من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 20 ساعه و 35 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و 6 ساعات و 6 دقائق
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 11 ساعه و 6 دقائق
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 56 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 59 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 12:15 صباحاً

نداء الوطن

د.وليد العليمي

(كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن ) المهاتما غاندي ، إن الشعوربالإنتماء الي الوطن شرف رفيع وسلوك راقي وعقيدة يجب أن يؤمن بها كل إنسان شريف ،وحب الوطن مبدأ يجب أن يغرس في الأذهان والأفئدة منذ زمن مبكر ،وإي زراعة ناجحة يجب أن يتوافر لها عناصر للنجاح ،والعناصرالضرورية والمطلوبة لزراعة حب الوطن في القلوب والأذهان ،تتألف من عنصرين،العنصر الأول العقل الواعي والخصب المدرك لماهية الحب والتعلق بالوطن ،العقل القادر على التماهي مع حب الوطن والتسامي فوق المصالح الضيقةوالتخلص من الذاتية والفئوية والطائفية والقروية والعنصر الثاني هوالأدوات القادرة على مساعدة العقل للوصول إلي هذه الغاية السامية والهدف النبيل ،وهذه الأدوات يصنعها العقل بنفسه ويبحث عنها ويستميت من أجل الوصول إليها فهي بصيرته التي يبصربها وهي قاربه الذي يبحر به  للوصول الي الحقيقة ،إن هذه الأدوات بلا شك ٍ أو ريب هي المعرفة ،إذن العقل الواعي يجب أن يتمكن من حمل أداة المعرفة ،وعلاقة العقل  بالمعرفة ،نستطيع أن نصنفها إلي أصناف أربعة  الأول يكون فيها العقل حائزوحامل ومستخدم لسلاح المعرفة ،والصنف الثاني حائز للمعرفة فقط والصنف الثالث حائزوحامل لها فقط والصنف الرابع لا حائز ولاحامل ولامستخدم لسلاح المعرفة ، أما الصنف الأول فهو العقل الذي حاز على المعرفة وحصل عليها وهذا أمر سهل ويسيرعلى كل إنسان ولاكنه أيضا ًحملها  إلي الأخرين وغرسها في عقول النشأ وأذهان الناس من المحيطين به ومن يهمه أمرهم وناضل من أجل ذلك وأستخدمها أيضا ً إستخداما ً تطبيقيا ً على نفسه عن قناعة وإيمان بما وصل اليه من معرفة ، أما الصنف الثاني من الناس فهو حائز للمعرفة ووصل إليها فهو يعلم بكل ما يدور حوله ولاكنه سلبي لا يسدي المعرفة لنفسه ولا لغيره ويدور مع المصلحة أينما دارت ،وهو وبال على نفسه وعلى المجتمع ،أما الصنف الثالث فهوإجتهد ووصل الي المعرفة وحملها إلي الناس وتفانى من أجل ذلك ولا ريب سيحظى بقدر وافرمن إحترام المجتمع وتقديره ، وستجده في أحيان كثيرة في قمة الهرم الإجتماعي ولا شك سيحصل على مكاسب شتى من معرفته وحملها إلي الناس ولاكن الطامة الكبرى أنه حائز وحامل للمعرفة فقط ولا يؤمن بهذه المعرفة أو على الاٌقل لا يؤمن بجزء منها ، و هذا الصنف من الناس برجماتي أيضا ً وأينما تكون المصلحة ستجده هناك ،ضاربا ً عرض الحائط بالمعرفة التي حازها والتي يحملها إلي الناس وهذا الصنف من الناس كارثة تمشي على الأرض ويشكل إنتكاسة  حقيقيةللمعرفة بكل المقاييس لأن المعرفة فشلت  في أن  تخلق منه إنسانا ً جديدا ًنتيجة لفشله الذريع في أن يتأطر في أطر المعرفة ويتماهى مع مبادئها ويتطهر بمائها المعين ويتدثر بردائها الواقي والحصين ضد نوائب النفس ودوائر الذات ،أما الصنف الرابع من الناس فهو لم يصل الي المعرفة ولن يستطيع بكل تأكيد أن يحملها أو يستخدمها أويؤمن بها وهذا الصنف من الناس قد يكون قليلا ً والمفاجأة أنه قد يكون يشكل نسبة كبيرة من عامة الناس فنخبة المجتمع مصطلح نستطيع أن نطلقه على كل من وصل الي المعرفة وحملها الي الناس وعمل بها أما مصطلح عامة الناس فنستطيع ان نطلقه على الصنف الرابع  ،ولاكن في كل الأحوال فهذا الصنف من الناس خارج إطار المساءلة والمحاسبة ،فهو جاهل ولايحاسب الإنسان على جهله ,ولاكن يحاسب على تقاعسه عن البحث عن المعرفة وهذا الصنف الأخير من الناس ،هو مربط الفرس وهو هدف ولقمة سائغة للصنف الأول وبقية الأصناف ، والمسؤولية هنا ملاقاة على عاتق الصنف أو الفئة الاولى من الناس أولئك الذين أطلقنا عليهم وصف  "نخبة المجتمع " فهم عناصر الزراعة الناجحة لحب الوطن في قلوب الناس ، وهم العقل الواعي الذي إستطاع الحصول على الأدوات اللازمة والوقود المناسب للسفروالترحال في صحاري التيه والجهل والعمالة والخيانة والنذالة المندسة في كل مكان ،على هذه النخبة التي مكنت لنفسها ذلك أن تقود مرحلة التغيير في الوطن وعليها أن تطور من أدواتها لصنع مستقبل زاهر لليمن ركيزته الأساسية حب الوطن وسقفه خلق جيل واعي متسلح بالإيمان بالخالق عزوجل وبالمعرفة الحقة كطريق ناجح نحو العبور الي بناء اليمن الجديد ،إن من يرفع شعار حب الوطن "والوطنية" في مجالسه وفي كل وقت وحين ، ثم  يسدد طعنات الغدر في ظهر الوطن يكون قد سقط الي هاوية سحيقة من النفاق والكذب والدجل والزندقة ، عندما يقوم "شخص ما" ومن يقف ورائه بقطع أسلاك الكهرباء فهو بذلك يرمي بسهم الي ظهر الوطن ،ويخلع رداء الوطنية ،وعندما يقوم موظف بقبول "رشوة" من مرتشي ليحصل شخص على خدمة لا يستحقها ،يكون هذا الموظف قدد سدد سهما ً أخر في ظهر الوطن وخلع رداء الوطنية ،وعندما يقوم مسؤول بإستغلال السلطة للحصول على كسب غيرمشروع أو للحصول على مكاسب شخصية له ولأسرته أويستغل هذه السلطةلإلحاق الضرر بغيره فهو بذلك يسدد رمحا ً مسموما ً في ظهر الوطن ، ويتساقط رداء الوطنية المهترء الذي يرتديه كذبا ً أمام أعين الناس ، وتراه في كل وادٍ يخطب بأنه يعمل ليل نهار من أجل الوطن وهو يعمل من أجل نفسه فقط ،وعندما يقوم" شخص ما "بزرع قنبلة أونزع روح بريئةرميا ً بالرصاص أوبغيره باسم "الله عزوجل" فهو يضرب بسيف قاطع في ظهر الوطن باسم الشيطان الذي حرضه على فعل ذلك ،إن من يزايد ويفتعل الأزمات تلو الأزمات  بل ويصنع هذه الأزمات ليحرق سياسيا ً خصمه كما يدعي علنا ً وهولا يدرك أن مفهوم الإحراق السياسي لا يعني حرق الوطن ولايعني نسف راحة المواطن والوطن  ،هو مفهوم  يعني التنافس في تقديم الأفضل للمواطن  ،هو مفهوم يعني البناء وإكمال البناء ولايعني هدم مابُني باي حال من الأحوال ، إن من يمارس ذلك لمصالح فقدها أو لمراكز نفوذ لم تعد بحوزته فهو يسدد طعنة قاتلة بخنجر منقوع بالسم الزعاف في ظهر الوطن الي اليسار ناحية القلب ،إن من يسعى إلي تمزيق جسم  الوطن إلي أعضاء وأطراف علوية وسفلية فهو يخلع رداء الوطنيةويلقيه في أقرب سلة مهملات ،وهو من كان يتشدق بأنه ساهم في إلتئام أعضائه يوما ما  ، فهو يثبت لذاته أن ما فعله ذات يوم من أجل  هذاالوطن لم يكن إلا كذبا ً وخداعا ً وأن ما فعله  لم يكن إلا من أجل تلميع ذاته وإرضاءً لغروره ، لن ندرك قيمة هذا الوطن إلا بعد أن نفقده ،إن الوطن يستغيث أيها السادة فلا تمزقوه إربا ً بأسنة سيوف المصلحة والشخصنة ولا تسددوا في ظهره رماح الغدر وسهام الإنتقام من أجل شخص واحد أو عائلة ،فأنتم تسددوا رماحكم وسهامكم في ظهوركم وظهورأبنائكم وأحفادكم وفي خاصرة الزمن وصفحات التاريخ الذي لن يرحم وسيكشف الحقائق وسيعلنها على أبوابه خالدة إلم تسمعوا لنداء الوطن ،وندائه  أمرمقدس وواجب على الجميع الإلتزام به لأنه أقوى وأبقى وأطهر من أي أمر أو نداء أومصلحة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك