من نحن | اتصل بنا | الاثنين 06 مايو 2024 06:11 صباحاً
منذ 9 ساعات و 43 دقيقه
  اجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالا هاتفيا بعضو مجلس النواب بالشيخ صالح بن فريد العولقي والاخوة بسام وصفوان أولاد الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد العولقي لتعزيتهم وجميع افراد عائلتهم بوفاة والدهم المناضل الكبير الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد
منذ 17 ساعه و 13 دقيقه
نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدن بالتعاون مع وزارة العدل اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة عمل بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية". ويحث موضوع الورشة التي حضرها وزير العدل بدر العارضة المختصين الى بذل العناية الواجبة، وتقييم
منذ 22 ساعه و 21 دقيقه
    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة كأول منظمة تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في المنطقة.   وخلال تدشين توزيع المساعدات
منذ 23 ساعه و 18 دقيقه
  بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بالعاصمة المؤقتة عدن، برقية عزاء ومواساة، إلى علي أنور باشغيوان، وإخوانه، في وفاة والدهم الأستاذ أنور باشغيوان، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الذي توفي الجمعة الماضية.   وعبر إصلاح عدن عن خالص التعازي والحزن
منذ 23 ساعه و 53 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 31 يوليو 2017 11:44 مساءً

لا أمل في النخب اليمنية

بشرى المقطري

أفرزت التحولات الاجتماعية والسياسية في اليمن طوال عقود ملامح جيل جديد من النخب اليمنية الشابة، وشكلت الثورة اليمنية (2011)، بزخمها السياسي والإعلامي والثقافي، اختباراً أوليا لهذه النخب، وبقدر طغيان الخفّة على مواقفها السياسية في أثناء الثورة والمرحلة الانتقالية، ما جعل منها أداة استغلتها الأحزاب السياسية اليمنية، إلا أن متفائلين كثيرين قيموا سلبيات النخب اليمنية الشابة حينها باعتبارها نتاج قصر التجربة، وأن الزمن والمعترك السياسي كفيلان بإنضاجها. ومن هذا المنطلق، راهن يمنيون كثيرون على تجديد النخب الشابة للحياة السياسية المتصلبة في اليمن، آملين أن تكون النخب الشابة امتداداً للحركة الوطنية اليمنية، وضميراً وطنياً يعبر عنهم، قادرة على تجاوز النخب السياسية التقليدية التي طالما فرّطت بحقوق اليمنيين وحياتهم؛ لكن الحرب في اليمن، بتعقيداتها المحلية والإقليمية أسقطت النخب الشابة سريعاً، مخيبة بذلك آمال اليمنيين.

نقد التجربة السياسية للنخب اليمنية الشابة لا يعني وضع جميع رموزها في سلة واحدة، ففي ذلك قدر من التجنّي على جيلٍ بأكمله، فضلاً عن مساوئ التعميم، إلا أن من الضروري اليوم قراءة تمظهرات هذه النخب، وتحيزاتها المحلية والإقليمية طوال الحرب في اليمن، وانعكاس ذلك على هويتها السياسية والوطنية في المستقبل قوة شابةً، سترث القوى التقليدية في قيادة اليمن. تتبلور السمات الأكثر شيوعاً لمعظم هذه النخب، بحرصها على تحصيل استحقاقها السياسي من أطراف الصراع اليمنية، إذ شهدت فترة الحرب تعيين السلطة الشرعية وسلطة الانقلاب كثيرين من رموز النخب الشابة في مناصب إدارية ودبلوماسية، كما يمكن ملاحظة ضآلتها الثقافية وقصور وعيها السياسي، قياساً بالنخب اليمنية التقليدية، على الرغم من كل المآخذ عليها، كما يغلب على بعضها الارتباط بعلاقاتٍ مع السفارات الأجنبية، أو بالقوى

"يبقى الأمل في ولادة جيلٍ يمنيٍّ جديد، يتجاوز كل آفات الحرب وأطرافها ونخبها القديمة والجديدة" الإقليمية المتدخلة في اليمن. ويشكل هذا الملمح الأكثر خطورة في تقييم المسار السياسي القصير لهذه النخب، إذ يتجاوز الأثر الكارثي تحولها إلى أدواتٍ إقليمية، تماماً كالنخب التقليدية، إلى تفريطها بكل المعايير الوطنية والأخلاقية، وهي ما زالت في بداية مشوارها السياسي.

تمثل توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام (العام 2011)، ما يمكن أن نعتبرها صورة تقليدية لنخب يمنية شابة، ويمكننا من خلال تقييم تموضعاتها من قضايا اليمنيين طوال الحرب استقراء ملامح النخب اليمنية الشابة المكرّسة إعلامياً، فبحصولها على "نوبل"، كان ممكنا أن تشكل توكل كرمان حالة وطنية يمنية، يجمع عليها اليمنيون، حتى المختلفون معها، إذ يمنح أنها امرأة يمنية عالمية خطابها مقبولاً عند شريحة واسعة من اليمنيين، كما أن انكشاف النخب التقليدية اليمنية في أثناء الحرب شكل عاملاً مساعداً لاضطلاع توكل كرمان بدور وطني، بوقوفها على مسافة واحدة من جميع اليمنيين، إلا أن خطاباتها في جولاتها العالمية ومحاضراتها تتجاهل البعد الإنساني لكلفة الحرب على اليمنيين، فبدلاً من إدانة الحرب وتجذير فكرة السلام بين اليمنيين، لم تتجاوز خطاباتها حالة انقلاب مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح على السلطة الشرعية اليمنية إلى مقاربة ما أحدثته بنية الحرب من مشكلات حقيقية، كما أن تموضعها السياسي جاء للأسف على حساب الضحايا في اليمن، فالتزاماً بموقفها السياسي، كون السعودية قائدة التحالف العسكري الداعم للشرعية ضد الانقلابيين، تجاهلت توكل، منذ بدء الحرب، مقتل المدنيين اليمنيين بغارات طيران التحالف، بل وذهبت بعيداً بصمتها المتواطئ مع حملات التحريض والتخوين التي قادها منتمون للقناة التابعة لها ضد كل كاتب وحقوقي يدين جرائم التحالف في اليمن.

خفّة نخب شابة يمنية كثيرة وانتهازيتها، فضلا عن إعلاء انتمائها الحزبي والأيدولوجي على  حساب المصلحة الوطنية لليمنيين، كان واضحاً منذ أقلمة الحرب في اليمن، إذ استثمرت هذه النخب شكل التدخلات الإقليمية بقبولها رواتب وسفريات ومقاعد دراسية، بدءا من الرياض وحتى طهران، وخلافا لنخبٍ تقليديةٍ كانت تخجل من ورود أسمائها في كشوفات اللجنة الخاصة السعودية، فإن النخب الشابة تتباهى بهذه المنح، وترى فيها حقا مشروعا.

مع تصاعد الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، بدت النخب اليمنية الشابة محل جذبٍ لهذه القوى، ما جعلها تتصدّر راية خصومات هذه القوى في اليمن، إذ انقسمت النخب الشابة إلى معسكرين، يدافع أحدهما عن الأجندات الإماراتية والسعودية في اليمن، فيما يدافع المعسكر الآخر عن قطر، على أن اللافت في هذه الحماسة العمياء أن النخب الشابة التي طالما غضّت طرفها عن انتهاكات التحالف بشأن المدنيين، وعن الأجندات المشبوهة للإمارت بتقسيم اليمن، باتت ترفع صوتها اليوم. وبالطبع لم يكن موقفها الجديد مبدئياً بانحيازه لحقوق اليمنيين، وإنما موقف سياسي مرتبط بتداعيات الأزمة الخليجية، فيما تتجاهل النخب الشابة الموالية للإمارات والسعودية هذه الجرائم نكاية بحزب التجمع اليمني للإصلاح، أي الإخوان المسلمين في اليمن، ومن ورائه قطر.

لا تكمن المفارقة في التحيزات السياسية والأيدولوجية لهذه النخب، وإنما في لامبالاتها بكلفة الحرب على اليمنيين، ويبدو هذا لافتاً في أداء معظم النخب اليمنية الشابة المستقرة خارج اليمن، فمقارنةً بالنخب السورية الشابة التي سلطت الضوء على انتهاكات أطراف الصراع في حق السوريين، فإن النخب اليمنية الشابة لم تستثمر علاقاتها العالمية بنقل معاناة اليمنيين إلى العالم، في وقتٍ يتصدّر صحافيون وحقوقيون وبرلمانيون أجانب حملة مناصرة لليمنيين، فإن معظم النحب اليمنية الشابة المتجولة في الخارج ظلت بعيدة عن هموم اليمنيين، أو منصة إعلامية متنقلة لدعم المواقف السياسية إلى أطراف الصراع اليمنية. وعدا عن استفادتها من الأموال والدورات والورش التي ينظّمها المانحون الدوليون، فإن معظم هذه اللقاءات تقارب الأزمة في اليمن من زوايا سياسية محضة، متجاهلة البعد الإنساني على أكثر من خمسة وعشرين مليونا يكابدون الحرب والمجاعة والحصار.

في دورة يمنية مغلقة، ولدت النخب اليمنية الشابة من رحم النخب اليمنية التقليدية، وعلى صورتها الأولى وصفاتها، وفيما يبدو أن لا أمل من التعويل عليها لتغيير وجه اليمن المعتم اليوم، فإنه يبقى الأمل في ولادة جيلٍ يمنيٍّ جديد، يتجاوز كل آفات الحرب وأطرافها ونخبها القديمة والجديدة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك