من نحن | اتصل بنا | الاثنين 06 مايو 2024 06:11 صباحاً
منذ 10 ساعات و 55 دقيقه
  اجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالا هاتفيا بعضو مجلس النواب بالشيخ صالح بن فريد العولقي والاخوة بسام وصفوان أولاد الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد العولقي لتعزيتهم وجميع افراد عائلتهم بوفاة والدهم المناضل الكبير الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد
منذ 18 ساعه و 26 دقيقه
نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدن بالتعاون مع وزارة العدل اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة عمل بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية". ويحث موضوع الورشة التي حضرها وزير العدل بدر العارضة المختصين الى بذل العناية الواجبة، وتقييم
منذ 23 ساعه و 33 دقيقه
    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة كأول منظمة تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في المنطقة.   وخلال تدشين توزيع المساعدات
منذ يوم و 31 دقيقه
  بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بالعاصمة المؤقتة عدن، برقية عزاء ومواساة، إلى علي أنور باشغيوان، وإخوانه، في وفاة والدهم الأستاذ أنور باشغيوان، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الذي توفي الجمعة الماضية.   وعبر إصلاح عدن عن خالص التعازي والحزن
منذ يوم و ساعه و 5 دقائق
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 27 فبراير 2016 02:10 صباحاً

الجنرال مُحسن والطريق إلى الرئاسة

حبيب العزي

"لن يطول غيابنا، كما لن تدوم فرحتكم"، تلك كانت آخر عبارات أطلقها الجنرال علي محسن الأحمر، قُبيل توديعه "مُكرهاً" تُراب اليمن، متوجهاً إلى جهة غير معلومة يومها، لتعبُر تلك الكلمات القلائل، فضاءات العاصمة صنعاء، مثل سهام مُلتهبة، عرفت طريقها جيداً، فاخترقت نوافذ القصر الجمهوري، ووصلت إلى كل أرجاء الوطن، عدا مسامع الرئيس الماكر الذي كان وقتها منشغلاً مع وزير دفاعه "سيء الصيت" آنذاك، بنشوة الابتهاج بانتصارهم البائس، على الوطن المغدور، في تلك الليلة الكئيبة، حالكة السواد، ليلة سقوط صنعاء بيد المليشيا.
كان ذلك في يوم 21 من سبتمبر/ أيلول من العام 2014، حيث كان الرئيس عبد ربه منصور هادي يرى العالم حوله، من نافذة مختلفة تماماً عن التي كنا نرى العالم من خلالها نحنُ، فقد كان كل شيء بالنسبة له يسير على ما يرام، وكل الذي كان يحدث داخل العاصمة صنعاء، من وجهة نظره، مجرد مناوشات بين مليشيات تابعة لحزب الإصلاح وجماعة الحوثي.
هكذا كان هادي يختزل المشهد، وهكذا كان "من ائتمناه على وطن" يُطمئن السفراء الغربيين، والعالم الخارجي، بينما كان ذلك العالم يشاهد صنعاء، وهي تسقط بيد الانقلابيين، من على شاشات التلفزة. 
كانت المملكة العربية السعودية الوجهة التي قصدها الجنرال، لكن لا معلومات كثيرة يومها حول طبيعة وجوده هناك، فيما بقي هادي رئيساً من غير رأس، وجسداً بلا روح، ودُمية يلهو بها أولئك الصبية الذين قدِموا من الكهوف والأدغال، كانت المشاهد تتوالى بطريقة دراماتيكية مثيرة، فكل الذين حفروا الحفرة الكبيرة وجدوا أنفسهم قد وُضِعوا بداخلها فجأة، ما الذي يحدث؟ نتابع الأخبار بشهية مفرطة، حتى بدت لنا الأحداث وكأنها لعبة مسلية، على الرغم من قساوتها.
وصل هادي إلى الرياض بالطريقة نفسها التي كان قد وصل بها الجنرال قبله، مع فارق واحد بينهما فقط، فالأول وصل إليها مُمتطياً صهوة شموخه، ومرتدياً كبرياءه الذي كاد يناطح السحاب، فيما وصل إليها الآخر مُطأطئ الرأس، متدثراً بعباءة انكساره، وقد بدت عليه كل علامات الانهزام.
كانت يومها شواطئ عروس البحار تكتظ بآلاف الهاربين على قوارب الموت، فيما كان هادي ينشغل بالترتيب لفترة نقاهة، واستراحة محارب، استعداداً لجولة ثانية، من الحرب الباردة مع الجنرال وبقية الفرقاء، ستدور رحاها، هذه المرة، داخل القصر الرئاسي الجديد في المنفى، حيث تقاطر عليه كل المنافقين، من ذوي الخبرة والكفاءة، في أفانين الغيبة والنميمة، كما في دسائس قصور الرؤساء والأمراء ووشاياتهم.
كل الذين زاروا الجنرال في مقر إقامته في الرياض، ومنهم إعلاميون خليجيون بارزون، خرجوا بانطباعات إيجابية عن الرجُل، ووصفوه بالمتواضع والبسيط، وبأنه الرجُل الأقوى الذي تحتاجه اليمن في المرحلة الراهنة. وعندما سأله بعضهم عن سبب عدم مشاركته في قيادة المعارك على الجبهات، كان يجيبهم، بأدب جم، بأنه ليس سوى ضيف على المملكة، والضيف عند رأي مضيفه، وهناك رئيس دولة وحكومة يمنية يتم التخاطُب معها، وأنه لم يُطلب منه فعل شيء من الجانبين، وفي حال طُلب منه ذلك، فهو مُجرد جندي لوطنه، وجاهز لأي مهمة تُطلب منه في أي وقت.
كان الجنرال علي محسن كبيراً، في حديثه مع كل الذين التقاهم، وكان كبيراً أكثر في حديثه عن الرئيس هادي، حيث كان كلما ذكر اسمه قال "فخامة الرئيس"، لم يقل خطأً واحداً في حقه، على الرغم من كل ما فعله به. وفي المقابل، بدا هادي عكس ذلك تماماً، بكل أحاديثه الخاصة عن الرجُل، وزاد الأمر سوءاً اعتماده على وشايات بعض صبية نزقين، ممن قرّبهم حوله.
أصدر الرئيس هادي قراره الأصعب، في تعيين الجنرال نائباً أعلى له، في قيادة القوات المسلحة، مُكرهاً في ذلك بكل تأكيد، إذ لو كان راغباً لفعلها منذ وطئت قدماه أرض المملكة قبل نحو عام، أصدر القرار بعد أن ضاقت به المملكة ذرعاً، فكان لا بد لها من إجراء حاسم في نهاية المطاف. وجاء تعيين الجنرال في ذلك المنصب أمراً مُلحاً ومهماً بالنسبة للمملكة العربية السعودية، في لحظات عصيبة كهذه. لكن، يبقَى الأهم من ذلك كله، أنه ما لم يكن ذاك القرار مُجرد مقدمة، يتم بموجبها نقل صلاحيات القائد الأعلى إلى نائبه، بشكل عملي وجدَّي هذه المرة، فلا معنى لذاك القرار على الإطلاق.
أما في حال نجح الجنرال محسن في المهمة على الأرض، واستطاع جذب مكونات القبائل المحيطة في صنعاء، ومن ثم دخولها فاتحاً ومحرراً، فقد يكون ذلك بمثابة الطريق المفروش أمامه بالسّجاد الأحمر الذي سيوصله نحو الاستحقاق الذي يستحق، في الوصول إلى كرسي الرئاسة، بعد أن يكون هادي قد أُرغم قسراً على نقل صلاحياته إليه، وفق صفقةٍ أو اتفاقٍ ما مع المملكة، ومن ثم التسليم النهائي، والتواري عن الأنظار.
هل سيكون ذلك ممكناً؟ ربما.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك