح إيران في الوصول إلى عقر دار أندادها العرب، وبشكل خاص السعودية، التي تعد عمقا لليمن وليس العكس، ومن هنا تأتي الدهشة من هذا العجز عن اتخاذ أي ردود أفعال في مواجهة “الفعل ” الإيراني الواضح والصريح، والذي بدأت ملامحه تتشكل مع اقتراب سقوط رجلها في بغداد ، نوري المالكي.

ويدهشك أيضا في منظومة العجز وقلة الحيلة العربية هذا الشلل في موقف النظام المصري، بينما الميليشيات الحوثية تتحرش بمضيق باب المندب ، و تقترب من السيطرة عليه، وهو ما يعني في حسابات الجغرافيا و الاستراتيجية أن قناة السويس باتت تحت التهديد.

ويزيد دهشتك أنه في اللحظة التي تبتز فيها سلطة الانقلاب مشاعر المصريين وجيوبهم، وتستنزف أرصدتهم من الأموال والوطنية المفبركة عن طريق حلم قومي كاذب بقناة سويس جديدة، تقف هذه السلطة في وضعية أقرب إلى مباركة انقلاب الحوثي على ثورة فبراير/شباط باليمن، رغم خطورة هذا الانقلاب على قناة السويس الحقيقية بشكل مباشر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك