من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 10:10 مساءً
منذ 4 ساعات و 19 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 37 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 22 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 36 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 43 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 09 نوفمبر 2013 11:05 مساءً

حين يكون التمرد و البلطجة عنوان وطن!!!

سمية الفقيه

لماذا يا ترى لم نفهم من معنى التغيير غير مصطلح التمرد على كل شئ يبنى الوطن؟؟ لماذا لم نفهم من معاني التجديد إلا مفردة العنف للتعبير عن جديد بمفهوم همجي بائد؟؟ لماذا نحاول أن نقنع أنفسنا أن العهد الجديد لا يتم الولوج إليه إلا بمزيد من الفوضى والدمار والعبث بكل مبادئ الوطن الحلم؟؟ لماذا لم نختر سوى البلطجة كي تكون عنوان وطن كنا ندعوه بالسعيد وصار يموج بين قناعات زائفة أن تطوره لا يكون إلا أن ظهر مارد بدأيتنا وصار يتحكم بكل تصرفاتنا وبتركيب عقولنا ويهدم شكل الغد ويشوه كل المستقبل الذي كنا نرتجي فيه النجاة؟ خلال السنتين الماضيتين شهدت اليمن أحداثا كثيرة خطيرة على المستوى السياسي والكل عاش تفاصيلها وآلامها وما خلفته من آثار مروعة أثرت على اليمن بشكل عام ليس فقط سياسيا وحسب بل واقتصاديا وثقافيا وسياحيا واجتماعيا ونفسيا..فالأزمة السياسية غرست مخالبها على كل شئ في ارض الوطن ولن تستثني أحدا أبدا, وغرست ايضا أنيابها وبشدة على المستوى الاجتماعي فلم يعد المواطن اليمني يلقى الامن والامان ولا التصالح مع الذات ومع الغير , حتى في طريقه تعامله مع الآخرين تغيرت وتميزت بنوع من الغلظة والتوجس والشك وعدم التعايش وانتشرت مفاهيم الكراهية والبغظاء وعدم تقل الآخر الا بشق الانفس.. حتى لكأنما يتهيأ لنا أننا كنا ندفن مارد بدأيتنا تحت الرماد وحينما حان وقت خروجه انتفض وغدا يمزق فينا أواصر الالفة والمودة. فلماذا مارد بداائيتنا هو الذي طغى وتغلب على تحضرنا وعلى الرقي المفترض ان يكون فينا وفي تصرفاتنا وسلوكياتنا,, وهل يفترض في هذه المرحلة بالذات أن ترتد على أعقابنا أم يفترض أن نكون أكثر إنسانية وروية وتعقلا وحكمة؟؟ ماذا جرى وصار لعلم ولثقافة كنا نظن بأننا تشربناهما خلال عقود بائدة ؟؟ هل كانت مجرد شعارات تخفي وراءها بدائية بغيضة أن كنا نخبئ هذه الوحشية لسنين بؤس قادمات والآن آن حصادها وحشية وتنكيلا وترخيصا لدماء يمنية طاهرة باتت تجري شلالات وانهار هكذا ضلما وعدوانا.وانتشار مرعب للعصابات بكل اشكالها وتسمياتها, عصابات مسلحة ,عصابات سطو ,عصابات تقطع ,عصابات نهب, عصابات تخويف وقتل وتنكيل حولوا البلاد إلى كومة من دخان ونار ويباب.. فأين كنا نخبئ كل هذه التكتلات من النقمة علي وطن أهدرنا دمه وذبحناه من الخاصرة إلى الخاصرة؟ تساؤلات نطرحها امام عيون كل من حصر المعاني العظيمة والأهداف النبيلة للثورة في معنى ضيق جدا وهو التمرد وعدم الانصياع إلا للغة الغاب , وهذا بالطبع معنى مخل لاي انتفاضة كان يرجى منها انقاذ وطننا من كل التشوهات والآفات التي علقت به ودمرت فيه كل خير ونماء ورفعة,, ومخل لأي ثورة كانت تدعو الى النهوض بافكارنا والرقي بسلوكياتنا وافعالنا وببلدنا الذي قد مر بكثير من الانتكاسات والأحداث الدامية ومستنقع من الفساد ظل فيه البناء راكد وآسن ووصلنا لحد من الظلم والتسلط فاق كل الحدود..لكننا اليوم للأسف الشديد اصبحنا نلاحظ انتاج العقليات الراكدة واللأفكار المتخلفة أكثر من السابق وصارت السلوكيات اكثر همجية وتمردا بعيدا عم كل مسئولية وانتماء تجاه هذا الوطن ,فلعنا نستطيع ان نخاطب بذلك انتماءهم لهذه الارض الطيبة ؟عليهم فقط أن يعوا انهم لا يعبثون بحاضر البلد وحسب بل مستقبله ومستقبل اببناءهم من بعدهم والتاريخ لا يرحم كل متهاون بتراب أرضه وبدم ابناءه. قمة الحسرة والندم ان نجعل البلطجة والتوحش عنوان وطن وعنوانا لحاضرنا وخاتمة صبرنا على واقع رث تجرعنا فيه المرار وكنا نرتجي افضل منه وليس الاسوأ بكل المقاييس..وكفى !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك