من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 3 ساعات و 49 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 8 ساعات و 49 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و ساعتان و 39 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و ساعتان و 42 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و ساعه و 43 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 15 أبريل 2019 07:31 مساءً

عودة البرلمان إلى الشرعية.. آمال ومخاوف

ياسين التميمي

أخيرا، استعاد معسكر الشرعية في اليمن، السلطة التشريعية التي ظلت في قبضة الحوثيين طيلة أربعة أعوام الماضية.

لم يكن لهذا التحول الهام في مسار المواجهة السياسية بين الشرعية اليمنية وخصومها الانقلابيين أن يتم لولا انفراط عقد التحالف الذي جمع حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة علي عبد الله صالح مع الحوثيين، وأنتج سلطة أمر واقع في صنعاء لا يزال الحوثيون يهيمنون على بنيتها الشكلية حتى الآن.

لا يستطيع أحد أن يجادل أو يقلل من أهمية خطوة انعقاد البرلمان تحت مظلة الشرعية وانتخاب هيئة رئاسية جديدة للمجلس، وبأنه سيكون لهذه الخطوة ما بعدها أولا فيما يخص إنهاء الانقسام الذي عانت منه السلطة التشريعية طيلة الفترة الماضية، وفيما يخص حسم الدور الدستوري الجوهري الذي يؤديه المجلس ورئيسه ضمن آلية انتقال السلطة في البلاد.

تستطيع السلطة الشرعية وداعموها أن يطمئنوا الآن بأن موقع الرئاسة محمي بآلية دستورية يمكن أن تُبقي ظهر هذه الشرعية محميا بما يكفي لمواصلة المعركة العسكرية والسياسية ضد الانقلابين.

لكن هذه الآلية ستبقى تعاني من الهشاشة، بالقدر ذاته الذي تعاني منها السلطة التنفيذية ضمن منظومة الشرعية، التي ترتهن إلى حد كبير لتأثير اللاعبين الإقليميين والدوليين، الذين ضمنوا التئام المجلس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد وبيدهم أن ينتزعوا هذه الضمانة في أية لحظة.

قد يعكس مجلس النواب الذي بدأ أعمال دورته غير الاعتيادية أمس السبت بمدينة سيئون، نوعا من التماسك السياسي داخل معسكر الشرعية معزز بدعم سعودي واضح، لكن تماسكاً كهذا يبقى ظاهريا فقط، فحدود الخصومة السياسية والتباين الأيديولوجي والتركة السيئة التي خلفتها سنوات من الصراع بين القوى السياسية لا تزال قائمة وواضحة، خصوصا بين القوى السياسية التي تبوأت سنام السلطة في البلاد، مثل المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح.

ولعل في حضور الكتلة النيابية التي تنتمي للمحافظات الجنوبية من البلاد ما يؤكد أن مشروع الانفصال الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يواجه صعوبات حقيقية، غير أن عدم انعقاد المجلس في عدن يشير كذلك إلى أن السعودية كما هي الإمارات لديهما رغبة مشتركة في إبقاء هذا الخيار حاضرا في صلب العملية السياسية وترتيبات المرحلة المقبلة.

لذا على السعودية أن تُظهر القدر المطلوب من حسن النية تجاه السلطة الشرعية وتجاه الشعب اليمني، الذي فقد الثقة بالتحالف، إلى حد لا تكفي معه خطوة انعقاد المجلس في سيئون تحت مظلة الشرعية، على أهميتها، للتقليل من مخاوفه إزاء الترتيبات الخفية التي تنتظر البلاد.

إذ لا ضمانات حقيقية من أن يجري توظيف البرلمان في تمرير خطة سياسية لا تأخذ في عين الاعتبار أولويات الشعب اليمني، ولا تلقي بالاً لأهداف التغيير الذي عبر عنه الشعب اليمني في العام 2011، خصوصا وأن الكتلة الأكبر في المجلس تنتمي إلى المؤتمر الشعبي العام الذي يمثل خصما سياسيا عنيدا لربيع اليمن حتى هذه اللحظة.

إن الإمكانيات العسكرية التي وضعتها السعودية في مدينة سيئون كان يمكن أن تضعها أيضا في مدينة عدن، بما يضمن انعقاد المجلس في العاصمة السياسية المؤقتة للبلاد، ما يرجح أن التحالف السعودي الإماراتي اختار إبقاء مؤسسات السلطة الشرعية تعمل ضمن بيئات وظروف سياسية وأمنية مختلفة، مما يحولها إلى جزر منعزلة وخطاب منفصل.

فالحكومة أو جزء كبير منها موجود في عدن والبرلمان في سيئون فيما يبقى الرئيس ونائبه في العاصمة السعودية حتى إشعار آخر، على نحو يقلل من أهمية الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب الجديد الشيخ سلطان البركاني إلى السلطة التنفيذية بالعودة للعمل من داخل البلاد.

وفيما تتضح الصورة بشأن أجندة الدورة غير الاعتيادية لمجلس النواب والتي تتمثل في انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس وإعادة تشكيل اللجان البرلمانية، وانتخاب رؤساء ومقررين لهذه اللجان، فإن مرحلة ما بعد استعادة البرلمان إلى حضن الشرعية تبقى أجندتها غامضة حتى الآن، سوى أن هذا المجلس أضيف كسلاح قوي بيد السلطة الشرعية بانتظار استخدامه في معركتها السياسية والعسكرية المقبلة.

مقال للكاتب في موقع "عربي21"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك