من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 3 ساعات و 28 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 6 ساعات و 5 دقائق
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 13 ساعه و 24 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 13 ساعه و 27 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 17 ساعه و 39 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 09 نوفمبر 2013 11:05 مساءً

حين يكون التمرد و البلطجة عنوان وطن!!!

سمية الفقيه

لماذا يا ترى لم نفهم من معنى التغيير غير مصطلح التمرد على كل شئ يبنى الوطن؟؟ لماذا لم نفهم من معاني التجديد إلا مفردة العنف للتعبير عن جديد بمفهوم همجي بائد؟؟ لماذا نحاول أن نقنع أنفسنا أن العهد الجديد لا يتم الولوج إليه إلا بمزيد من الفوضى والدمار والعبث بكل مبادئ الوطن الحلم؟؟ لماذا لم نختر سوى البلطجة كي تكون عنوان وطن كنا ندعوه بالسعيد وصار يموج بين قناعات زائفة أن تطوره لا يكون إلا أن ظهر مارد بدأيتنا وصار يتحكم بكل تصرفاتنا وبتركيب عقولنا ويهدم شكل الغد ويشوه كل المستقبل الذي كنا نرتجي فيه النجاة؟ خلال السنتين الماضيتين شهدت اليمن أحداثا كثيرة خطيرة على المستوى السياسي والكل عاش تفاصيلها وآلامها وما خلفته من آثار مروعة أثرت على اليمن بشكل عام ليس فقط سياسيا وحسب بل واقتصاديا وثقافيا وسياحيا واجتماعيا ونفسيا..فالأزمة السياسية غرست مخالبها على كل شئ في ارض الوطن ولن تستثني أحدا أبدا, وغرست ايضا أنيابها وبشدة على المستوى الاجتماعي فلم يعد المواطن اليمني يلقى الامن والامان ولا التصالح مع الذات ومع الغير , حتى في طريقه تعامله مع الآخرين تغيرت وتميزت بنوع من الغلظة والتوجس والشك وعدم التعايش وانتشرت مفاهيم الكراهية والبغظاء وعدم تقل الآخر الا بشق الانفس.. حتى لكأنما يتهيأ لنا أننا كنا ندفن مارد بدأيتنا تحت الرماد وحينما حان وقت خروجه انتفض وغدا يمزق فينا أواصر الالفة والمودة. فلماذا مارد بداائيتنا هو الذي طغى وتغلب على تحضرنا وعلى الرقي المفترض ان يكون فينا وفي تصرفاتنا وسلوكياتنا,, وهل يفترض في هذه المرحلة بالذات أن ترتد على أعقابنا أم يفترض أن نكون أكثر إنسانية وروية وتعقلا وحكمة؟؟ ماذا جرى وصار لعلم ولثقافة كنا نظن بأننا تشربناهما خلال عقود بائدة ؟؟ هل كانت مجرد شعارات تخفي وراءها بدائية بغيضة أن كنا نخبئ هذه الوحشية لسنين بؤس قادمات والآن آن حصادها وحشية وتنكيلا وترخيصا لدماء يمنية طاهرة باتت تجري شلالات وانهار هكذا ضلما وعدوانا.وانتشار مرعب للعصابات بكل اشكالها وتسمياتها, عصابات مسلحة ,عصابات سطو ,عصابات تقطع ,عصابات نهب, عصابات تخويف وقتل وتنكيل حولوا البلاد إلى كومة من دخان ونار ويباب.. فأين كنا نخبئ كل هذه التكتلات من النقمة علي وطن أهدرنا دمه وذبحناه من الخاصرة إلى الخاصرة؟ تساؤلات نطرحها امام عيون كل من حصر المعاني العظيمة والأهداف النبيلة للثورة في معنى ضيق جدا وهو التمرد وعدم الانصياع إلا للغة الغاب , وهذا بالطبع معنى مخل لاي انتفاضة كان يرجى منها انقاذ وطننا من كل التشوهات والآفات التي علقت به ودمرت فيه كل خير ونماء ورفعة,, ومخل لأي ثورة كانت تدعو الى النهوض بافكارنا والرقي بسلوكياتنا وافعالنا وببلدنا الذي قد مر بكثير من الانتكاسات والأحداث الدامية ومستنقع من الفساد ظل فيه البناء راكد وآسن ووصلنا لحد من الظلم والتسلط فاق كل الحدود..لكننا اليوم للأسف الشديد اصبحنا نلاحظ انتاج العقليات الراكدة واللأفكار المتخلفة أكثر من السابق وصارت السلوكيات اكثر همجية وتمردا بعيدا عم كل مسئولية وانتماء تجاه هذا الوطن ,فلعنا نستطيع ان نخاطب بذلك انتماءهم لهذه الارض الطيبة ؟عليهم فقط أن يعوا انهم لا يعبثون بحاضر البلد وحسب بل مستقبله ومستقبل اببناءهم من بعدهم والتاريخ لا يرحم كل متهاون بتراب أرضه وبدم ابناءه. قمة الحسرة والندم ان نجعل البلطجة والتوحش عنوان وطن وعنوانا لحاضرنا وخاتمة صبرنا على واقع رث تجرعنا فيه المرار وكنا نرتجي افضل منه وليس الاسوأ بكل المقاييس..وكفى !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك