من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 9 ساعات و 40 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 9 ساعات و 52 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 22 ساعه و 32 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 8 ساعات و 33 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و 9 ساعات و 17 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 01 يناير 2014 10:40 مساءً

القاعدة السياسية

أمجد عزام خليفة

(( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب )) قاعدة فقهية معروفة لدى الجميع ولكني أستخدمها في وقتنا الحالي وفي الظروف التي تمر بها البلاد والأوضاع التي آلت بنا في الآونة الأخيرة وعصفت بعقولنا وأدخلتنا في اندهاش لم يسبق له مثيل بأن يكون أبناء بلادي آمنين مطمئنين في بيوتهم أو مرافق عملهم وكذلك في تجمعاتهم للعزاء أو للأعراس والأفراح فتصيبهم أشنع النهايات وأبشع التعديات لتنتهي بذلك حياتهم (مقتولين) ونحسبهم شهداء في ذلك أو مجروحين لا تقوم لهم بعد ذلك قائمة فيصبحوا معاقين أبد الحياة وتلحق بهم عاهات مستديمة أو الذعر والخوف الذي يصيب الآخرين الغير متواجدين في مكان الحادث المُدبر مسبقاً لأناس أبرياء ليس لهم في كل ذلك لا ناقة ولا جمل، لأستخدم قاعدتنا المعروفة بأن تكون قاعدة سياسية بحته بعدم مساسها كونها في الأصل فقهية.


فالتأصيل لقاعدتنا السياسية أن (الواجب) هو بناء الدولة المدنية التي طمحنا وثرنا من أجلها وذهبت دماء أخلصت من أجل ذلك وجرحى ذاقوا مر الألم والحسرة وهم يرون أمام أعينهم وكذلك أهالي الشهداء معهم أن تضحياتهم وأهدافهم ذهبت أدراج الرياح غير مأسوف عليها، ومن ضمن هذا (الواجب) التعايش الاجتماعي والمساواة والعدالة المجتمعية والحقوق والحريات والتضحية من أجل الوطن (فقط) وليس الأشخاص.


أما ما لن يتم إلا به ويصبح بعد ذلك واجب محتوم لأجل إتمام الواجب الرئيسي لنعيش حياة آمنة ومستقرة هو استئصال الفساد وبراثن التخريب والتدمير وبؤر القتلة ومحركيهم والمسيطرين عليهم والداعمين لهم ودفعهم لعمل تلك التفجيرات وإزهاق أرواح الناس دون أي شعور بأن ذلك دليل على قرب نهايتهم عاجلاً أو آجلاً وغابت عنهم قوله تعالى (( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد )) وأن كل شخص شاركهم أو تساهل أو فعل أي شيء من هذه الأشياء من قريب أو من بعيد ستصيبه اللعنة أبد الدهر والزمن وأن مصيرهم إلى (الله) ليعذبهم ويعاقبهم بأشد أنواع العقاب وألذ أشكل العذاب ونحن نحاججهم بأعمالهم هذه أمام رب العزة والملكوت يوم القيامة.


فبعد التأصيل السياسي ومعرفتنا لها فنطالب بكل ما نملك من قوة وبكل عزم وجد ومن دون تراخي من الأخ الرئيس والحكومة أو بشكل مختصر (الدولة الحاكمة) حالياً الضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن واستقرار الوطن بأن يقوموا بطاردة كل الفاسدين والظالمين ومن تلطخت أيديهم بدماء أخواننا وأبناء وطننا والعابثين بممتلكات الوطن العامة والخاصة وأن يُلحقوا بهم أقصى العقوبات وأشد التعذيب وأن يتم محاكمتهم وإعدامهم في الميادين العامة والساحات الكبرى ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه نشر الفوضى والعبث والتطرف.


فبتلك الطريقة سنستطيع المُضي قدماً نحو بناء الدولة المدنية الحديثة وكل عواملها التي هي (الواجب) بالنسبة لكل أبناء الوطن ومسؤولية الجميع صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً، فهذا الواجب لن يتم إلا بأخذ زمام الأمور وسيطرة الدولة طريقة (فعلية) لا مجرد (شكلية) على كل أنواع الفساد والمفسدين بشتى أعمالهم وأفعالهم مهما اختلفت أحجامهم أو بلغت تعدياتهم والذي أصبح (واجب) على الدولة القيام بهذا العمل الذي أصبح (واجب) ليتحقق (الواجب) الأصلي لتكتمل وتتحقق القاعدة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك