من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 4 ساعات و 35 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 7 ساعات و 11 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 14 ساعه و 30 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 14 ساعه و 34 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 18 ساعه و 45 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 05 يناير 2014 10:25 مساءً

يا مجرمي الحرب..لماذا ارتضيتم لليمن الهوان؟

سمية الفقيه

مازال النافخون في كير الفتن يشعلون حطب شرورهم ويوقدون نيران مكائدهم في كل شبر من إرجاء اليمن, , ومازال تجار الحروب ومروجي الموت يسرحون ويمرحون في كل بقعة من ثرى الوطن الحزين يقتلون ويفتكون بنا ويعلون مداميك التناحر ويعلون من برصة الدماء وعداء الأرواح اليمنية في كل شبر في الوطن, يمدون أنياب قبحهم بتفجير هنا, , واقتتال هناك, باغتيالات هنا واختطافات هناك بمد وجزر وشد وجذب ولا يلوح في أفق المستقبل إلا قبح أدخنتهم ونتانة كيرهم السارد في التحريض و الكراهية والأحقاد.

تكاثرت أسنة الحراب ورماح الموت على بلادنا واختلط الحابل بالنابل ولم يعد فقط أعداءه من خارج حدود جغرافية المموهة بالويلات وعتمة الرؤية بل أيضا صار أبناءه أعداء له عن سبق إصرار وترصد وصاروا يؤججون العداء والبغض بشتى الطرق يقتلون ويسلبون ويخطفون ويتبندقون انتصاراً لمعتوهي حروب يمتصون كل لحظة حاضرنا ويجعلون المستقبل أكثر شرورا..

حقيقة, وبكل ألم نحن شعب يستحق الرثاء, , نقف ضد مصلحة بلدنا ونسعى لتدميره لحساب شخوص وأحزاب وطوائف حاقدة, , وماتت للأسف بداخلنا كل معاني الانتماء لليمن وأصبحنا معجبين جدا بعنف الغابات وتمنطق الزناد والبندقية ونجسدها في كل تعاملاتنا مع واقعنا الضحل ويصر البعض بحماقة أن يظلوا, وباستمراء, أبواقاً مخرومة لصالح أعداء مجرمي الحروب ينفذوا أجندات تدميرية لهدم كل بارقة أمل تخرجنا من هذا النفق المعتم..

فشمال الوطن ينزف ممثلاً في صعدة وقد وبلغت أنينها وحروبها ودماءها حد الزبى, وجنوب الوطن أيضا يئن وفتيل التباغض والدسائس مازال يشتعل ويحرق كل أواصر الإخاء, ممثلاً في دعاوي الانفصال والفرقة والتناحر الذي بلغ اشده, الشرق والغرب كلها أقاصي وجع وعصابات باتت تعيش أزهى حالات القبح والدمار والأحزاب تتصارع على فتات الموائد والطوائف تعيد صراعات الماضي المنقرض والأزمات تستعر في كل زقاق والنيران تتصاعد وأكلت اليابس واليابس لأنه ما عاد فينا أي اخضرار إلا لليأس وجفاف الضمير اليمني الغائب. ضربنا الرقم الأقصى بكمية التعقيدات والمشاكل والأزمات التي قصمت ظهر هذا الوطن المظلوم معنا ولا يريد احد من الأطراف الضالة أن تتنازل ولو حتى قليلاً من اجل مصلحته ومن اجل كرامته وكرامتنا المهانة.

من أقصى اليمن لأدناه نحن محاطون بمعتوهي حروب, وبجدارة, و أياً كان هؤلاء المجرمون سواء أفراداً أو أحزاباً أو منظمات خارجية عميلة أو تكتلات مذهبية, داعمين كانوا أو مدعومين, مشايخ أو سياسيين مخضرمين, معممين كانوا أو مسربلين, ولكل من لا يريد خيراً للوطن نريد فقط أن نعرف منهم السبب الحقيقي الذي جعل بلدهم تهون عليهم لهذا الحد ولماذا رخصت عليهم وباعوها بأبخس الأثمان؟ هل هم هانئي الفكر والبال وقد حولوها لحلبة مصارعة شرسة تحيط بها الدماء والجماجم وكثبان الخرائب من كل اتجاه؟

لمصلحة من يحطمون هذا البلد الغالي؟ وهل يستحق أي أحد مهما كان أن يضحوا ببلد عظيم كاليمن من أجله؟ و لماذا هكذا بفتيل رصاصة ماجنة يتناسون اعتبارات أخرى عظيمة كالانتماء لرائحة التربة اليمنية وينتصروا وبشراسة للدفاع عن فرد أو حزب أو عصبية أو مذهب أو طائفة قميئة ؟ لماذا لا يعنيهم أن البلد صارت منهكة ومحطمة وقاب قوسين أو ادنى من الهلاك أمام عيونهم ولا يعنيهم سوى التحريض والعد التنازلي للحظة الحرب المدمرة؟ ولماذا صار يؤرق مضجعهم وكيانهم أن تهدأ أوضاعنا المضطربة؟ ولماذا يخيفهم خروجنا من ويلات الفتن والتمزق وباتوا يجدون هنائهم في الحروب والتحريض ويعتاشون من امتصاص دماء اليمنيين وجريانها كل ثانية؟ لماذا, , اخبرونا.

قولوا لنا فقط أي يمانيون أنتم؟ وكيف هي نفوسكم هذه المريضة؟ وهل فعلاً أرضعتكم هذه الأرض الطيبة العزة والكرامة والإباء والفخر بها وبكرامتها؟ نشك في ذلك, لأنكم إن كنتم كذلك لما ارتضيتم لها الذل الهوان والويلات والتأجيج والنار كما تفعلون. راجعوا حساباتكم ولو قليلاً قبل فوات الأوان وانتصروا للحبيبة اليمن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك