من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ 33 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ 35 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ ساعه و 13 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ 22 ساعه و 56 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و ساعه و 16 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 24 نوفمبر 2012 11:03 مساءً

العدو الأبدي

موسى العيزقي

تقف أمتنا العربية اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة.. بعدما شهدت بعض الدول ثورات شعبية أسقطت أربعة أنظمة ديكتاتورية، إضافة إلى ما تشهده سوريا الحبيبة اليوم من عمليات كر وفر سعياً في الوصول إلى تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة الشعبية هناك.. والمتمثلة في إسقاط نظام الأسد الإجرامي القمعي، وإقامة نظام تعددي ديمقراطي.. حيث ذهبت في سبيل تلك الأهداف النبيلة الآف الجماجم والرؤوس البريئة، وما زال الدم السوري ينزف حتى اللحظة..
والحاصل أنه ووسط انشغال كل دولة بأمورها الداخلية، سواءً تلك التي شهدت ثورات الربيع العربي، أو تلك التي تشهد حركات مطلبية حقوقية بين الفينة والأخرى.. ووسط هذا الزحام نجد أعداء الأمة الحقيقيين يكشرون بأنيابهم، ويشحذون من هممهم من أجل مد سيطرتهم وتوسع رقعة نفوذهم داخل الدول العربية.. مستغلين الأحداث الداخلية، والفجوة التي حدثت بسبب قلب موازين القوى، وتفكك التحالفات، والتكتلات التي صمدت لسنوات طويلة بفضل أنظمة خائنة وعميلة..
والشاهد الواقعي يقول إن العرب يواجهون أكثر من عدو حقيقي، لكن عدوهم اللدود والأبدي لا شك هو (الكيان الصهيوني)،الذي حظي على مدى سنوات بدعم وتذليل بعض الزعامات في المنطقة، لعل أبرزهم ( حسني مبارك) الذي ظل لسنوات الصديق الوفي للعدو الصهيوني، وعلى الرغم من ذلك فإن لبعض دول الجوار العربي طموحاتها ومشاريعها التوسعية، لعل أهمها -أيضاً- الطموحات الإيرانية ذات الطابع ( الطائفي) المقيت، الذي تسعى من خلاله إلى فرض الوصاية والهيمنة على الدول العربية لاسيما الدول الخليجية ذات الأكثرية الشيعية..
وهنا يمكننا التمييز بين ثلاثة أعداء حقيقيين للأمة العربية :
الأول : العدو الإسرائيلي الغاصب.. الذي اغتصب أجزاء مهمة من ارض الأمة، وسيطر بالقوة على أراض ومساحات شاسعة من الدول العربية مثلما هو حاصل في فلسطين ومرتفعات الجولان السورية..
الثاني: العدو الفارسي الطامح.. والذي نجح في العزف على وتر الطائفية من خلال دعم وتشجيع حركات التمرد الشيعية في العديد من الدول العربية، وقدم نفسه على أنه الحاضن لتلك الحركات والجماعات، ويتباكى عليها ليل نهار..
الثالث: العدو الأمريكي الغربي الحالم.. من خلال فرض الهيمنة السياسية، والحصارات الاقتصادية، والقيود الأمنية، على عدد من الدول العربية، وقد استفاد في حروبه من خلال مكافحة ما يسمى بالإرهاب الذي شجعه كثيراً وفتح المجال أمامه للتدخل المباشر وغير المباشر بشؤون العديد من الدول العربية، بل واستخدم الأجواء الجوية لضرب أهداف داخلية بطائراته الحربية..
لقد نجح أعداء الأمة بتمرير مشاريعهم التوسعية عبر عملائهم في الداخل، تحت عدة ذرائع ومسميات، لاشك أن الجميع يعرف حجم الخطر المحدق بالوطن العربي، والصراع القائم منذ القدم، وما زال أعداؤنا يتربصون بنا، ويكنون لنا الحقد والعداء، وسيستمرون في ذلك، كون الصراع بين الحق الباطل باق إلى قيام الساعة.
والحاصل أن اليهود الصهاينة وأنصارهم من الأمريكان والغرب يسعون إلى إضعاف الأمة العربية، وتمزيق وحدتها الوطنية والقومية، وذلك من خلال تعمد إبقاء الدول العربية في صراع مع بعضها البعض، مما يسهل لهم عملية التدخل والهيمنة، كذلك من خلال حرمان الدول العربية من امتلاك أسلحة متطورة وقوية حتى يتسنى لهم القضاء على أي دولة لا تخضع لسياساتهم وإملاءاتهم بسهولة، وبالفعل نجح أعداء الأمة بتنفيذ أجندتهم ومشاريعهم التخريبية في عدد من الدول أهمها السودان، حيث قسموها إلى دولتين دولة في الشمال ضعيفة متصارعة، ودولة في الجنوب موالية.. كما نجح الأعداء في العراق وبمساعدة حلفائهم من الشيعة الرافضة، وأسقطوا نظام صدام حسين الذي كان بمثابة حجر عثرة أمام المشروع الإيراني الشيعي الطائفي، ورأينا كيف أصبح للشيعة صوت في العراق بل وباتوا يتصدرون المشهد السياسي هناك بعدما كانوا عبارة عن أقلية لا قيمة لها إبان حكم الراحل صدام حسين،وهو ما تؤكده الخطة الخمسينية لنشر التشيع في المنطقة والتي من ضمن أجندتها وأهدافها القضاء على نظام صدام حسين لما كان يشكل من عقبة أمامهم وقد تسنى لهم ذلك وأسقطوه..
ورغم الخلاف الصوري بين إيران وأمريكا والغرب والكيان الصيهوني، إلا أنهم في حقيقة الأمر متفقون على تدمير الأمة العربية.. وما نشاهده من تراشقات وحروب إعلامية باردة بين الغرب وإسرائيل وإيران ما هو في الحقيقة إلا صراع من أجل الهيمنة على المنطقة العربية، ونهب خيراتها وثرواتها.. فإيران الفارسية التي شجعت ودعمت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية العام 2003م ترفض اليوم أي تدخل عسكري في سوريا.. ليس خوفاً على الشعب السوري، ولا على مصالحه، وإنما  دفاعاً عن الأسد الذي يعتبر من أبرز حلفائها في المنطقة.. إذاً فالعملية واضحة فعندما يتعلق الأمر بمصالح إيران فإن ذلك يعني تدخلاً سافراً، ومؤامرة يجب التصدي لها، وإذا كان ينسجم ومصالحها فواجب ومشروع..
إن المطامع الإيرانية الغربية الصهيو أمريكية في المنطقة قد تعدت  فكرة الهيمنة أو القيادة والتحكم، لتصل إلى العمل الدءوب على تقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة.. فإيران نجحت في لبنان من خلال زرع ذراع لها ( حزب الله)، التي دعمته وزودته بالمال والسلاح حتى أصبح يسيطر على جنوب لبنان ويتحكم بمصير الناس هناك،ويتصرف وكأنه دولة مستقلة تماماً، فهو من يصرف الرواتب ويسّير شؤون المدارس والمستشفيات ووو.. تسعى إلى إيجاد قدم لها في باقي الدول العربية..في المقابل هناك مطامع صهيونية بتقسيم الدول العربية وزرع دويلات داخل الدول الرئيسية.. ولكن بفضل الله ستصدى القوى الحية في الوطن العربي لكل المخططات التخريبية والمشاريع التفتيتية.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك