من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 أبريل 2024 04:25 مساءً
منذ 4 ساعات و 21 دقيقه
شارك القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيدي لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك" الأستاذ/ حاشد الهمداني، في الاجتماعات المستمرة لليوم الثاني لقيادة البنك المركزي اليمني وممثلي وزارة المالية والبنوك اليمنية مع صندوق النقد والبنك الدوليين في العاصمة الأردنية
منذ 12 ساعه و 23 دقيقه
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا، وتسلخ كافة مدخراتهم ومقتنياتهم القابلة للبيع لسداد قيمة علاجهم، فتستنزف كل ما يملكونه من أموال، ويغرقونهم بالديون التي ترهق كاهلهم، فبعد أن تم تدمير المستشفيات
منذ 22 ساعه و 49 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء القدرات بمحافظة حضرموت. وجرى خلال اللقاء استعراض الدراسة التنموية لمحافظة أرخبيل سقطرى التي تم إعدادها بتمويل من
منذ يوم و 44 دقيقه
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من لإمارات اقتحمت السبت، أحد المخابز الخيرية واختطفت أحد العاملين فيه، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد. وذكرت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 17 فبراير 2020 05:40 مساءً

رصاصة القردعي كانت "القاضية"!

حسين الصوفي

 

 

حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية ارتداء أقنعة غليظة لإخفاء وجهها القبيح، ومنذ زمن رفعت شعارات عديدة أرادت من وراءها أن تستغفل اليمنيون حتى تحقق مشروعها القذر المتمثل في الإجهاز على الجمهورية، وإعادت المشروع العنصري السلالي الكهنوتي البائد، لكنها عبثا تفعل ذلك، لسبب جازم، أن رصاصة الشيخ البطل علي ناصر القردعي لم تقتل الطاغية الارهابي يحيى حميد الدين في ١٧ فبراير ١٩٤٨م ، لم تقتله كشخص فحسب، بل كانت رصاصة ملتهبة قتلت مشروع الكهنوت العنصري إلى الأبد، الواهمون يعلمون يقينا أن رصاصة القردعي كانت "القاضية".

كلنا ندرك جيدا أن مليشيا الحوثي ليست سوى قفاز قذر ينفذ المرحلة الأولى من مخططهم المقتول برصاصة القردعي القاضية، وشعبنا يدرك طبيعة القوى والأذرع العنصرية التي تقف خلف هذه العصابة، والحرب ساخنة بين مشروع الجمهورية وبين أوهام البؤر العنصرية والخلايا السلالية القبيحة الممزقة بعد أن انتزع القردعي قلبها وتوقف حلمها الهمجي إلى الأبد، لأن رصاصة القردعي كانت "القاضية"، قتلت المجرم والمشروع.

بمنتهى الإحباط ومن قعر اليأس جاهروا بالعداوة والبغضاء للقردعي وللجمهورية المجيدة، لماذا بدأت الأفاعي بالفحيح في هذا التوقيت بالذات؟! ولماذا كشفت هذه الثعابين السامة عن حقدها المستعر وحقيقة ما تخفي من شر وثأر وحشي تجاه الجمهورية ورموزها واضعاف ذلك حقد وثأر مجنون تجاه الشهيد البطل الشيخ علي ناصر القردعي؟!
الإجابة ببساطة أن القردعي أطلقت رصاصة باسم الشعب ونيابة عن كل قطرة دم مسفوك وحق منهوب ورأس مقطوع، أطلق رصاصته في قلب يحيى المجرم فكانت القاضية، قتل الشخص والمشروع.

بعد خمس سنوات من الانقلاب، وبعد عقود من التخطيط والتآمر والتربص تقيأت أفواههم عفن وصديد ودم فاسد، لا تزال أدخنة بارود رصاصة القردعي تتصاعد من أجوافهم، لقد أعادوا اعلان موتهم من جديد، عاد لهب رصاصة القردعي القاضية يجتث آمالهم المذبوحة، وأحلامهم الهلكى، فشلوا في العودة من جديد رغم ما ظنوا انهم فعلوا، وكانت نتيجة حتمية أن يفشلوا، فاستعاضوا عن فشلهم بالصراخ والشتائم والنيل من بطل جمهوري كبير بحجم الشيخ علي ناصر القردعي، شتموه، ولكن حروفهم تتساقط كالهزيمة التي ألحقها بهم القردعي برصاصة كانت هي القاضية.

قبل عقود، قام السلالي العنصري احمد الكحلاني، بتغييب واخفاء "مارد الثورة" من ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء، كانت تلك خطوة يائسة لجسد مقتول يحاول لملمة أذرعه ليعود، لكن رصاصة القردعي كانت القاضية، اختفت الدبابة وبقيت الجمهورية في قلوب الأجيال.

يوم دخلت مليشيا الحوثي العاصمة سعت لطمس معالم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، حاولت أن تغير اسم شارع الزبيري ، لكن الزبيري كان أقوى من محاولاتهم الخائرة.

يرفعون شعار الخميني في كل مكان وعلى كل شيء، يخيفهم العلم الجمهوري، يذكرهم بموتهم الاول، يعيد لهم خيباتهم ويؤكد لهم أنهم باتوا كأعجاز نخل خاوية، يستنشقون بارود رصاصة القردعي فيلجأون للنباح لأن رصاصة القردعي كانت القاضية.

حاولوا التخفي خلف التقية، وأعدوا احتفالات هزلية باسم ثورة سبتمبر في الأعوام الاولى، لكن الشعب اليمني كان يزعجهم بتمسكه بالوطن وتشبثه بالجمهورية وإيمانه بالثورة حد اليقين، حاولوا مضايقة من يشعل أضواء الثورة في سبتمبر الماضي، فعلوا ذلك لأنهم انهزموا وعجزوا عن مواجهة الشعب بمشروعهم، وأنى لهم أن تعود لهم حياة وقد اجتث القردعي مشروعهم إلى الأبد.

في مثل هذه الليلة قتل الشيخ البطل علي ناصر القردعي المجرم يحيى حميد الدين، أطلق رصاصته على الشخص والمشروع، وكانت رصاصة القردعي هي القاضية.
المجد والخلود للبطل العظيم الثائر الكبير الشيخ علي ناصر القردعي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك