من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 أبريل 2024 08:23 صباحاً
منذ ساعه و 38 دقيقه
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا، وتسلخ كافة مدخراتهم ومقتنياتهم القابلة للبيع لسداد قيمة علاجهم، فتستنزف كل ما يملكونه من أموال، ويغرقونهم بالديون التي ترهق كاهلهم، فبعد أن تم تدمير المستشفيات
منذ 12 ساعه و 4 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء القدرات بمحافظة حضرموت. وجرى خلال اللقاء استعراض الدراسة التنموية لمحافظة أرخبيل سقطرى التي تم إعدادها بتمويل من
منذ 13 ساعه و 59 دقيقه
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من لإمارات اقتحمت السبت، أحد المخابز الخيرية واختطفت أحد العاملين فيه، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد. وذكرت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 11 ديسمبر 2016 03:14 صباحاً

بين الموت جوعًا أو الموت قتلاً

علي بن ياسين البيضاني

مساكين أبناء القوات المسلحة أو الأمن، ظلوا طيلة الأشهر الماضية يعانون الألم المختلط بالأسى والضنك والذل والهوان، يلتمسون الفتات من رواتبهم التي لم تعد تكفي إلا ما يسد به رمق العيش فقط، ومع ذلك ظلوا مقتنعين بهذه الرواتب الزهيدة، ثم قطعت عليهم منذ أكثر من اربعة أشهر، وبعضهم أكثر من ذلك.

أخيرًا شعرت المملكة العربية السعودية أدام الله عزها، فرحمت هؤلاء بالتوجيه بصرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر حتى تتجاوز دولتنا أزمتها المالية الخانقة، ففرح أبناء القوات المسلحة بهذه الإلتفاتة، مع علمهم اليقيني أن زعيم الخراب فى اليمن، سيتربص بهم شر تربّص، فأرسل دواعشه وقواعشه لتنفيذ عمليات انتحارية ضد هؤلاء المحرومين، ومع ذلك ذهبوا، وسيذهبون مرة أخرى، ولن تمنعهم المفخخات من الذهاب أبدًا، ولسان الكثير منهم يقول: نموت بشرف وكرامة، ولا العيش بذل ومهانة، فكل البقالات ومحلات الخضروات أوصدت أبوابها في وجوههم، وقد باعوا كل شيء يمتلكونه، فهان عليهم أن يقتلوا، ويدفنوا بالتراب هروبًا من جحيم العيش.

          لم نتفاجأ بالعملية الإنتحارية هذا اليوم 10/12 في معسكر الصولبان، والذي أدى الى استشهاد وجرح العديد من أبنائنا الجنود، ويبدو أن طبخة زعيم الدواعش والقواعش فى اليمن ستستمر، لأنه حريص كل الحرص، أن يميت الشعب اليمني عن بكرة أبيه قبل أن يموت هو، لكن ما نتعجب له هو كيف غاب عن القيادات العسكرية المجرّبة أن هذه اللجان سيتم استهدافها بكل سهولة، وأن تأخذ عبرة بما حصل من مجازر سابقة.

كان الأجدر بلجان الصرف أن تتخذ طريقة أخرى أكثر أمانًا، كتسليم الرواتب عبر محلات الصرافة، أو البريد، أو البنوك التجارية، أو غير ذلك من الطرق الأكثر أمنًا، وهذه الجهات لن تسلّم الرواتب الا بالبطاقة الشخصية، وحري بقياداتنا العسكرية ألّا تجعل مسألة البصمة والتأكيد عليها، أهم من حياة هؤلاء المحرومين، ويمكنها أن توزع إستمارات صرف الراتب للموظفين، ويتم تبصيمهم عليها في مواقع الصرف، مع مندوبين للوحدات العسكرية والأمنية إن أرادوا ذلك، وكل  اجراءات التأكيد والتصحيح لها، يمكن أن تتم بعد استقرار الأمور الأمنية.

للأسف أبناؤنا من القوات المسلحة والأمن لا قيمة لهم، وأصبحوا مخيّرين من الحكومة الشرعية، ومن الجمعات الإرهابية العفاشية بين "الموت جوعًا، أو الموت قتلاً"، فهل يمكن لمسؤولي لجنة المرتبات المركزية أن تعيد حساباتها مرة أخرى، لعملية الصرف، أم نجعل دواعش وقواعش عفاش، تفتك بأبنائنا مرة تلو المرة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك