من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ 3 ساعات و 31 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 13 ساعه و 16 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ يوم و 3 ساعات و 30 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ يوم و 11 ساعه و 37 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ يوم و 11 ساعه و 59 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 26 ديسمبر 2013 05:08 مساءً

مشروع جارالله جامع القلوب

مأرب الورد

يصادف السبت القادم 28 ديسمبر الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الشهيد جارالله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي وأحد مهندسي تحالف اللقاء المشترك الجامع لأحزاب من مشارب مختلفة.
تأتي ذكرى هذا العام في ظل تغيرات وتحديات تشهدها البلاد يأمل اليمنيون أن تنقلهم إلى مرحلة جديدة مستقرة تؤسس لتجربة ديمقراطية وتداول سلمي للسلطة وتنمية تحقق العدل والإنصاف للمحرومين في الماضي.
التغيير الذي أحدثته الثورة الشعبية وكان للمشترك الذي ساهم الشهيد في تكوينه دور بارز في إنجاحها باعتباره الحامل للمشروع الوطني ولا يزال على عاتقه مسؤولية تحقيق أهداف الثورة وفي طليعتها تمكين الشعب من استعادة حقه في اختيار حكامه وتقرير مصير مستقبله.
لعل أهم ما يمكن التوقف عنده في هذه المناسبة هذا العام المحاولات القديمة الجديدة للأطراف المتضررة من تكوين المشترك وبقائه مشروعا موحدا والتي طالما دأبت على محاولات الوقيعة وشق الصف بين مكوناته منذ لحظات ميلاده الأولى.
هذه الأطراف تسعى لتحقيق رغبتها وربما الانتقام من المشترك على دوره في تحريك الشارع والمشاركة في الثورة وإسقاطها من الحكم وهو ما ترى فيه نجاحا للمشترك الذي راهن عليه جارالله وظنت أن اغتياله من الوجود كفيل بإنهاء تجربته ووأدها من صفحة المشهد السياسي.
وباستخدام نفس الأدوات والأساليب من التحريض واللجوء للأكاذيب والشائعات عبر وسائل الإعلام واستثمار أي خطأ أو تصريح لصالح توظيفه في إظهار خلافات خاصة بين الإصلاح والاشتراكي من أجل خلق جلبة وإثارة قضية لا وجود لها على النحو الذي تسعى له تلك الجهات.
لا تمر فترة إلا وتعود تلك الأبواق للتذكير بخلافات الاشتراكي والإصلاح قبل تحقيق الوحدة رغم تجاوز الحزبين لعقدين من الزمن تلك الخلافات العابرة والمرتبطة بظروف تاريخية معينة لم تعد موجودة اليوم.
ما يجري اليوم هو امتداد للماضي,وقد كان الهدف الأول والأخير لاغتيال الشهيد جارالله ليس تصفيته جسديا فقط, وإنما ضرب مشروعه الوطني وإفشاله من لحظة ميلاده من خلال محاولات إلصاق تهمة اغتياله لجهة شريكة في تحالفه لكن هذه المحاولات باءت بالفشل ولم يكتب لها النجاح ولن تنجح في المستقبل لوجود علاقة ثقة عميقة بين مكونات المشترك.
على المشترك الإرث الوطني الذي شارك جارالله في توريثه أن يواصل النضال لأجل تحقيق تلك الأهداف التي مثلت قواسم مشتركة بين مكوناته على اختلافها ولابد قبل هذا أن يعيد تقييم تجربته بما يستوعب دروس الماضي والاستفادة من أخطاء الماضي وإعادة رسم مساره برؤية واستراتيجية جديدة تتناسب والمرحلة القادمة.
إن تعزيز الثقة والصراحة هي أهم ما تحتاجه أحزاب المشترك لديمومة العلاقة فيما بينها على أن تكون ضمن مراجعات دورية بما يؤدي إلى تقوية التحالف وتماسكه ودفعه نحو الأمام لاستكمال مسيرته.
لا نريد من المشترك أن يتحول إلى تحالف صوري ومعيق لتحول ديمقراطي بحيث يظل يؤدي نفس الدور الذي أُسس من أجله وهو إسقاط النظام السابق والتوقف عند هذا كما لو لم يزل معارضا.
إن الدور الذي يضطلع به المشترك في المرحلة القادمة ينبغي أن يرتقي إلى حجم التحديات والمسؤولية وأن لا يخذل أنصاره أو المعولين عليه وعلى قياداته أن تعكف في نقاش عميق وموسع مع قواعدها لإعادة تحديد أولوياتها وبوصلة تحركها بما يؤدي إلى المساهمة في بناء الدولة الحديثة والمواطنة المتساوية.
كان يحلم جارالله بأن يرى بلده قويا مستقرا تنمويا وشعبه يعيش في مناخ من الحريات يسمح له بالتعبير عن حقه في الرأي والاختيار دون قمع أو مصادرة في آجواء يسودها التسامح والتعايش تحتكم للحوار لا للسلاح.
أهداف كثيرة تحققت مما كان يحلم به الراحل ولعل أبرزها إحداث التغيير الذي وضع اليمن على أعتاب مرحلة تحول ديمقراطي بدأ الشعب يمارس فيها بعضا من حقوقه في حرية التعبير والتجمع والمشاركة في صناعة المشهد بل وأصبح المؤثر بعد سنوات من التغييب والتهميش.
يسيء البعض ممن يقدمون أنفسهم كأتباع مخلصين لجارالله وهم يتنكرون لمبادئه القائمة على المساواة والعدالة والنظر لليمنيين بمنظار واحد لا فضل لأحدهم على الآخر إلا بمدى احترامه للدستور والقانون,كما أن هؤلاء طالما وهم يقولون إنهم يسيرون على طريقة أن يكونوا متسامحين مدافعين عن المظلومين أينما كانوا لا أن يكونوا مناجم للأحقاد مدافعين عن مشاريع صغيرة مذهبية أو جغرافية.
ما أحوجنا لقيم الشهيد في هذه الأيام التي تحتاج لصوت الحكمة والعقل وإعلاء المصلحة الوطنية واحترام الحريات وحقوق الإنسان وطي صفحة الصراعات المسلحة والبدء بكتابة عهد جديد عنوانه بناء الدولة على قواعد ديمقراطية تضمن للشعب حقه في الاختيار وفي التنمية والتغيير متى أراد في أي وقت.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك