من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 23 ساعه و 46 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 17 ساعه و 58 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 18 ساعه و 58 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 21 ساعه و 10 دقائق
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 21 ساعه و 35 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 28 نوفمبر 2014 04:46 مساءً

إيران والصف العربي !

د. محمد جميح

سعت إيران منذ فترة طويلة لإحداث انقسامات طائفية وسياسية داخل الصف العربي – الذي لا تعوزه أصلاً أسباب الانقسام – لعدة أهداف؛ يأتي في مقدمتها إضعاف هذا الصف الضعيف أصلاً لصالح مشروع طهران في المنطقة، الذي وظف له النظام في إيران إمكانات مادية وثقافية وإعلامية وسياسية كبيرة.

 

وعلى الرغم من شعار الراحل الخميني عن «الوحدة الإسلامية»، إلا أن الممارسات الإيرانية على الأرض تناقض تماماً ما يرفع من شعار.

 

في 2012 طرحت فكرة إقامة اتحاد خليجي بين مجموع دول الخليج العربي، وكانت الفكرة بإيجاد نواة باتحاد بحريني سعودي، وهو ما لقي معارضة إيرانية واسعة، خشية أن يتحول هذه الاتحاد إلى مقدمة لاتحاد خليجي أوسع. وقد نددت الخارجية الإيرانية حينها بـ »الفكرة الأمريكية لضم البحرين إلى السعودية»، حسب بيان لها، وندد البرلمان الإيراني بالفكرة وأخرجت الحكومة حينها مظاهرات للتنديد بها.

 

واليوم وفي ظل أجواء المصالحة الخليجية بين قطر من جهة والسعودية والبحرين والإمارات من جهة أخرى، لا يبدو أن السلطات في إيران في واد الترحيب بهذه المصالحة، خاصة أنها ليست مصالحة خليجية فقط، ولكنها قد تفتح الباب لمصالحة عربية ـ عربية، تبدأ بخطوات لتطبيع العلاقات بين قطر ومصر.

 

تخشى إيران من خروج البلدان العربية من حال عدم الاستقرار، التي تمر بها المنطقة العربية، لأن هذه هي الحال النموذجية التي تريدها إيران للمنطقة، التي يفترض أن تستمر فيها الفوضى، في وقت تنعم فيه إيران باستقرار داخلي، وتسعى فيه إلى التمكين لوكلائها في كل من اليمن ولبنان والعراق وسوريا، لاكتمال الهلال الإيراني الشيعي، الذي تحدث عنه ذات يوم العاهل الأردني، وقالت طهران حينها عنه إنه مجرد أوهام، ومخاوف لا أساس لها، قبل أن يصبح هذا الهلال اليوم حقيقة ماثلة للعيان.

 

ثم إن الإيرانيين لا يريدون مصالحة عربية تفضي إلى عودة مصر قوية إلى المنطقة، لأن الإيرانيــــين يدركون أن عودة مصر لدورها ستكون على حســـاب مشـــروعهم الذي سعوا لتمدده في المنطقة العربية منذ عقود طويلة. كما يخشى الإيرانيون من خسارة وجودهم في العراق وسوريا، في حال تمت مصالحة عربية، ووجد مشروع عربي ـ وإن على المدى البعيد – يسحب «البساط الطائفي» من تحت أقدام الإيرانيين ووكلائهم في المنطقة.

 

ثم إن المصالحة العربية الحقيقية حال توفرها ستمهد الطريق نحو وقف الفوضى العارمة التي تشهدها المنطقة، وستتيح الفرصة لوضع أولى لبنات ما يمكن أن يكون مشروعاً عربياً منافساً، سيعمل على تحجيم المشروع الإيراني المتمدد خارج حدوده الطبيعية.

 

يقول المدافعون عن سياسات طهران إن ما تقوم به إيران هو حقها كدولة إقليمية قوية، ما دام أن العرب على هذا القدر من الضعف. وهذه مغالطة إذ ليس من حق أي دولة أن تعبث بأمن جيرانها، وتستغل الظروف المواتية لإحداث المزيد من الدمار والانقسامات والتمزق الاجتماعي، خاصة إذا كانت هذه الدولة هي إيران التي صدعت رؤوسنا بتنظيرات ملاليها وسياسييها على حد سواء عن الوحدة الإسلامية والتضامن الإسلامي.

 

التضامن العربي ليس في صالح إيران بكل تأكيد، لأن إيران ـ مثل إسرائيل ـ تتصرف من منطلق الخصومة التاريخية مع العرب، وليس من منطلق الوحدة الإسلامية التي ترفعها شعاراً تقصد به التمكين لسياساتها ولحلفائها في المنطقة لتتمكن بذلك من تحقيق طموحها الامبراطوري، واستعادة دورها التاريخي على حساب شعوب المنطقة العربية.

 

وخلال السنوات الماضية، رفعت إيران شعار محاربة قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، وكانت تلك حيلة ذكية للتغطية على خصومات طهران الحقيقية تجاه العرب، الذين يشكلون في نظر راسم السياسية الإيرانية الأعداء التاريخيين للأسف، في حين تشكل أمريكا وإسرائيل عدواً على مستوى الشعار ليس أكثر.

 

إن عواصم مثل بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء عانت من سياسات الإيرانيين أكثر مما عانت واشنطن وتل أبيب، اللتان تزعم طهران الوقوف ضد سياساتهما في المنطقة، كما أن مئات آلاف العرب قتلوا بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب من سياسات طهران، في حين أن معركة واحدة لم تخضها إيران ضد أعدائها المفترضين في أمريكا وإسرائيل، والغرب الذي تتفاوض معه اليوم على حزمة من الإجراءات، تضمن حلاً سلمياً لبرنامج طهران النووي مقابل دور إقليمي إيراني أوسع مما هو عليه الآن.

 

في اليمن أجهضت إيران عن طريق وكلائها الحوثيين عملية التحول السياسي السلمي، ودخل الحوثيون صنعاء بقوة السلاح الذي هربوه وكدسوه خلال فترة انشغال اليمنيين بالانتفاضة على نظام حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وها هو اليمن اليوم على حافة الانهيار، حيث تعبث المليشيات الحوثية بأمنه، وتفجر الحروب تحت ذرائع مختلفة، مفتتة بذلك الوحدة الوطنية، وممزقة النسيج الاجتماعي. والأمر ذاته في لبنان الذي كرست إيران انقساماته، ووظفتها لخدمة مصالحها القومية، بعد أن أصبحت الكلمة هناك لوكيلها «حزب الله»، الذي استطاع خداع الناس فترة طويلة بأنه يبني قوته العسكرية لتحرير لبنان وفلسطين، قبل أن يتكشف عن أغراضه الطائفية في سوريا ولبنان. وفي فلسطين، وعلى الرغم من أن إيران زودت بعض حركات المقاومة بالسلاح، إلا أن الدعاية الإعلامية التي وظفت هذه الدعم لصالح طهران، جلبت لإيران ما لم تكن تحلم به من التفاف جماهيري عربي، وأظهرت إيران على أنها المدافع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، على الرغم من السياسات الكارثية لإيران في البلدان العربية، وعلى الرغم من الفرقة الفلسطينية التي كان لطهران ـ ضمن عوامل أخرى – دور في تكريسها بين رفاق السلاح الفلسطينيين.

 

بقي أن نشير إلى الذين يقولون اليوم من كتبة إيران في الصحافة العربية، إن من حق إيران أن تفعل ما يحلو لها في ظل غياب المشروع العربي، وهؤلاء هم أشبه بمن يثني على مخادع ماكر، ولص محترف لأنه استطاع سرقة ضحيته في لحظة ضعفها وانكسارها، من دون أن يغير ذلك من كون أعمال الخداع والفتن والتدخل السلبي في الشأن العربي تمثل ضرباً من الأعمال التخريبية التي ترقى إلى مستوى الجرائم التي لا يجوز تبريرها بحال، ناهيك عن امتداحها والدفاع عنها.

 

كان لحكام إيران ـ قبل ثورة الخميني ـ أطماعهم التاريخية الواسعة في المنطقة العربية، وكانوا يبحثون عن الوسيلة المناسبة لتحقيق تلك الغاية، وكان الجواب أن تحقيق ذلك يكون بأن «تتسنن» إيران، أو أن «يتشيع» العرب.

 

ويبدو أن إيران ماضية في الخيار الثاني، وهو خيار عدمي انعكس على إيران بالسلب، رغم ما يبدو أنها انتصارات حققها «الهلال الشيعي»، في هذا المضمار، لأن خسارة إيران بانكشاف أوراقها الطائفية في المنطقة لا يمكن أن يغطي عليها أي ربح عسكري أو سياسي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك