من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 5 ساعات و 9 دقائق
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 5 ساعات و 21 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 18 ساعه و دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 4 ساعات و دقيقتان
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و 4 ساعات و 46 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 14 ديسمبر 2013 02:33 صباحاً

حتى لا تُقيّد الجريمة ضد مجهول

أحمد عثمان

لماذا لم يتم كشف المتورطين في جريمة العرضي..؟! "يتساءل الناس" ومازالوا منتظرين إجابة شافية وعقاباً رادعاً وإجراءات وقائية في الدفاع والأمن وأماكن أخرى تناسب الجريمة وبحسب الخطر المحدق، حيث إن الجريمة فيها أكثر من طرف وفيها تسهيلات ومعلومات وأطراف؛ ربما تكون هذه الأطراف من القوة بمكان حيث يؤدّي الإعلان عنها إلى تفجير موقف مثلاً؛ وفي كل الأحوال ما سيحصل أخف من بقاء هؤلاء في مراكز الدولة يبتزون الوطن ويهدّونه من الداخل كل يوم.

الكشف عن الجريمة والمجرمين ضرورة حياة توصلنا إلى القصاص العادل أو اتخاذهم عدواً واضحاً يقوم الشعب وجيشه ودولته في محاربته؛ لأن الدعممة لا تنفع أمام القتلة، وعلى ماذا يتغاضى المرء ويتغابى إن كان روح البلد ورأس الوطن هو المستهدف، ويا روح ما بعدك روح، من المهم أن يعرف الناس المعلومات الصحيحة التي تتوصل إليها الأجهزة المعنية، والمهم العاجل قرارات تطهيرية ووقاية في مؤسستي الأمن والجيش.

يقف الشعب اليمني وراء القيادة السياسية وهو يعرف بحسّه أعداءه جيداً؛ لكنه يريد إجراءات وتحقيقات فيها إجابة شافية لابد منها؛ لأن التكتم على الجرائم يساعد في إنقاذ المجرمين والعودة مرة أخرى إلى أعمالهم.

هناك جرائم وحشية لا تقلُّ عن جريمة العرضي ارتكبت؛ لكننا ننسى وذاكرتنا مثقوبة وهي خيوط مشابهة، وكلها مرّت دون عقاب بل دون كشف للمجرمين المعلومين؛ كانت جريمة فتيات أو طالبات جامعة صنعاء من هذا النوع البشع لمجرمين يستهترون بالأبرياء عديمي الضمير والرحمة؛ تذكرون فتيات الجامعة بما عُرف بجريمة السوداني «محمد آدم» كانت فظيعة هزّت وجدان المجتمع وشرفه، اغتصبن وقُطّعت رؤوسهن باستهتار، وقدّم رؤوس بعضهن أمام أخريات قبل أن تُقطّع رؤوسهن، وهي جريمة بشعة مازالت معلّقة في ذمة الدولة.

 كان محمد آدم هو الشمّاعة والغطاء للمجرمين الحقيقيين، نعم كان مشتركاً في الجريمة؛ لكنه كان الحلقة الأضعف منفّذاً وخادماً لأصحاب نفوذ استطاعوا أن يطمسوا الأدلة ويحمّلوها كلها موظفاً مغترباً اسمه «محمد آدم» مع أن الحقيقة هي استحالة أن ينفّذ شخص غريب منفرداً كل تلك الجرائم التي تحتاج إلى أجهزة ونافذين لتنفيذها بتلك البشاعة والسرية؛ تماماً كما تجري اليوم محاولة التغطية على الأطراف الأصلية في جريمة مستشفى العرضي بتحميل طرف «القاعدة» وهو أمر أشبه بتسجيل الجريمة ضد مجهول.

 الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن أطرافاً عدّة مشتركة في جريمة العرضي؛ بل أجهزة وقوى نافذة ومتغلغلة في الدولة؛ حتى ولو كانت «القاعدة» أو إحدى نسخها العديدة مشتركة فإنها ستكون مثل «محمد آدم» حلقة يعلّق عليها كل شيء.

 نريد أن نعرف من هؤلاء الذين اعتدوا وسهّلوا ودبّروا وأدخلوا الكآبة العامة والحزن إلى نفس كل يمني، هناك جرائم من مصلحة الشعب أن يعرفها بتفاصيلها لأنها تهدّد وجوده؛ قتل الشباب والنساء والأطفال الأبرياء في «جمعة الكرامة» ومجزرة القاع وكنتاكي وشوارع تعز وغيرها، وتفجير الرؤوس بمضادات الطائرات والدبابات وبشناعة فظيعة ومازال مرتكبوها يعيثون فساداًَ ويعبثون بكل شيء، فمعركتنا مع هؤلاء القتلة والإرهابيين بكل أشكالهم وأنواعهم لم تنتهِ بعد, ويجب أن تكون جريمة العرضي ببشاعتها حدّاً فاصلاً بين الاستهتار والجدية.

إن ما جرى ويجري يجب ألا يصيب هذا الشعب بالإحباط والفزع؛ بل يكون دافعاً لتجميع قوانا كشعب لإنقاذ الوطن والدين والإنسان، ولا عذر للتفريط والتساهل، كما لا عُذر لأحد للقعود، ولا وقت للسلبية.

[email protected]

الجمهورية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك