من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 9 ساعات و 4 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 4 ساعات و 56 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 23 ساعه و 10 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 23 ساعه و 34 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 52 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 10 أكتوبر 2013 02:31 مساءً

مُخرِّبــــون يستحقُّـــون الإعجــاب..!!

ياسين الرضوان

قبلَ أشهرٍ قليلةٍ من اليوم، وجهاراً نهاراً دَلَفَتْ قدما سياسيِّنا الكبير ، المُخضرمُ والرَّجل الثَّاني في الدَّولة ، إلى بوَّابة العجز مُعلناً حالةً هي أسوأُ من حالةِالطَّوارئ، ومُدلياً باعترافٍ ثخينٍ صريحٍ ، ودون أن يُخالطهُ شكٌّ (بأنَّ شوكةَ المُخرِّبين أقوى وأعلى شأناً ومكانةً من شوكةِ الحكومةِ المُبجَّلة )، صاحبةُ الميزانيَّة والإنفاقِ الباذخِ والمهول ، المصحوب بآلةِ العجزِ والخِزي الذي تجرُّ بهِ خُيَلاءَها ،الذي لاتفوحُ منه سِوى رائحةُ المُحَاصَصَة والتَّقسيمِ الأَبلهِ والأبلدْ، والذي من شأنهِ أن جَعَلُ البِلاد على كفِّ عِفريتٍ يُقلِّبها متى وكيف شاء .

في هذا البلد الغريب الأطوار ،الذي تعيش فيه كلُّ عفاريت الكون الغريبةِ ، والمقلوبةِ رأساً على عقبْ ، كلُّ شيءٍ يسيرُعلى عكس ما يُرام ، والأكثر غرابةً فيها ، هو أنَّ كلَّ فِرقٍ يُمارس المُراهقة أكثر من الفريق الآخر ، بأبهى صورةٍ يَرسُم التَّخلُّف نفسه على هذا النَّحو ، والتِّقدم بطريقة الرَّكض بالبلادِ والعبادِ إلى هاويةِ الهاوية ، وفي الأخير نتيجةٌ مأساويَّةٌ ، لن يدفع ثمن ضريبتها إلَّا ذلك المواطن المعلولُ ، بأطماع مراهقين يتحكَّمون بدفَّة السِّياسةِ وأَقْدَارِها ، غير آبهين بشيءٍ عدى مصالحهم المحصورة ( بينهم وبين ذواتهم ).

إذا استمرَّ الحال على ما هو عليه من قطعٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ للكهرباء يُرهق المواطنين ويزهقُ أرواحهم قبل ساعاتٍ طويلةٍ من اللَّأواء والعذاب ، وخاصَّةً في المحافظات السَّاحلية ، كـ"عدن" المُصابة بالتهابات "مُخرِّبي مأرب" الحادَّة ، والتي - أبداً - لا تكفُّ عن تقديم قرابينها وصلواتها اليوميَّة صوب عرشِ المُخرِّبين "الإنطفاءات المتواصلة" ، الذين يتحكَّمون بأقدارها حتى لو كانوا بعيــــــــداً عنها ، فخرابهم لا بدَّ واصِلٌ واصِلْ .

إنَّه لِزاماً علينا أن نسمعَ لما يقوله المخرِّبون ،وأن تقوم القبيلة بدور الدولة ، والدولة بالتأكيد تعرف ما الذي يجب عليها فِعْلُه ولا داعي لأن نقول .. ، طالما هي لم تستطِع فرض هيبتها على الأرض ، وطالما هي لم تستطع ضَبْطِ إيقاعاتِ المخرِّبين، عندما يُكسِّرون لها أجنحتها وأنابيب نِفطها ، ودون أن تستطيع توفير أبسط المقوِّمات لمواطنيها المحترقين من بعدها.

وإلا أصبحت حينها بتعاملها السَّمجِ حَيَالَ ما يحدُثْ ، تُسِنُّ سُنن الاختطاف والابتزازِ والتَّخريبِ والتَّدميرِ ، وكلَّ ما إلى ذلك ، لتجعل منه أنموذجاً زاهياً يسلُكُه الجميع بِكلِّ أدواته وحيثيَّاتِه ،بعيداً عن طريقة تلقين نصوص القانون المبعثرة وتُرَّهاته التي لا تُطبَّق إلَّا على الضُّعفاء والمساكين، وسنستمِرُّ نحنُ بدورِنا نُغنِّي وإخوانُنَا المواطير ، أنشودة التَّخلُّف بِغِيثارةِ القبيلةِ ودفُّ الدَّولة القديم .

يا كم سمعناعن الأولوية التي تتَّجه للحجِّ صوبَ مأربَ ؛لِتُحْكِم قبضتها على مأرب هذه كما يقولون ، ويا كَم سمعنا التَّهديد والزَّمجرة والوعيد ..!، ولكن في - كلِّ مرَّة -يحدث"الانفجار العظيم"، الذي يُبشِّر بنشوء نظريَّة ارتقاء القبيلة على حساب الدَّولة ، وصار التخريب شيئاً اعتيادياً يوجب التَّعايش معه ، حتَّى أنَّه قد يُصبح ذات يومٍ عملٌ كبقيَّة الأعمال الحرَّة ، التي يُجنى من ورائها الكثير من الأموال ، أو للأسف أنَّه قد أصبح !.

بسبب تلك الدولة التي أضحت كاذِبةً أمام صدقِ وعودِ المخرِّبين ، والذي ستعجبك فيهم خِصال الوفاء ، والالتزام بالوقت الدقيق حسب توقيت الخراب ،و للأسف كما تقول رسائلهم: "قطع العادة يورِّث العداوة"!، وهنا كانت ولا زالت الدولة تسعى دوماً لشراء ولاءات القبيلة ومثيلاتها ، حتَّى صار المخرِّبون لا يعرفون لغةً ، غير تلك التي عرفها الآباء والأجداد ، فصاروا لها عابدين ، وعلى آثارهم مقتدين .

إنَّ هذا التعاطي البليدٍ مع ما يجري من تخريبٍ همجيٍّ وأرعن ، لا يُفرِّق بين الأشياء ، تخريبٌ يُظهر حجم الدَّولة الحقيقي ، وقوَّة سلطتها في الرَّدع، ممَّا يجعل المُخرِّبين يقيسون - عمليَّاً - مدى مقدرة الحكومة على الفتْكِ واتِّخاذِ القرارِ الخاطِفِ ، الذي يصقع ويُفاجئ أمثال هؤلاء .

لإن لم تفعل الدَّولة شيئاً في هكذا وضعٍ ، ستستفحل الأمور أكثر مما هي كائنةٌ عليه الآن ، وتزيد الطِّين بِلَّة وسيحذو حذو المخربين آخرون ، في حالة استقطابٍ رهيبةٍ ، يُشكِّلون فيها بُؤراً يصعُب على الدَّولة التَّخلُّص منها في الأيَّام التي نحنُ عليها مُقدِمين ، وما تزايد "آل التَّخريب" إلا أكبر دليلٍ على ذلك (مجازاً) : آل شبوان ، آل رقيصان ، ودون أن ننسى آل كلفوت المخرِّبُ الشَّهير..

ورغم أنَّ أعمال التَّخريب لأيٍّ من ممتلكات البلد في أيِّ دولةٍ حُكمها الاعدام ، لكنَّ مخربي اليوم بشرٌ مثلُنا ، يأكلون ويتمتعون ويمشون في الأسواق مثلنا تماماً ، وأسماؤهم - إن أردت - موجودةٌ في أقرب وسيلةٍ إعلاميَّة تُطالعها عيناك ، وأخشى ما أخشاه أن يُفْتَن النَّاسُ بِهم ، فَيُسمُّون أولادهم بأسمائهم لكثرة ما يتمُّ تداولها !

في هذه الدَّولة وحدها ، الخاطِفون تُعطى لهم الفدية ، والمبتزِّون يُعطون ما يطلبون ، واللَّصوص يسرقون في وضح النهار ، والقبيلة تهزم الدولة ، والمخرِّبون تتمُّ الاستجابة لنداءاتهم وتُحقَّقُ لهم مطالبهم ، وحينها أُذِنَ لنا وحُقُّ أن نقول عنهم :" مُخرِّبون يستحقُّون الإعجاب" .. بالتَّأكيد يستحقُّون الإعجاب ، عندما يُقيمون الدُّنيا من تحتنا ، ثمَّ يعودون للنَّوم في أسرابهم آمنين مطمئنين ، لله درُّكُم من ثُلَّةِ مخرِّبين ..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك