من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 يوليو 2025 06:17 مساءً
منذ يوم و 44 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ يومان و ساعه و 20 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ يومان و 20 ساعه و 27 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 5 ايام و 18 ساعه و 54 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 6 ايام و 9 ساعات و 42 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 29 نوفمبر 2013 11:22 مساءً

التحريض بوصفه طريقاً للموت

شفيع العبد

التحريض أسلوب إرهابي رخيص لا يعمد إليه إلا عديمو الحجة، الذين تعوزهم الثقة بالنفس، ويفتقرون لمهارة التسلح بالمنطق في مواجهة الآخر، فيلجؤون للتحريض كأداة موت، ظناً منهم أنها أداة مناسبة للحشد الجماهيري، بينما هي في حقيقتها خطر على الأمن والسلم الاجتماعي، وتسهم في زعزعة الثقة بين الأفراد، وتوجيههم في الاتجاه الخطأ، لمجرد الانتقام من الآخر المختلف، ولخدمة نوايا غير سوية وأهداف ليس للشرف علاقة بها البتة.
أمثال هؤلاء لعمري إنهم يقفون أمام بوابة الجريمة على قدم المساواة مع القتلة؛ إذ انه لا مكان يليق بهم في عالم الإنسان غير هذا.
التحريض جريمة تستوجب العقاب القانوني والاستبعاد الاجتماعي ايضاً؛ إذ إن من يتعاطونها ثقافة لن تجد بين أجندتهم مشاريع تحمي الإنسان، وإن اظهروا تعصباً لمشروع سياسي، أو برنامج حزبي، أو مذهب ديني، أو لجغرافيا بعينها، فسرعان ما تسقط ارتعاشاتهم ورقة التوت التي تغطي العورات المتعفنة.
المحرضون كائنات بشرية محرومة من نبل الإنسانية، ومن مكر الشيطان، فهم لا ينتمون إلى أي من الجنسين بمعياري العقل والوسوسة.
القضية الجنوبية أوجدت بيئة مناسبة لنمو طفيليات التحريض، وبدلاً من تعزيز ثقافة التصالح والتسامح والقبول بالآخر المختلف، وجد البعض ضالته في تصفية خصومات لا قيمة لها ولا معنى، ظهرت جلية للعيان في أكثر من مناسبة أو فعالية ميدانية، وتجلت نتائجها في صورة دماء أو عراك في حدها الأدنى.
إن الإيمان بأن الجنوب لكل أبنائه، بصرف النظر عن مشاريعهم السياسية، هي القاعدة التي انطلق منها الحراك الجنوبي السلمي عندما كان يؤكد، في بياناته وفعالياته المختلفة، أن "القضية الجنوبية تعني كل أبناء الجنوب، حتى أولئك المتواجدين في السلطة"، وعلى حراكيي ما بعد الثورة أن يعيدوا قراءة أرشيف الحراك منذ بداياته، بوصفهم الأكثر استخداماً للخطاب التحريضي.
ليس لمصلحة القضية الجنوبية ولا أبناء الجنوب أن يتحول الصراع إلى جنوبي- جنوبي؛ لأننا بذلك نخدم مشاريع القوى التقليدية في الشمال، وأدواتها في الجنوب. كما انه ليس من مصلحتنا التلويح بأداة الشارع في مواجهة الآخر الجنوبي؛ لأن لكل آخر قاعدته وحضوره، قل أو كثر، فليس من مخرج أمام الجميع سوى القبول بالآخر واحترام قناعاته وعقله.

أما المحرضون فحقهم علينا النصح ونقد سلوكياتهم بهدف تقويمها. وإن فشلت تلك الأداة في تحقيق هدفها، فلم يتبق أمامنا سوى "العزل الاجتماعي"، وتلك مهمة تقع على عواتق جميع الناس وإن اختلفت توجهاتهم وميولهم وأفكارهم، حفاظاً على ما تبقى من النسيج الاجتماعي الذي بدأ متآكلاً بفعل تصرفات مسكونة بالغباء، كتلك التي يصر أصحابها على صوابية نهجهم، وأحقيتهم في تصدر المشهد واعتلاء منصاته، لإلقاء خطب تئن منها الأمكنة، عمدت الى تشويه مسيرة النضال المتكئ على التصالح والتسامح والتضامن، ليس كشعارات جوفاء كما يريد لها البعض أن تكون؛ ولكن كقيم نبيلة يجب تحويلها إلى سلوك يضبط إيقاع اختلافنا وتنوعنا.
سارعوا إلى تجريم التحريض، واستبعاد أصحابه، قبل أن تستدعي السلوكيات غير المنقادة للعقل مشهدا من تاريخنا الذي ندّعي أننا قد طويناه دون رجعة، بينما هو أقرب إلينا من تطلعاتنا، ونلمحه أحيانا يسابق أحلامنا، ويعمي أبصارنا في مناطق شتى.

تعليقات القراء
11711
واللة تمام | صديق
الثلاثاء 03 ديسمبر 2013
مبروك يارفيق


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك