من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 أبريل 2024 11:53 مساءً
منذ 7 ساعات و 59 دقيقه
أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة. جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدتها الأحزاب المكونات، خلال اليومين الماضيين في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أجريت خلال
منذ 8 ساعات و 11 دقيقه
تحت شعار نحو تعزيز أداء أجهزة الضبط القضائي أنعقد اللقاء التنسيقي الموسع للنيابة العامة والأمن العام في محافظة  المهرة صباح اليوم الأثنين  لمناقشة عدد من القضايا الأمنية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والقضائية ..وفي بداية الأجتماع  قال مدير أمن المهرة العميد مفتي
منذ 8 ساعات و 48 دقيقه
   دشنت الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، اليوم في العاصمة عدن دورة تدريبية حول أساسيات كتابة الرسائل الإدارية وخطط العمل وكتابة مقترحات المشاريع.   وتستمر الدورة التدريبية لمدة ثلاثة أيام، ويشارك فيها عدد من الشباب والشابات من مختلف مديريات
منذ 10 ساعات و 27 دقيقه
اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، اليوم الاثنين بقيادات السلطة المحلية، والأجهزة التنفيذية بمحافظة مارب، وذلك في مستهل زيارة رئاسية تفقدية للاوضاع في المحافظة.وفي بداية
منذ 15 ساعه و 27 دقيقه
شارك القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيدي لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك" الأستاذ/ حاشد الهمداني، في الاجتماعات المستمرة لليوم الثاني لقيادة البنك المركزي اليمني وممثلي وزارة المالية والبنوك اليمنية مع صندوق النقد والبنك الدوليين في العاصمة الأردنية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 08 فبراير 2016 05:30 مساءً

كبار كأحلام الأطفال!!

عبدالملك شمسان

الإصلاح نسي نفسه، لم يعد يفكر بواقعه كتنظيم، ولا مستقبله كحزب.. تماهى مع الوطن وذاب في قضيته المفصلية التاريخية.. كل من اصطف ضد الانقلاب المسلح ومشروع الحكم الإمامي فهو إصلاحي في نظر الإصلاح، والإصلاح معه..
العسكري والأمني والمدني، الهاشمي والقحطاني، الشرقي والغربي، الجنوبي والشمالي، القبيلي وغير القبلي، السلفي والصوفي وما سواهما، الإسلامي والعلماني، اليساري واليمني وما بينهما، المتدين وغير المتدين، لا فرق عند الإصلاح اليوم بين أي منهم بناء على هذه التوصيفات، والعبرة عنده بالموقف من الوطن حاضرا ومستقبلا، فإما دولة الشعب اليمني التي يحكمها بصندوق الانتخابات، وإما دولة "الحق الإلهي" المزعوم التي تحكمها أسرة واحدة بصندوق الرصاص!!
بل الإصلاح وجد نفسه.. وجدها في هذه اللحظة المفصلية الوطنية الجامعة، وليس مستعدا لفقدها أو التنازل عنها بالتهاتر العقيم مع أي طرف أو شخص، وليس مستعدا للانصراف عن هدف اليوم الجامع لكل أبناء البلد والتحول عنه إلى قضايا فرعية أو جانبية أو شؤون شخصية، مهما كثر الصواب في نظر أصحابها، ومهما بدت المبررات عندهم منطقية، ومن ينأى بنفسه عن هذا ابتداءً، فالأولى أن لا ينجر إليه استجابة أو ردة فعل!!
ملايين من الأطفال والنساء محاصرون في تعز وينتظرون الفرج، ملايين مشردون من البيضاء ومناطق الوسط، ملايين مكبوتون في صنعاء وبقية المناطق التي ما تزال تحت حكم المليشيات وينتظرون لحظة القدرة على قول كلمة "لا"، ملايين في المحافظات الأخرى يعيشون قسوة الأوضاع انتظارا لتمام نعمة الفرج على كل الوطن، ملايين محرومون من العمل، ملايين من الأطفال والشباب ينتظرون لحظة الاستقرار ليعودوا إلى مدارسهم وجامعاتهم، ملايين من المرضى لا يحصلون على العلاج والدواء، ملايين من المغتربين ينتظرون لحظة العودة، والآلاف الآلاف ينتظرون اللحظة التي يلقون فيها بسلاحهم وراء ظهورهم، وعشرات الملايين يحثون الخطى نحو لحظة الخلاص من هذا الوباء الجاثم على صدر وطنهم ليتنفسوا عبق الحرية والشعور بالاستقرار والنظر إلى المستقبل وقد صحا وانجلت عنه الغيوم السود..
معاناة تفوق الوصف، وشدة استجمعت كل قوتها لتفتك بالمواطن واستجمع هو كل قوته لتجاوزها.. ما يحدث ليس ترفا ولا تسلية، ولا الناس بصدد أهداف مصنوعة من التمر يعبدونها فإذا جاعوا أو ملّوا منها أكلوها، وفرض العين على النخب المثقفة والمتعلمة أن لا تنصرف عن هذا المواطن إلى قضايا جانبية، وأولى بها أن لا تيأس من أن تكبر كأحلام صغاره!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك