من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ 22 ساعه و 41 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 22 ساعه و 44 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يوم و 21 ساعه و 45 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ يومان و 13 ساعه و 8 دقائق
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 23 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 17 فبراير 2019 06:08 مساءً

البراءة من الخونة..!

مروان الغفوري

بحسب "المسيرة نت" فقد نجح الحوثيون، هذا اليوم، في إخراج ٢٠ مظاهرة متزامنة للتنديد بمؤتمر وارسو. مؤتمر وارسو هو تحالف دولي ضد إيران، ولا أعرف تقارير صحفية عن "عشرين مظاهرة" إيرانية ضد وارسو. اللافتة التي تظاهر تحتها الرهائن هي: البراءة من الخونة. الخونة، بشكل عام، هم كل من قال للحوثيين "لا". دفاعاً عن إيران ضد الجمهورية اليمنية، يمكن اختصار الفكرة على هذا النحو. الخطابات التي ألقيت ركزت على مهاجمة مشروع الجمهورية اليمنية، بوصفه عتبة خيانة وارتزاق، ودافعت عن إيران بوصفها حصناً أميناً.

صورة وزير خارجية اليمن "اليماني" إلى جانب رئيس وزراء إسرائيل كانت هي العتبة التي من خلالها ظهر عبد الملك الحوثي داعياً إلى تلك التظاهرات. سرعان ما تجوزت الصورة تلك، ولم يأت على ذكرها إلا لماماً.

في ستينات القرن الماضي اشترك الملكيون، الحوثيون الأوائل، مع الإسرائيلين في حرب ضد الجمهورية الوليدة آنذاك، الجمهورية والجمهوريين. ودفع اليمنيون دماءاً وأرواحاً كثيرة (نشرت الصحف الإسرائيلية وثائق كثيرة حول ذلك التحالف العسكري، بدءاً من تقرير نشرته يديعوت أحرنوت في ٢٠٠٩، وحتى الآن). وفي العصور الحديثة عمل الحوثيون مع الإيرانيين معاً لقتال الجمهورية اليمنية مستبدلين الحليف الإسرائيلي بالآخر الإيراني. لن يمانع الحوثيون من صناعة تحالف جديد ضد أي قوة دولية، إٍسرائيل أو غيرها، إذا ما تعلق الأمر بتثبيت سلطانها على اليمن.

الخطابات التي ألقيت في مظاهرات اليوم استعادت ما قاله عبد الملك الحوثي عن مؤتمر وارسو "الذي أسقط كل شعارات العدوان"، ولست أدري ما علاقة "العدوان" بتحالف دولي ضد إيران! تردد هتاف "هيهات الذلة هيهات، يا أذناب الولايات". في صعدة خطب الفيشي في آلاف المتظاهرين ساخراً من "المرتزقة والخونة". الإشارة إلى وارسو باعتباره خيانة كانت أكثر حضوراً من الإشارة إلى صورة اليماني بوصفه خائناً، وجرت عملية تنديد واسعة ب"وارسو"، كعدوان.

حول الحوثيون اليمنيين إلى رعايا، وكانوا قد أصبحوا مواطنين لأول مرة في العقود الستة الماضية. يسوقونهم في تظاهرات لا تخصهم: لا جوعهم ولا دولتهم، لا فقرهم ولا أمراضهم. أكد الحوثي للإيرانيين أن الشعب الذي حصل عليه في مداهمة ليلية لا يزال ممكناً استخدامه، ولا بد أن الإيرانيين يشعرون ببعض الرضى وهم يرون "شيعة الشوارع القبيحين"، حد وصف جنرال إيراني مرموق، يتظاهرون لصالحهم. خرج المتظاهرون اليوم ليعلنوا ولاء مجانياً لإيران وعدواناً انتحارياً ضد الجمهورية اليمنية، إذا ما استبعدنا البهلوانات اللغوية التي حاولت تشتيت التركيز.

العداء لمشروع الدولة الجمهورية عبر عنه من خلال استخدام مفردتي "الخيانة والإرتزاق" في الإشارة إلى ما يرمز لتلك الدولة. خرجت المظاهرات استجابة لأوامر "القائد"، كما يقول خطاب المسيرة. القائد لا يملك أي صفة قانونية ولا دستورية، حصل على القوة والهيمنة من خلال الاستخدام الوحشي للقوة المسلحة. في نهاية المطاف استطاع الحوثي إخضاع جزءٍ كبير من الشعب اليمني بالقوة الوحشية وأعلن نفسه "قائداً". الحكومة التي انكسرت أمام قوته العسكرية، في سياق تاريخي معروف، أصبحت خائنة ومرتزقة. الشعب الذي تقبل الحقيقة ورضي بالعبودية الجبرية أصبح هو الشعب الجديد، ثم الشعب اليمني الوحيد. خارج شعب القائد هناك مرتزقة وخونة، فقط.

ستستمر هذه المعضلة مستقبلاً ولا يبدو أن هنالك مخرجاً في الأفق. فالحوثيون، الجماعة المسلحة الدينية، اتخذوا قراراً بحل المعضلة اليمنية عن طريق السلاح، وهم إما ينهزموا هزيمة شاملة أو ينتصروا انتصاراً شاملاً. سبق أن قتلوا حليفهم السابق، الرجل الذي أعطاهم كل الأشياء التي احتاجوها للقضاء على الجمهورية. من دون ذلك الحليف ما كان للحوثيين أن يحدثوا كل هذا الخراب. الآن نرى كيف يسوق الحوثيون الرهائن في عشرين مظاهرة دفاعاً عن إيران، وكيف يحمّلونهم السلاح ويرسلونهم لقتال شعبهم وجمهوريتهم، وكيف يستخدمون جوعهم وفقرهم كوسيلة لابتزاز العالم هدفها إيقاف الحرب ضدهم كي يتسنى لهم حكم اليمن بصورة دائمة.

وزير الخارجية "اليماني" رجل محدود الخيال، وقدراته على الحدس ليست مثيرة للدهشة. جلوسه إلى جانب نتنياهو خطأ لوجيستي يشبه الخطأ الذي ارتكبه هادي بإعلانه إصلاحات سعرية قاسية في وقت كان فيه الحوثيون يحاصرون صنعاء. الجماعة السياسية "الشرعية" التي تقود اليمن في هذه الظروف هي جماعة رثة ومخزية، ولولا المصادفات التاريخية لما احتاج أحد لخدمتها. الجيش الوطني ليس أفضل حالاً، فقبل أسبوعين انسحب قائد محور في "حجور" لمسافة 12 كيلو، عندما خطر في باله أن التحالف يعتقد أنه ليس شخصاً شديد الأهمية. من جانب آخر ثمة أراضي محررة ترفض احتضان مشروع الدولة، وأراض مستعمرة ترفض الجمهورية..

غرقت اليمن في مأساة مستطيرة، ولم يعد أحد قادراً على أن يشير إلى باب للخروج. وما يجعل المأساة اليمنية معقدة أكثر هو أن "الحكومة الشرعية/ الرئاسة" تنتج من المشاكل أكثر مما تصنع من الحلول، وأن الرئيس لا يتحدث إلى شعبه بالمرّة، تاركاً ملايين البشر عرضة للإحباط واليأس والإشاعة..

م.غ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك