من نحن | اتصل بنا | السبت 03 مايو 2025 09:30 مساءً
منذ 6 ساعات و 45 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 7 ساعات و 30 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 7 ساعات و 39 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 9 ساعات و 57 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يومان و 4 ساعات و 49 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 25 ديسمبر 2013 11:57 مساءً

الأمن الشيطان المرجوم في الجنوب !

سالم بدر عيظة
الأمن عندنا في الجنوب تم تكوين ثقافة عنه أنه هو الشيطان الرجيم .. وأينما حل ورحل فهو السبب بكل البلاوي الحاصله في الجنوب .. وكل سلوك فوضوي أو تخريبي يرتكبه أي مواطن في الجنوب بحجة الثورة أو غيرها .. بل ويقوم بالضرر العام على الناس ويتسبب بأن يقتل الكثيرين بدون أي ذنب سوى أنهم جالسين في بيوتهم أو مارّين من مكان يتم اطلاق الرصاص فيه ..
المهم فقط عند بعض النخب أن كل اللعنات تصب على رجال الأمن الذين موصوفون بأنهم يكرهون الجنوب وأهله وأن يستهدفون كل صغير وكبير بتعمّد وأنهم جاؤوا إلى الجنوب فقط ليقتلووا أبناءه وأن التعليمات التي تعطى لهم فقط اقتلوا أي شخص جنوبي تقابلوه سلمي أو مسلّح ..
هذه الثقافة المسبّقة بلوى من بلاوينا .. يعني الواحد لمّا يشتي الأمن يفك له الطريق من البلاطجة (يبقى غلطان) لما المواطن يشتي يروح شغله ويحتاج إلى رجال الأمن يمنعووا البلاطجة من استهدافه (يبقى غلطان) .. لما الأمن يفتش في النقاط عن أي أسلحة أي مخربين لمنع أي اعتداءات تخريبية يمكن أن تطال عدن (يبقى الأمن غلطان) .. لما الأمن ينزل ويقبض على قاطعي الطرقات ومن يستهدفون سياراته ومقراته (يبقى غلطان) .. لما المواطن يلاقي النقاط الأمنية منتشرة لمنع أي فوضى أو تقطعات ويقوم بالثناء عليها (يبقى غلطان وعميل) .. لما اللجنة الامنية تقوم بعمل حزام أمني لمنع تدفق أي أسلحة للمحافظة ونشر أسماء مجموعة من المخربين والقاء القبض عليهم في أوقات مختلفة (يبقى الأمن غلطان ويستهدف الجنوب وأبناءه) .. لما الأمن ينزل كل أسبوع لمنع العصيان القسري المفروض على أبناء عدن كل أربعاء واثنين (يبقى غلطان ويستهدف الأطفال) .. عندما الأمن تستهدف منشآته ومقارّه من الشرطة والنقاط العسكرية ويقوم بالرد على هذا الاستهداف ومطاردة مرتكبيه (يبقى غلطان) .. عندما يقوم الأمن بالقبض على الإرهابيين والعبوات الناسفة والقبض على عدد كبير من القنابل لاستهداف شخصيات عسكرية ومدنية في عدن عبر ميناء عدن وعبر الحدود (يبقى غلطان) ..
ليس دفاعاً عن الأمن وتصرفات بعض أفراده واطلاقه العشوائي للنار الذي يذهب ضحيته بريئين ليس لهم من الحدث سوى أنهم عابري سبيل أو ساكني منازلهم .. لوكن يبقى الأمن من أهم متطلبات الفرد والمواطن في الجنوب واليمن عامة .. وأي خطوة يقومون بها لحفظ الأمن والاستقرار ومنع حالة الانفلات الأمني التي عشناها منذ 2011 فيجب علينا أن نشيد بدورهم وأننا بدون رجال الأمن وبدون أي أجهزة أمنية فإننا سنصبح مثل حياة الغاب .. فسنصبح مستهدفين حتى من أي مختل عقلياً أو محبّب أو محشّش أو سكران أو متهور ليهدد حياتنا .. التعميم في شيطنة الامن هي مصيبة من المصائي ولو جئنا إلى دواخل نفوسنا لوجدنا أن كلنا وبالإجماع نطلب الأمن بل وأن يقوم بأكبر من هذا الدور الذي يقوم به الآن .. فأنت تطلب الأمان لنفسك ولأبوك الذي يذهب إلى العمل ولأخوك أو ابنك الصغير الذي يذهب إلى المدرسة ولأمك التي تذهب إلى السوق ولأختك التي تذهب إلى الجامعة .. لا تخلطوا الأوراق بين عسكري تسبب في مقتل مدني يدينه كل عاقل من كل الأطياف الفكرية ولا يختلف عليه اثنان .. بل ويجب على كل منظمات المجتمع المدني ومكوناته السياسية أن تقوم بدروها لخلق ثقافة مجتمعية وتمارس ضغط شعبي وحقوقي على الإدارة الأمنية في المحافظة لمنع تكرار مثل هذه الحالات .. وبين دور السلطات الأمنية في القيام بدروها في استتباب الأمن ومنع من تسول له نفسه بأن يكسر الخطة الأمنية طبعاً بالطرق القانونية .. صراحة تغيب عننا هذه الأدوار التي يجب أن نقوم بها بعيداً عن التعميم المقزز والشيطنة للأجهزة الأمنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك