من نحن | اتصل بنا | الاثنين 06 مايو 2024 06:11 صباحاً
منذ 9 ساعات و 33 دقيقه
  اجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالا هاتفيا بعضو مجلس النواب بالشيخ صالح بن فريد العولقي والاخوة بسام وصفوان أولاد الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد العولقي لتعزيتهم وجميع افراد عائلتهم بوفاة والدهم المناضل الكبير الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد
منذ 17 ساعه و 3 دقائق
نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدن بالتعاون مع وزارة العدل اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة عمل بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية". ويحث موضوع الورشة التي حضرها وزير العدل بدر العارضة المختصين الى بذل العناية الواجبة، وتقييم
منذ 22 ساعه و 10 دقائق
    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة كأول منظمة تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في المنطقة.   وخلال تدشين توزيع المساعدات
منذ 23 ساعه و 8 دقائق
  بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بالعاصمة المؤقتة عدن، برقية عزاء ومواساة، إلى علي أنور باشغيوان، وإخوانه، في وفاة والدهم الأستاذ أنور باشغيوان، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الذي توفي الجمعة الماضية.   وعبر إصلاح عدن عن خالص التعازي والحزن
منذ 23 ساعه و 42 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 26 نوفمبر 2018 06:04 مساءً

معركة الحديدة في اليمن.. أوهام النصر

بشرى المقطري

أخذت الحرب في اليمن منحىً تصعيدياً لافتاً، إذ دخلت أطراف الصراع اليمنية وحلفاؤها الإقليميون في سباق مع الزمن، من أجل تغيير موازين القوى لصالحها، قبل تثبيت دعوات وقف إطلاق النار على الأرض.

فقد شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعد العمليات العسكرية للتحالف العربي في معظم الجبهات اليمنية، بما في ذلك جبهة صعدة، وأخذ هذا التصعيد شكلاً أكثر مفصليةً في مدينة الحديدة.

فبعكس الجولات السابقة التي تموضعت فيها المعارك بين القوات المشتركة ومقاتلي جماعة الحوثي في حدود الكيلو 16، اتسمت الجولة الحالية باتساع رقعة المواجهات بين المتقاتلين التي امتدت ما بين الجهة الشمالية الشرقية من المدينة والجهة الجنوبية، إضافة إلى امتداد القتال إلى الأحياء الداخلية في المدينة.

لتبدأ، ولأول مرة منذ بدء استهداف التحالف العربي الحديدة، حرب عنيفة للسيطرة على الشوارع الداخلية فيها، حيث سيطرت القوات المشتركة على مواقع استراتيجية وحيوية، تنوّعت ما بين مبانٍ ومؤسسات ومستشفيات، وأحياء سكنية؛ وهو تغيرٌ لافت في طبيعة القتال في جبهة الحديدة.

إذ انتقلت الحرب إلى السيطرة على الأحياء، لتصل المعارك على بعد خمسة كيلومترات من ميناء الحديدة، بهدف تأمين الميناء، وفرض حصار على مقاتلي جماعة الحوثي في المدينة، وتطويقهم.

فرضت تطورات معركة الحديدة عبئها على جماعة الحوثي، إذ أصبحت مستنزفة عسكرياً وبشرياً، فإضافةً إلى خوض مقاتليها القتال في جميع الجبهات المفتوحة، تزايد الضغط على الجماعة في مدينة الحديدة.

لذلك تحوّلت إلى الدفاع عن مواقعها، بعد أن كانت تخوض سابقاً حروب استرداد المناطق من القوات المشتركة، عبر الالتفاف عليها وقطع خطوط الإمداد، وهو ما جعلها تجمد بعض الجبهات الأقل أهميةً في انتظار تغيير موازين القوى في جبهة الحديدة لصالحها.

كما سحبت من الجبهات الأخرى آلاف المقاتلين، وزجّتهم في جبهة الحديدة، إذ إن خسائرها الباهظة في المدينة، والتي فاقت، في أسبوع، ألف قتيل وجريح، من بينهم قيادات عسكرية، أدت إلى هرب كثيرين من مقاتليها.

وهو ما دفع الجماعة إلى قصر الحوافز المالية على مقاتليها في جبهة الحديدة، إلا أن الأهم هو انعكاس تطورات المعركة، بما في ذلك تضرّر حركة الميناء، على إدارتها المناطق الخاضعة لها، وأثر ذلك على شبكة تحالفاتها الضيقة.

يبرز خطاب زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، أخيرا، مؤشرا واضحا على غرق الجماعة في مستنقع الحديدة، حيث حمل مسؤولية اندحار مقاتلي الجماعة في جبهة الحديدة إلى انسحابهم طوعياً لإعالة أسرهم، بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية.

ويحيل هذا الخطاب إلى خطابٍ قديم لزعيم الجماعة، قبل أيام من هزيمتهم في مدينة عدن، حيث برّر ذلك بانسحاب مقاتليه لاضطرارهم لقضاء العيد مع أسرهم، ما قد يعني تهيئة الجماعة وأنصارها ومقاتليها لأي تطور قد يكون حاسماً في معركة الحديدة في الأسابيع المقبلة.

كما أن تعويل جماعة الحوثي على المجتمع الدولي، لوقف تصعيد التحالف في مدينة الحديدة، لن يدوم طويلاً، فرغم توقف عمليات التحالف مؤقتاً، فذلك مرتبط بمدى جدية انخراط جماعة الحوثي في المشاورات المزمع انعقادها قبل نهاية العام الحالي، ومن ثم فإن أي عرقلة من الجماعة ستؤدي إلى تجدّد العمليات القتالية في الحديدة، وربما أكثر من السابق.

يبدو أن جماعة الحوثي ستدفع كلفة انهيارها في جبهة الحديدة باكراً، إذ انعكس ذلك على طريقة إدارتها للمناطق الخاضعة لها، وتحديداً في العاصمة صنعاء، وكذلك على شبكة تحالفاتها.

فمن جهة، تعيش صنعاء على وقع تطورات معركة الحديدة؛ فبينما تحاول الجماعة، عبر دعوات التحشيد، ومكبرات الصوت التي تجوب المدينة، إقناع الأهالي بأن معركة الحديدة تجري لصالحها، استمرت في تضييق الخناق عليهم، عبر إدارة الأزمات، وكذلك زجّهم في المحرقة، إذ جندتٍ مئات من أبناء الطبقات المسحوقة.

كما أجبرت السجناء المحبوسين على قضايا حق عام، بقضاء محكوميتهم مقاتلين في جبهة الحديدة. ومن جهةٍ أخرى، تضعضعت شبكة تحالفاتها الصغيرة جرّاء هزائمها في مدينة الحديدة، إذ إن تغير موازين القوى العسكرية لصالح القوات المشتركة جعل محسوبين على القوى المتحالفة مع جماعة الحوثي تهرب من سفينة الانقلاب قبل الغرق النهائي.

فخلافاً لانشقاقات سابقة عن الجماعة، حصرت بقيادات محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام (علي عبدالله صالح)، انتقلت الانشقاقات أخيرا إلى محسوبين على القوى الجنوبية، المتحالفة مع الجماعة، والتي تربطها صلاتٌ غير مباشرة بإيران.

ومن ثم لن يكون وزير الإعلام في حكومة الانقلاب، عبدالسلام جابر، الذي انشقّ عن الجماعة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، سوى بداية لموجة انشقاقات، ستشمل شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية لا تنتمي إلى عُصبة الجماعة.

في حين ترجح موازين القوى العسكرية في مدينة الحديدة، حتى الآن، لصالح التحالف العربي والقوات المشتركة، فإن العربية السعودية، قائدة التحالف العربي في اليمن، ترزح تحت ضغط حليفها الأميركي لقطف ثمار انتصار جزئي، أكثر من رغبتها في حسم المعركة ضد خصومها الحوثيين

فالغطاء الأميركي للعمليات العسكرية للتحالف في الحديدة مرهونٌ أيضاً بعامل الوقت، ومدى قدرة السعودية وشركائها على تغيير موازين القوى لصالحها، إذ يبدو أن أميركا استنفدت وسائلها في دعم السعودية في حرب اليمن، سواء بالمراوغة بإعلانها دعوات التهدئة ووقف القتال في اليمن وإدارتها بشكل غير مباشر معركة الحديدة، عبر مشاركة البنتاغون (وزارة الدفاع) في الهجوم على الحديدة.

وهو ما أكّدته وسائل إعلام غربية، كما أن استمرار الإدارة الأميركية في خوض حرب داخلية لحماية حليفها السعودي من أي تبعاتٍ، جرّاء قتله مواطنه الصحافي جمال خاشقجي. قد يجعل من العقوبات الأميركية المفترضة مجرّد عرض خطابي لا أكثر.

ومن ثم على السعودية تغيير المعادلة العسكرية في مدينة الحديدة، لتخفيف الضغط الداخلي على حليفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد خسارة حزبه الجمهوري في الانتخابات النصفية لمجلس النواب، وإصرار الديمقراطيين على وضع نهاية للدعم الأميركي للحرب في اليمن.

في الحديدة، وفي أحيائها الفقيرة جداً، يجري ماراثون سباق الوقت بين المتقاتلين، وفيما تدور حرب شوارع بين المتقاتلين اليمنيين وحلفائهم، لكسب وهم انتصار حاسم مهما كان الثمن..

حسم لن ينهي الحرب في اليمن، كما يتوهم القتلة، وإنما سيضاعف معاناة أبناء المدينة المنهكين بالجوع والمرض والمليشيات والحصار بكلفتها.

* بشرى المقطري كاتبة وناشطة وروائية يمنية

المصدر | العربي الجديد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك