من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ يومان و 6 ساعات و 5 دقائق
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ يومان و 7 ساعات و 18 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ يومان و 7 ساعات و 30 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 3 ايام و ساعتان و 40 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 35 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 27 أكتوبر 2013 12:22 صباحاً

«الغدير» كعنوان عنصري وبوابة للتكفير!

أحمد عثمان

لا أحد من المسلمين يختلف على فضل ومقام الإمام علي بن أبي طالب، ولا دخل لعلي ولا للحسن أو الحسين في كل ما يُقال باسمهم، وهم أبرياء من كل الفتن وعمليات التكفير التي تُجرى باسمهم؛ كل ما في الأمر هو أن هؤلاء «يتقرّصون» سلطة وحكماً وغطرسة على عباد الله باسم الإسلام وهؤلاء الكرام من الصحابة، وهي فكرة لم تكن موجودة أيام الإمام علي بن أبي طالب ولا الحسن ولا الحسين ـ عليهم السلام ـ ولا وجود لسنّة وشيعة في القرون الأولى، هي فكرة جاءت متأخرة بسبب صراعات السلطة؛ وربت ونمت وترعّرعت في بلاد الفرس، غذّتها أحقاد الامبراطورية الفارسية الساقطة بجيوش المسلمين وفتوحاتهم..!!.



الكلام عن «الغدير» ليس احتفالاً كما يقول البعض؛ بل هو تكريس لتميُّز عنصري، والقول باصطفاء عرق أو أسرة على بقية الناس.. المساواة مقصد من أهم المقاصد الإسلامية، فمن أين جاءت فكرة «الاصطفاء العرقي» هذه التي مازالوا ينفخون بها الفتنة حتى في هذه القرون المتقدّمة التي تتسابق على صعود الفضاء والبحث في أسرار الكون، هي فكرة مشابهة لفكرة «شعب الله المختار» عند اليهود؛ بل مستقاة منها محاولين عبثاً عمل تربيطات وتخريجات خرافية وتعسُّف للنصوص والأحاديث النبوية، وتفسيرات غريبة كلها لا تقبل الحياة إلا في ظل الجهل والفتن..؟!.



المشكلة ليست في الفكرة فحسب ـ على الأقل لكلٍّ رأيه ـ بل في الفكر التكفيري الذي يصاحبها أيضاً، فمن لا يؤمن بيوم «الغدير» فهو عند البعض منكر ومخاصم للرسول صلّى الله عليه وسلّم، ومن لا يؤمن بـ«الولاية على الطريقة الاثنى عشرية» فهو كافر؛ لأنها ركن من أركان الإيمان عندهم؛ إذا أنت مسلم يجب أن تكون عبداً لسلالة وأسرة؛ وإلا فأنت زائغ وضال مضل..!!.



هكذا يتحدّثون ويجادلون، وإلا ما معنى العبودية إذا لم تكن تنازلاً عن المساواة وعن الحقوق الإنسانية، وأولها الحكم على قاعدة المواطنة لصالح فئة؛ لأنك خلقت من أسرة مختلفة..؟!.



وبكل بجاحة سيقولون لك: «هذا فضل الله يؤتيه من يشاء» مع أن فضل الله هو رسالة الإسلام إلى العالمين والبشرية بالحرية والكرامة والمساواة، ولم تكن رسالة الإسلام يوماً دعوة تمييز عنصرية؛ بل حرية ومساواة.



هكذا هي فكرة «الاصطفاء» التي مازال البعض ينشرها، والآخر يزيّنها ويمدّنها ويقرطسها بقراطيس الحرية المعطرة؛ مع أنها لا تقبل أي تزيين، فالعبودية والاستعلاء لهما ريحة نتنة لا تُخفى ومرفوضة عقلاً وديناً وإنسانية، فلا مجال إلا العودة إلى منهل الرسالة المحمدية التي أنهت كل مظاهر التمييز والعبودية والاستعلاء بكل صوره وأشكاله.



إن المسلمين والشعوب العربية بحاجة ماسة إلى أن يتخلّصوا من الحروب والفتن التي أضعفتهم وحوّلتهم إلى قصعة تتكالب عليها أوباش العالم، وأول أسباب الحروب والفتن هو الحكم واغتصابه، وطغيان بعضهم على بعض باسم الدين أو القوة، ولا مخرج سوى العودة إلى قاعدة «الناس سواسية كأسنان المشط؛ لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى» وأول هذه المساواة مسألة الحكم والمساواة في الحقوق والواجبات على أساس المواطنة المتساوية.



إن قضية تحويل الإسلام إلى دين لصالح أسرة أو سلالة؛ أمر مدمّر وصورة من صور فضائح العرب والمسلمين؛ وهو أمر لن يحصد شيئاً سوى الفتن والتخلُّف، ولو حلّ المسلمون مشكلة الحكم كغيرهم من الأمم لما رأينا هذا الصراع على أساس التمييز العنصري وادعاء العرق السامي، سيختفي «الغدير والولاية والنواصب والروافض» وستعود كل الأمور تدرس بعقل كتاريخ وآراء تُحترم، وسينطلق الناس إلى بناء المستقبل دون أن تحدث كل هذه الفتن التي خربت الدين والدنيا، وجعلت البعض يكفّر المسلمين لمجرد أنهم رفضوا أن يطأطئوا رؤوسهم ويسلّموا بخرافة «السادة والعبيد» وعلى ماذا تثور الشعوب وتضحّي؛ إلا من أجل الحرية، ولماذا أرسل الرسل؛ إلا من أجل الحرية والمساواة، وماذا يعني «التوحيد ولا إله إلا الله محمد رسول الله» إلا معنى الحرية والمساواة، ولا معبود في الوجود إلا الله؛ وهي أمور لا تقبل التأويل ولا التدليس.



الحرية لها معنى واحد، والمساواة لها معنى واحد، والعبودية لها معنى واحد، ولا شيء يبرّر التخلّي عن الحرية والكرامة والمساواة والذهاب إلى العبودية أبداً مهما كانت العناوين والأوهام.



علينا أن نكرّس وندافع عن مبدأ الحرية والمساواة للجميع، وأن نجذّر تجربة الديمقراطية التي حلّت إشكالية الحكم عند شعوب الأرض فانطلقوا دون عقد ولا تمييز عنصري باسم الدين أو القبيلة أو السلالة، ولا استغلال للدين لصالح حاكم أو أسرة، ولا هم يحزنون.

تعليقات القراء
10778
خلاصة | الاكحلي
الأحد 27 أكتوبر 2013
كلامك عين العقل


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك