من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 مايو 2024 05:55 مساءً
منذ 3 ساعات و 17 دقيقه
افتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم الأحد، في عدن، ورشة خاصة بتحديد احتياجات المرافق الصحية، ينظّمها معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بدعم من مؤسسة اليمن للتدريب من أجل التوظيف. وتتضمن الورشة استعراض نتائج المسح الميداني لاحتياجات
منذ 21 ساعه و 36 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يومان و 24 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يومان و 27 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
منذ يومان و 34 دقيقه
بدأت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في تنظيم وتسيير رحلات لطلاب المراكز الصيفية في محافظة الحديدة إلى أماكن طائفية وأخرى عسكرية غير آمنة.   وأفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" بأن المليشيا نقلت، يوم الأربعاء الماضي، طلاب مركز المربع الشمالي للمدينة عبر أطقم عسكرية إلى
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 13 مارس 2015 10:29 مساءً

طغيان المليشيا الحوثية على الموارد البشرية

أحمد الضحياني

أسوأ ما عرفه التاريخ البشري في اليمن زعيم مليشيا مسلحة، يريد أن يجعل اليمنيين عبيداً، أو يجعل من السجون مقر إقامة دائمة.
 

كل شيء تقوم به مليشيات الحوثي مغاير للإطار القيمي الإنساني المعاش للمجتمع. يفرضون العبودية أو ينشرون الموت. مليشيا لا تعرف أي قيمة للإنسان اليمني، إن أراد أن يمارس حياته الاعتيادية الطبيعية، مخالفاً لسيد الكهف المراهق الذي حجبته إقامته الجبرية الاختيارية المفروضة بالمشروع الإيراني الطائفي، أن يرى على بصيرة أن الشعب ليس أحجاراً، يمكن ضربها أو تفجيرها.


هذا الحال المعاش تمارسه هذه المليشيا، وتنال من كرامة المجتمع، بكل السبل والسلطة التي سلمت إليها. هذا هو القهر المدجج بقوة السلاح وعنف المليشيا التي تصادر أجمل ما في المجتمع من سلم وتعايش وتكافل وتعاون واستقرار. ما دخلت قرية أو حارة أو مدينة إلا وعاثت فيها فساداً وفوضى. تقتل وتختطف وتعذب المخالفين والمناهضين لأعمالها، قبل مشروعها الاستئصالي. تفجر المنازل وتنهي المنازل على ساكنيها. إنها جماعة نازية فاشية ليس في مشروعها حياة سوى حياة القهر والعبودية.


كل شيء في هذ البلد المغدور به يمكن أن يعالج إلا الحرية، إن فُقدت، تحتاج إلى حياة جديدة وجيل جديد، يتمكن من فرض خياراته وواقعه على نحو مغاير لما عاشه الآباء والأجداد.


لا شك في أن العقل الرشيد لا يقر صلاحية المشروع المليشياوي لمجتمعٍ، يريد الحياة والأمن والاستقرار، حتى وإن تلبس صاحبه بروح الزعيم المنقذ لإزالة الفساد الذي يُمارس في مؤسسات الدولة.


ليس ثمة شيء نعول عليه في وقتنا الحاضر، إلا على قدرتنا في إنتاج مشروع مغاير يحترم القدرات البشرية، ويعمل على إيجاد المؤسسات المحترمة لتشغيلها، بحيث يعتمد على الإدارة الفاعلة، يقيم علاقة وطيدة بالأداء والجهد والنتائج، وليس الإجهاد القائم على الروتين الممل والانطباع والولاء الشخصي.


المشروع الذي لا يلقي للموارد البشرية أي اهتمام سيبقى مشروعاً يدور حول نفسه، وغير قادر على المنافسة وتحقيق الأهداف. فالموارد البشرية هي الأساس الأول لتحقيق الأهداف، وهي رأس المال الذي يعمل باستمرار وفق منهجية.


وللأسف الشديد، لدى أغلب أصحاب المشاريع، اليوم، نظر ضيق في ما يتعلّق بالموارد البشرية، ولا يقيمون علاقة حقيقية بين التقييم وتحسين الأداء، مبدأ الثواب والعقاب في الهامش. لهذا، ترى تقدير القدرات البشرية تقع في سلم أدنى وخاضعة لمزاج من يديرون، وليس وفق أسس علمية.


أما إذا قادك ظرفك المعيشي للعمل، فتلك عملية معقدة تعيش مخاضاً بين قدرتك على الإنتاج وتحقيق الأهداف، وضعف الحافز المادي الذي لا يكفي لمتطلبات الاحتياجات الأساسية. لهذا أنت في معركة شديدة واختبار حقيقي لمشروعك القيمي. فإما أن تجوع، لتحافظ على مشروعك، أو أن تتوقف، وتعلن المغادرة، خياران أحلاهما مرّ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك