لو انفصل الجنوب غدا من سيحكم ؟

بداية استطرق لكم ما يامله المواطن الجنوبي، ويتمناه-يتمنى حياة كريمة ، وامن ، واستقرار ، وبزوغ فجر، المساواة ،و العدالة ، ناهيك عن الثانويات كاستقلال القضاء ، وحرية الصحافة ، ورفض العنف و.....الخ هي متطلبات يبحث ويلهث ورائها المواطن كي يحققها ولكن لنعيش لحضه افتراضية واقعية .

فرضا ..! لو انفصل الجنوب غدا من سيكون القائد للجنوب ؟ وما مشروعة ؟ ومن هي الأيادي الأمينة التي تتسلم وتحفظ الجنوب ؟على الرغم أن لا توجد هناك اشارة إلى شخصية بعينها لذلك كواقع بسب غياب المشروع ،والدستور ومن يحملة رغم أن الفكرة لحلحلة العتبة ، فكرة متباينة بمرحلة الانتقال ، والتي سيكون فيها صندوق يحتكم اليه الجميع ، وكلن يتقدم بمشروعة، والشعب يختار المشروع المقبول لدى الشعب .

أساسا وحقيقة لا يوجد هناك أي مشروع معروض ، وان وجد فهو في غاية السرية ، قد يحدث مشاكل وقتها ، لعدم التدارك والتعلم من الأخطاء .

حقيقة الواقع يقال أنها شتات وهذا طبيعي أن يحدث للثورة ،تزامننا مع زيادة المصالح ، والمطامع على الجنوب ، وفي وقت زاد القمع والقتل، من الداخل أو محاولة الاستحواذ الخارج .

بالمقابل مشروع أي ثورة ، يلزم أن يكون واضح ، ومن مبدءا تعزيز الثقة في فترة تراكم المطبات ، والشرح الكافي التوعوي ، كي يقبل من يتقاسمون مع أهلهم وذويهم لقمة العيش لكي يشاركون في الساحات بصدور عارية يبحثون عن ما تقدم ذكره سابقا .

نسلط الضوء دائما بنقطة مهمة حول مجريات الإحداث ، في وقت تتنابح الكلاب في جهات عديدة حول قضيتنا المحورية ، ولا مجيب أو متيقض لذلك سوى إدراك ، وإحساس ، بمطامع وهمية قد يصل بعدها حالة الركود والرضاء بواقع المر أفضل من مرارة الحنظل ، ولا بعدها سواليف إن حسم الأمر حتما ،،، مراعيا قوت طفل سلب حقه بأخطاء ومن ثم تلي الأخطاء.. خطاء اخذ قيمة غذائه (الدانو ) للمشاركة في مهرجان حكم علية أن يكون موازيا لأمنية البسكويت .

أيها الشباب /القيادة /...حامل هم وطن ،،أفيقوا من سباتكم ونومكم فان السباع تحوم حولنا أفيقوا فأنكم ستكون نادمون ،أفيقوا أفيقوا فحصركم ،ومساكنكم ،وأعمالكم هو قادم بطريقة متسترة خلف قمع وحوار على وطنكم المسلوب .