من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ 3 ساعات و 12 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ 3 ساعات و 13 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ 3 ساعات و 51 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يوم و ساعه و 35 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و 3 ساعات و 54 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 17 يونيو 2012 08:35 مساءً

رحيل عملاق الصحافة.. عقل القضية الجنوبية!

علي منصور أحمد

ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ رحيل عملاق الصحافة الجنوبية وعقل القضية الجنوبية الاستاذ القدير والمناضل الوطني البارز الصديق العزيز/ هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة الايام الغراء التي مثلت منذ انطلاقتها الثانية 1990م وهج القضية الجنوبية الذي اراد دعاة الوحدة المزعومة دفنها والقضاء المبيت على الهوية الجنوبية الذي حمل الاستاذ هشام باشراحيل ورفاقه على عاتقهم ومنذ وقت مبكر مسؤولية الدفاع عنها والحفاظ عليها من كل محاولات النظام السابق في الطمس والتهميش ومثلت الايام الصحيفة والاستاذ هشام باشراحيل منذ وقت مبكر , خط الدفاع الحديدي المستميت لأفشال كافة محاولات الرئيس المخلوع ونظامه الاستعماري المتخلف , لتدمير الشخصية الجنوبية والقضاء على هوية وادمية الانسان الجنوبي .

وكانت الايام ورئيس تحريرها بمثابة “النسق الاول المتقدم” الذي تصدى بكل شجاعة وكفاءة واقتدار للهجمة الاعلامية المدروسة والخطاب السياسي التدميري الممنهج لتشويه التاريخ الجنوبي وتشويه الهوية الجنوبية وطمس تاريخ وهوية شعب الجنوب العظيم رغم المقارنة غير المتكافئة بين صحيفة اهلية مثل “الايام” المتواضعة ومحدودة الامكانيات المادية والفنية , وبين مؤسسات دولة بكامل ثقلها السلطوي القمعي والمالي والامكانيات والوسائل الضخمة من اذاعات وتلفزة وصحافة الخ !

لكن بكل صدق وحقيقة وشجاعة واقتدار مثلت الايام ورئيس تحريرها الاستاذ القدير هشام باشراحيل وكافة كتابها من حملة مشاعل الفكر والتنوير الاوفياء , مثلت البيئة الحاضنة للقضية الجنوبية والدافع الرئيسي لانطلاق الحراك الجنوبي الذي اصبح يسيطر على ساحات وميادين الحرية في عموم مناطق ارض الجنوب الحبيب !

ولقد تحمل فقيد الوطن والشعب الاستاذ هشام وشقيقه الاستاذ تمام باشراحيل , مالم يقوى على تحمله الاخرون من قادة الدولة الجنوبية الذين اختفوا وتواروا عن الانظار ممن نهبوا اموال الشعب الجنوبي ولاذوا بالفرار تاركين خلفهم شعب الجنوب يلقى مصيره المأساوي المحتوم الذي ساقوه اليه , خلال قيادتهم له من هزيمة الى اخرى , ولم يحني رأسه الاستاذ هشام باشراحيل  من العاصفة كما فعل الاخرون .

 ودفع الثمن الغالي لما تعرض له من التهديد والوعيد ومحاولات الاغتيال المتعددة وملاحقة كتاب الايام ومصادرة الصحيفة ومحاربة ومنع توزيعها ونهب سيارات التوزيع واقتحام منازل الـ “باشراحيل” في كل من صنعاء وعدن ومهاجمة مقر “الايام” بالقوات العسكرية والامنية القمعية واعتقال رئيس التحرير ونجليه هاني ومحمد في ابشع صور إذلاليه تكشف زيف الوحدة والديمقراطية التي كان يتغنى بها النظام الديكتاتوري الهمجي والرئيس المخلوع الذين لن يتأسف أحد على رحيلهم حتى من اقرب المقربين لهم او من البلاطجة الماجورين الذي كانوا يستخدمونهم للقمع والبطش بالأخرين وهذا هو حال ومصير الطغاة والظالمين  .

لكن هنا في عدن ,غدا ستخرج عدن الغالية وسيخرج شعب الجنوب العظيم عن بكرة أبية في اكبر موكب جنائزي مهيب وفي مواكب رمزية مشابهة في عموم أرجاء وطننا الغالي , لتوديع هذا المناضل الوطني البارز عملاق الصحافة الجنوبية وسلطان الكلمة الشجاعة ,الصادقة والامينة الاستاذ القدير هشام باشراحيل رحمه الله الف رحمة ورحمة.

 والذي برحيله فقد الوطن خير ابناءه الاوفياء المخلصين وفقد شعب الجنوب العظيم احد ابرز قادته ومناضليه الميامين وافتقدته الصحافة الجنوبية علما بارزا من اعلام الفكر والتنوير واحد ابرز رجال الكلمة الصادقة والامينة رحمه الله .

وفقدت برحيله ابا حنونا واخا حميما وصديقا وفياً ورجلا متواضعا وأنساناً خلوقا لن انساه ما حييت !

وبهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة الى الصديق العزيز الاستاذ تمام باشراحيل والى اولاده الاعزاء باشراحيل ومحمد وهاني وكافة افراد الاسرة الكريمة وهيئة تحرير “الايام” سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وان يلهمهم جميعا بالصبر والسلوان .

وأنا لله وأنا اليه راجعون .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك