من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 18 ساعه و 26 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 20 ساعه و 17 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ يوم و 4 ساعات و 58 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و 16 ساعه و 43 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و 16 ساعه و 55 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 ديسمبر 2013 08:13 مساءً

فقط ثورة مضادة

عبد السلام محمد

الكل يروج لانتصاراته في دماج وصعدة وكتاف وحاشد.. هذه الحرب لن ينتصر فيها أحد ، وهي لا تستهدف السلفيين أو الحوثيين او القبائل... هناك من يريد إفشال التحول الديمقراطي.. يريدون فقط إرهاق الدولة ، بل افشالها ، واسقاطها ، ليحكموها فيما بعد بقانون مكافحة الارهاب، كما العراق ، أو على الأقل بالمحاصصة الطائفية والسياسية كما لبنان، او بالطوارئ والعسكر كما في مصر ، أو بالأزمات والحروب كما في أفغانستان والصومال.

في جنوب الوطن فقط تحضر العاطفة الانفصالية كما حضرت عاطفة الوحدة من قبل، وهناك فقط نبحث عن العقل الواعي الذي يقرأ الأحداث دون أن يغفل التأريخ ، وعينه على المستقبل.

ليس هناك من يحب الجنوب أكثر من ابناء هذا الجزء الغالي من الوطن، وكل الحلول التي توضع الآن خارج السياق العام للإجماع الشعبي الجنوبي هو مجرد بيع وشراء بالجنوب... يا اخوانا في الجنوب تحاوروا مع من يخالفكم من الجنوبيين حتى ولو هم قلة.. كفاية ارهاق للشعب والتأريخ ، احترموا فقط حق أجيالكم في المستقبل.

هناك في أبين وحضرموت كما في صعدة من يعتقد أنه ينصر الله بقتل اليمنيين ، لكن شيئا غير ذلك يحصل.. إنه الاستمتاع بالقتل نيابة عن أعداء هذا الوطن .

الذي يحصل الآن هو إرث ألف عام من حكم الأئمة والاستعمار والاحتلال ، وانتهى المطاف بثلاثة عقود من حكم الفرد أو الحزب الواحد.. لم يبنوا دولة ، وأيضا دمروا ارث تأريخي من حضور الدولة التي أشار إليها القرآن في قصة ملكة سبأ.

حتى النظام الاجتماعي القبلي الذي كان يشعر اليمني في ظله بالأمان نوعا ما، تعرض ويتعرض للإفساد والاستنساخ ، ليحول مشائخ القبائل إلى عصابات ضمن اطار العصابات التي حكمتنا وحكمت أجدادنا.

بعد عامين فقط من بدء مرحلة التغيير تعود هذه العصابات لتقول لنا أن الرئيس عبد ربه منصور هادي فشل في ادارة اليمن، وكأنهم في عامين لم يقوموا باي تمرد على النظام الجديد.

هم يبشرون بثورة ضد هادي بذات الوسائل ، بل بذات الشباب والشعب والتأريخ .. الذكرى السنوية لثورة فبراير 2011م.

نسوا أو تناسوا أن الفرق كبير بين تمردهم وتمرد الشباب على النظام السابق، فتمرد الشباب كان بطريقة سلمية حضارية جعلت من 2011م العام الأقل ارتكابا للجرائم والثارات، ولولا الحروب التي اختلقها نظام صالح، ولا زال ، لكان عام السلام اليمني.

أما نتائج تمردهم على الرئيس هادي كانت جرائم قتل واغتيالات لم نشهدها من قبل ، بل لأول مرة في تأريخ اليمن، نشهد مسلسل انقلابي من عدة فصول ، ولا زال الحبل على الجرار .

الثورة المضادة ليست حل ، ولن تفلح ، ولن يستطيع أحد القضاء على ارادة اليمنيين في التغيير من خلال اسقاط ثورتهم إلا إذا تم القضاء على الوسائل التي مهدت لهذه الثورة ، وهي تلك القادمة من ثورة التكنولوجيا والاتصال.. أما القيام بالمهمة بذات الوسائل فسيتطلب شفافية ومصداقية لا تملكها أنظمة فردية طائفية عسكرية مستبدة، وخير دليل مراوحة الثورة المضادة مكانها في مصر.

واليمن غير مصر، واي استمرار لعرقلة الانتقال السياسي السلمي للسلطة لإفشال التحول الديمقراطي الذي يشرف عليه المجتمع الدولي نتيجته واحدة فقط هو انزلاق اليمن إلى حرب أهلية.

إذن ليس لليمنيين فرصة في الحياة الكريمة إذا لم تقم دولة ليس على خارطة المحاصصة ولا الأغلبية، بل على دين الحوار والاتفاق الذي آمن به اليمنيون بمختلف مناطقهم ومذاهبهم وأحزابهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك