من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 46 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 20 ساعه و 38 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 14 ساعه و 51 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 16 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 34 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 07 يناير 2014 10:26 مساءً

جنوب قرنق والبيض..وشمال صالح والبشير !!

محمد علي محسن

الجنرال "جون قرنق" كان سياسياً تقدمياً مؤمناً بوحدة السودان، فقبل مصرعه بحادثة تحطم طائرة عمودية ألقى محاضرة في ضباط وجنود الجيش السوداني أعرب فيها عن تفاؤله ببقاء السودان شعباً وجيشاً ودولة واحدة.

 فنضاله كان منصباً في تحقيق فكرة دولة الأمة الجامعة لكل السودانيين وعلى مختلف أثنيتهم وطوائفهم ولغاتهم؛ لكنه وبعيد معترك طويل خاضه مع قيادات الدولة السودانية وجد ذاته منصاعاً لفكرة استقلال الجنوب عن الشمال وحكومته المركزية الرافضة الاعتراف بأقلية جنوبية مسيحية عرقية في كنف دولة غالبيتها مسلمة ودستورها ينص صراحة على أن الشريعة الإسلامية مصدر وحيد للتشريعات ودونما اعتبار أو مراعاة لوجود أقلية سودانية مسيحية أو وثنية.

البعض منا يطنب كثيراً في مآل التجزئة السودانية كنتيجة لعملية الانسلاخ من الكيان الواحد، وانا هنا اتفق معهم وتحديداً في هذه الجزئية القائلة بتكرار حالة الجنوب السوداني في جنوب اليمن في حال وتحققت له فكرة فك الارتباط واستعادة الدولة.

ومع اتفاقي المبدئي والنظري بكون التجزئة ليست حلاً ناجعاً وممكناً لحل المسألة الجنوبية؛ بل ومثلما قلت دوماً بأنه ليس إلا هروباً من مشكلة كبيرة قائمة في الحاضر إلى مشكلات عدة مؤجلة في المستقبل.

صحيح أن مشكلة جنوب السودان غير مشكلة جنوب اليمن، وبرغم هكذا فارق ما بين إقليم تمتع وقتاً بحكم ذاتي نظراً لخصوصية أقليته الطائفية والإثنية وبين جغرافية تمتعت زمناً بكياناتها المتعددة المستعمرة من الإنكليز وتحت إمرة الحكام المحليين, فضلاً عن تفردها بمزية الدولة المستقلة قبل اندماجها في كيان الدولة الموحدة؛ يبقى الاثنان نتاج مشكلة واحدة كامنة في هيمنة تاريخية استبدادية ممارسة من حكام الشمال وكما ويساعدهم في ذلك غالبية سكانية مغيبة وهامشية أو أنها حائلة دون إقامة دولة واحدة عادلة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وعلى الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة والقوة والقرار.

على هذا الأساس ينبغي أن تكون الحلول الموضوعة واقعية ونابعة من إحساسنا بالمسؤولية الوطنية، فالإسهاب في الحديث عن النتائج أجده هروباً ومخاتلة لا يفضي لسوى المزيد من التعقيد والتأخر في معالجة المشكلة التي استفحلت وتوسعت نتيجة لممانعة صانع القرار ودائرته المحيطة، مؤتمر الحوار ومكوناته التي يحسب لها تشخيص أسباب المشكلة ومن ثم التعامل معها وفقاً وهذه المنهجية البحثية العلمية التي اعتمدتها قبلاً.

 لا أعلم لماذا البعض يفرط في الكلام في النتائج بدلا من المسببات؟ في المشكلات بدلاً من الحلول؟ في احتمالات التجزئة بدلاً من ممكنات التوحد؟ في التكهنات والتوجسات والخوف المتكئ على تواريخ ماضوية بدلاً من الوقائع والتفاؤل والتحلي بقدر كاف من الشجاعة حيال مستقبل قابل للتحقق؟..

 انفصالية "قرنق والبيض" بدلاً من وحدوية صالح والبشير؟ دولة مستقلة حاملة في أحشائها مشكلات قاصمة لوجودها في جنوب السودان واليمن بدلاً من دولة واحدة لم تفلح في بلورة وحدة عادلة نظراً لهيمنة كائنة في شمال السودان واليمن؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك