من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 17 ساعه و 22 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 13 ساعه و 13 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 7 ساعات و 27 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 52 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 10 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 25 نوفمبر 2013 11:55 مساءً

إيران التي نعرف..!

عصام القيسي

من محاضرة كتبتها قبل اسابيع عن الحركة الحوثية:

 

إذا كانت أمريكا هي الشيطان الأكبر – كما وصفها الخميني - فلماذا سهلت لها إيران الدخول إلى العراق وإسقاط النظام القومي العربي هناك؟. ألم يكن الشيطان الأصغر (صدام) أهون من الشيطان الأكبر؟. ألم يكن من الأولى أن تتعاون مع الشيطان الأصغر ضد الشيطان الأكبر؟!. لماذا تعاون شيعة العراق - أو معظمهم - مع دولة الاحتلال؟. هل يختلف الأسد عن صدام في شيء؟. هل يختلف بعث سوريا عن بعث العراق في شيء؟!.

 

بل إن المقارنة هنا لصالح صدام بلا نزاع، لأنه - على الأقل - قد شكل تهديدا حقيقيا للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة. ولا يستطيع أحد أن يزايد في ذلك، لأن الصواريخ الأمريكية - في هذا السياق - أصدق أنباء من التحليلات السياسية. فحيثما اتجه الصاروخ الأمريكي فثم عدو أمريكا الحقيقي!.

 

إذن فإن حكاية الموت لأمريكا والعزة لفلسطين ليست مقنعة تماماً، ما دام أن أمريكا نفسها غير منزعجة من هذا الشعار، وما دام أن الثمار النهائية للشعار هي الخمس لبني هاشم والإمامة لآل البيت!.. ولا يحاول أحد إقناعي - بحذلقات التحليل السياسي – أن الأمر جد لا هزل، وأن جماعة مران يشكلون تهديدا ما على الامبراطورية الأمريكية، لأن ما يقنعني فعلا هو سلوك الخصم نفسه. سلوك الخصم الأمريكي هو الذي سيقنعني بأن هذه الجماعة أو هذا النظام يشكل تهديدا له، كما أقنعني سلوكه مع القاعدة..!.

 

وحقيقة أن إيران سهلت دخول الشيطان الأكبر إلى العراق ليست من بنات أفكاري، ولا من شطحات التحليل السياسي، بل هي اعترافات رجال السياسة الإيرانية أنفسهم، والاعتراف سيد الأدلة كما يقولون. فقد أعلن محمد على أبطحي، نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية - في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مساء الثلاثاء 15/1/2004م - أن بلاده قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد أفغانستان والعراق. وأكَّد أنه لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة.

 

كما نقلت جريدة الشرق الأوسط في 9/2/2002عن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، في خطبته بجامعة طهران قوله: إنّ القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنّه لو لم تُساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني. وتابع قائلاً: يجب على أمريكا أن تعلم أنّه لولا الجيش الإيراني الشعبيّ ما استطاعت أمريكا أنْ تُسْقط طالبان.

 

وليس في هذا إنكار لحالة الخصومة القائمة بين النظام الإيراني وتوابعه من ناحية، وبين أمريكا وحلفائها من ناحية أخرى، وإنما هو إنكار للأساس الأخلاقي في الصراع الذي يدعيه المعسكر الإيراني، فالصراع صراع مصالح بين دول وأنظمة، لا صراع قيم كما يزعم المعسكر الأول. وإلا فلتجبنا إيران وتوابعها على الأسئلة السابقة بحجة مقنعة، وإلا فليخبرونا – أيضاً - لماذا يقفون بقوة وعنف إلى جانب نظام سياسي أجمع الجن والإنس على كونه نظاما قمعياً مستبدا فاسداً هو نظام الأسد السوري؟.. هل هو من أجل فلسطين فعلا؟. وهل يمكن استعادة الحق الفلسطيني المغتصب بشعوب مغتصبة من قبل حكامها؟!.. هل هذه هي معركة الحق التي تقودها إيران وتوابعها ضد الباطل؟!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك