من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 5 ساعات و 47 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 10 ساعات و 47 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 37 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 40 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 41 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 01 مارس 2015 10:44 مساءً

حرب «داعش» حضارية وليست دينية !

عارف أبو حاتم

ما فعلته “داعش” من دمار لمتاحف شمال العراق هو حرب حضارية بامتياز، ولا علاقة لذلك الفعل بالإسلام أو الفكر الجهادي، هذه حضارة تعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد، أي أن عمرها الآن يتجاوز 11 ألف سنة؛ وذاك يعني أن كل العباد والزهّاد والجهاديين مرّوا عليها ولم يمسّوها بسوء.

 

حتى مسألة تكسيرها وتدميرها بدوافع دينية تضع علامات استفهام حول كل الأنبياء المؤمنين والصالحين الذين مرّوا من هذه الأرض أو عاشوا فيها خلال كل الفترات الماضية، هل كان إيمانهم ناقصاً حتى غفلوا عن تحطيم تلك الآثار، هل ألهتهم الدنيا عن تعبد الله في تحطيمها، بدءاً من نبي الله إبراهيم إلى موسى وعيسى ومحمد، ثم الخلفاء والعلماء إلى دعاة السلفية..؟!.

 

هذه أحجار وتماثيل أثرية ليس هناك من يذهب لعبادتها، بل لزيارة آثار أقوام مرّوا من هنا قبل آلاف السنين، فهي دليل قاطع على عمق حضاري وتسامح ديني وتجاور مذهبي.

 

اتفق تماماً مع مديرة منظمة اليونسكو “إيرينا بوكوفا” التي قالت: “إن الاعتداء هو أكبر بكثير من أن يكون مجرد مأساة ثقافية” صحيح أنها نظرت إلى البعد الطائفي العدواني، لكنّي سأنظر إلى ما هو أبعد من المأساة؛ فهذه حرب حضارية بامتياز.

 

ولا يخالجني شك أن ما دمّرته “داعش” هو مجسّمات شبيهة بعد نقل الأصل إلى متاحف أمراء الحروب المختفين في بلدانهم؛ لا أشك بل أجزم أن جزءاً كبيراً من محتويات متحف الموصل التاريخي قد غادره إلى طهران وواشنطن وتل أبيب..!!.

 

ليس هناك جهاد تحمله “داعش” ولا دين تعتنقه، بل عمل استخباراتي له أوجه عديدة، وأذرع متعددة.

 

تذكّروا جيّداً الساعات التي وصلت فيها أقدام “الفاتحين” الأمريكيين إلى العراق في 2003م فقد توجّهوا فوراً إلى المتاحف قبل البنك المركزي ووزارة النفط، وهي التي كان الرئيس العراقي صدام حسين يباهي بها الشرق والغرب ويوليها رعاية وعناية قلّ نظيرها في العالم.

 

كانت الشاحنات لا تتوقف، تعبر من العراق إلى الأردن فإسرائيل؛ هي حرب حضارية لا سواها، كانت المأساة مكتملة والبشاعة في أوضح صورها، وأولئك الملتحون يهدمون بمطارقهم المتصلبة كعقولهم والقاسية كقلوبهم تمثال “الثور المجنّح” وهو رمز الحضارة الآشورية التي عاشت في القرن التاسع قبل الميلاد، ثور ضخم طوله 4.42 متر ووزنه 30 طناً من الأحجار المقاومة لتضاريس الطبيعة، له جسم ثور وجناحا نسر ووجه إنسان.

 

كانت الحضارة الآشورية ترى أن ذلك يرمز إلى الإنسان الآشوري في محاوره الأربعة: “القوة والحكمة والشجاعة والسمو” ونشرت تماثيل حضارتها في مدينتي “نينوى” وهي مدينة نبي الله يونس و“آشور” وكلاهما في شمال غرب العراق.

 

إيمان “داعش” العميق قادها أيضاً إلى إحراق مكتبة الموصل التاريخية، وهدم سور الموصل وهو رمز المدينة وقيمتها، هذا الجهاد “المخابراتي” يعيد إلى الأذهان ما فعلته حركة إجرامية أخرى هي “طالبان” حين دمّرت تماثيل «بوذا» في مدينة باميان الأفغانية في فبراير 2001م.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك