من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 21 ساعه و 56 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 17 ساعه و 48 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 12 ساعه و دقيقتان
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 26 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 44 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 18 ديسمبر 2013 02:22 مساءً

الكذب حينما يتحوّل إلى سلاح للواهمين

رشاد الشرعبي

أعلنت المحكمة حجز قضية خليّة التخطيط لاغتيال الرئيس عبدربه منصور هادي للنطق بالحكم, وكان الخبر دافعاً قوياً للتفكير بها وأمراً مهمّاً جداً, والخليّة التي استهدفت اليمن في مستشفى العُرضي مؤخراً, ففي عهد الرئيس السابق ظلت «القاعدة» لا تستهدفه شخصياً ولا أحد من أقاربه الذين كانوا يديرون قوات أمنية وعسكرية حظيت بدعم دولي لمكافحة «القاعدة».

لا أنكر وجود تنظيم إرهابي يحمل فكر «القاعدة» المنحرف ويقتل ويخرّب ويدمّر في كل أنحاء الوطن اليمني, وكلما كتبت حول علاقة نظام الرئيس السابق بالتنظيم؛ يفسّر البعض ممن يردّون عليّ إلكترونياً أو تلفونياً أو في مقالات صحفية ذلك بأني أنكر وجوده, لكن سأحاول توضيح مدى استغلاله من أطراف سياسية حينما كانت تحكم ووسّعت طرق ووسائل استغلاله ونوّعت أدوات تمكينه والتسهيل له بعد أن صارت بعيدة عن الحكم نوعاً ما.

فرغم المعارك التي خاضتها مع نظامه؛ لم تخطّط «القاعدة» لاغتيال الرئيس السابق وأقاربه الذين كانوا يديرون جهاز الأمن القومي وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة والتي خصّتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى بدعم مالي وفني للقيام بمهمة محدّدة في مكافحة الإرهاب المتمثّل بتنظيم «القاعدة» حسب التوصيف الأمريكي والدولي للإرهاب.

وفي الوقت ذاته لم يكمل الرئيس هادي عامه الثاني على تولّي رئاسة البلاد بإجماع قرابة 7 ملايين ناخب يمني, توالت خطط التنظيم وعملياته الفاشلة ـ بفضل الله ـ لاستهداف الرئيس هادي, وطالت خططها وعملياتها الكثير من القيادات العسكرية والأمنية وخيرة ضباط الجيش والأمن والمخابرات الذين يخوضون معه معركة اليمن المقدّسة ضد الإرهاب والفساد والتوريث والاستبداد والفوضى والعبث.

أولئك المجرمون الإرهابيون الذين أظهرتهم شاشات التلفزة وهم يقتلون الأطباء والممرضين والمرضى, الرجال والنساء, الصغار والكبار, في عملية مستشفى العرضي, وكانوا يمارسون جريمتهم بصورة أذهلت اليمنيين جميعاً وكأنهم في فيلم سينمائي أمريكي, يقتل فيه الرجل الآلي كل ما يتحرّك أمامه وفيه نبض أو نفس, هم من إرهابي «القاعدة» بكل تأكيد, لكن وهنا يأتي المستفيد من «القاعدة» ومن يستخدمها ويستغلّها ليحقّق مصالحه الخاصة.

كلنا يعلم من المستفيد من اغتيال الرئيس هادي والانقلاب على نظامه الذي تمخّض عن تسوية سياسية رعاها المجتمع الدولي والإقليمي، وتوافق عليها اليمنيون بفضل ثورة الشباب السلمية في 11 فبراير 2011م, ومن المضحك ما تنشره بعض الصحف والمواقع المملوكة أو الموجّهة من الطرف المستفيد بشأن قائد عسكري كبير وحزب سياسي كبير.

كانت أزياء الفرقة الأولى مدرّع «المنحلّة» التي ارتداها القتلة الإرهابيون أول دليل واضح على الجهة التي تقف وراء العملية بهدف التخفّي في حال فشل مخطط الانقلاب واستعادة الحكم الذي أطاحت به الثورة الشبابية وأتى الرئيس هادي على أنقاضه, وهناك قائمة طويلة من التسهيلات والمعلومات والإسناد من داخل وخارج مجمع الدفاع ووسائل الإعلام الخاصة بهم وغيرها.

من يدفع بـ«القاعدة» ويسهّل مهمتها ويقدّم لها المعلومة والسلاح وأماكن الإعداد والتخطيط للسيطرة على أهم مكان بالنسبة للجيش اليمني بعد أسابيع على العملية التي استهدفت مقر المنطقة العسكرية الثانية في المكلا, هو ذاته الذي يخطّط ويدفع «كلفوت» وأقرانه لضرب أبراج الكهرباء وتدمير أنابيب النفط والتقطُّعات والاغتيالات, سعياً للعودة إلى الوراء ويسعى لإفشال مؤتمر الحوار وإقناع اليمنيين بفشل نظام الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني.

وأثق جيداً أن من دفع بيت الأعوش في مراد مأرب لاغتيال الدكتور فيصل المخلافي في تعز, وحاول النفخ في فتنة بين أبناء مأرب وتعز, هو ذاته من دفع بمختطفي الشاب محمد منير هائل للقيام بجريمتهم تلك ومحاولة اختطاف محمد عبدالجبار هائل, ويقف تخطيطاً أو تنفيذاً وراء محاولة اختطاف قنصل اليابان وقتل الخبيرين العسكريين من «ببلاروسيا» و...و....وإلخ.          

العام الماضي حينما «دندنت» ذات الوسائل الإعلامية حول خلافات بين الرئيس هادي واللواء علي محسن, زرتُ الأخير مع مجموعة من الشباب, ووجدته يتحدّث عن هادي باعتباره “نعمة من الله رُزق بها اليمن وشعبه ووحدته” فسألته عن التناقض بين ما يُقال وما يقوله عنه, فاكتفى بالابتسامة, وقال: “دعهم يقولوا ما يريدون” وواصل الحديث عن إنجازات هادي التي تتحقّق لاستكمال سيطرته على قوات الجيش ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.  

الرئيس هادي يتصدّر لمشروع اليمن الجديد الذي قدّم اليمنيون من أجله آلاف الشهداء والجرحى ولايزالون, ويخوض معركته تلك ضمن تحالف وطني واسع وكبير من الأحزاب والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية والشبابية والشخصيات الاجتماعية في مواجهة تحالف المشاريع الصغيرة المتحاربة فيما بينها ومعروفة عناوينها؛ ولا تحتاج إلى توضيح أكثر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك