من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 05 أغسطس 2025 04:47 مساءً
منذ يوم و 16 ساعه و 6 دقائق
  افتتح نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ورشة عمل مراجعة وإقرار برنامج "نباتاً حسناً" الخاص بتنشئة الطفل في الألف يوم الأولى من عمره والتي ينظمها البرنامج الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بدعم من منظمة
منذ يوم و 17 ساعه و 13 دقيقه
  نفذت منظمة مسلم هاندز – مكتب اليمن، صباح اليوم الاثنين، زيارة ميدانية إلى كل من مدرسة مسلم هاندز للأيتام ومركز بئر احمد الصحي في منطقة بير أحمد، وذلك في إطار استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد ومتابعة سير تقديم الخدمات الصحية في المجتمعات الأكثر
منذ يوم و 22 ساعه و 36 دقيقه
    واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة الإختطافات بمحافظة إب، وسط اليمن، في ظل غياب أي دور للمنظمات الحقوقية والأممية للحد من الانتهاكات الحوثية بالمحافظة.   وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي خطفت ثلاثة معلمين بينهم مدير مدرسة في مديريات حبيش والقفر والسياني
منذ يوم و 22 ساعه و 59 دقيقه
أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن زيادة جديدة ومؤقتة في رسوم الطوارئ الإضافية المفروضة على كل حاوية، تمر عبر البحر الأحمر، جراء الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية.   وقالت الشركة في تحديث لها على موقعها الإلكتروني، إن الاضطرابات
منذ يوم و 23 ساعه و دقيقتان
أقر البنك المركزي اليوم الاثنين، بتخفيض الحد الأقصى للحوالات الشخصية الخارجية عبر شركات ومنشآت الصرافة إلى مبلغ لا يتجاوز 2000 دولار أميركي فقط، أو ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى، وذلك بعد يوم على تعميم سابق حدد السقف بـ5000 دولار. وقال تعميم البنك إن أي عمليات تحويل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 07 يناير 2014 10:26 مساءً

جنوب قرنق والبيض..وشمال صالح والبشير !!

محمد علي محسن

الجنرال "جون قرنق" كان سياسياً تقدمياً مؤمناً بوحدة السودان، فقبل مصرعه بحادثة تحطم طائرة عمودية ألقى محاضرة في ضباط وجنود الجيش السوداني أعرب فيها عن تفاؤله ببقاء السودان شعباً وجيشاً ودولة واحدة.

 فنضاله كان منصباً في تحقيق فكرة دولة الأمة الجامعة لكل السودانيين وعلى مختلف أثنيتهم وطوائفهم ولغاتهم؛ لكنه وبعيد معترك طويل خاضه مع قيادات الدولة السودانية وجد ذاته منصاعاً لفكرة استقلال الجنوب عن الشمال وحكومته المركزية الرافضة الاعتراف بأقلية جنوبية مسيحية عرقية في كنف دولة غالبيتها مسلمة ودستورها ينص صراحة على أن الشريعة الإسلامية مصدر وحيد للتشريعات ودونما اعتبار أو مراعاة لوجود أقلية سودانية مسيحية أو وثنية.

البعض منا يطنب كثيراً في مآل التجزئة السودانية كنتيجة لعملية الانسلاخ من الكيان الواحد، وانا هنا اتفق معهم وتحديداً في هذه الجزئية القائلة بتكرار حالة الجنوب السوداني في جنوب اليمن في حال وتحققت له فكرة فك الارتباط واستعادة الدولة.

ومع اتفاقي المبدئي والنظري بكون التجزئة ليست حلاً ناجعاً وممكناً لحل المسألة الجنوبية؛ بل ومثلما قلت دوماً بأنه ليس إلا هروباً من مشكلة كبيرة قائمة في الحاضر إلى مشكلات عدة مؤجلة في المستقبل.

صحيح أن مشكلة جنوب السودان غير مشكلة جنوب اليمن، وبرغم هكذا فارق ما بين إقليم تمتع وقتاً بحكم ذاتي نظراً لخصوصية أقليته الطائفية والإثنية وبين جغرافية تمتعت زمناً بكياناتها المتعددة المستعمرة من الإنكليز وتحت إمرة الحكام المحليين, فضلاً عن تفردها بمزية الدولة المستقلة قبل اندماجها في كيان الدولة الموحدة؛ يبقى الاثنان نتاج مشكلة واحدة كامنة في هيمنة تاريخية استبدادية ممارسة من حكام الشمال وكما ويساعدهم في ذلك غالبية سكانية مغيبة وهامشية أو أنها حائلة دون إقامة دولة واحدة عادلة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وعلى الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة والقوة والقرار.

على هذا الأساس ينبغي أن تكون الحلول الموضوعة واقعية ونابعة من إحساسنا بالمسؤولية الوطنية، فالإسهاب في الحديث عن النتائج أجده هروباً ومخاتلة لا يفضي لسوى المزيد من التعقيد والتأخر في معالجة المشكلة التي استفحلت وتوسعت نتيجة لممانعة صانع القرار ودائرته المحيطة، مؤتمر الحوار ومكوناته التي يحسب لها تشخيص أسباب المشكلة ومن ثم التعامل معها وفقاً وهذه المنهجية البحثية العلمية التي اعتمدتها قبلاً.

 لا أعلم لماذا البعض يفرط في الكلام في النتائج بدلا من المسببات؟ في المشكلات بدلاً من الحلول؟ في احتمالات التجزئة بدلاً من ممكنات التوحد؟ في التكهنات والتوجسات والخوف المتكئ على تواريخ ماضوية بدلاً من الوقائع والتفاؤل والتحلي بقدر كاف من الشجاعة حيال مستقبل قابل للتحقق؟..

 انفصالية "قرنق والبيض" بدلاً من وحدوية صالح والبشير؟ دولة مستقلة حاملة في أحشائها مشكلات قاصمة لوجودها في جنوب السودان واليمن بدلاً من دولة واحدة لم تفلح في بلورة وحدة عادلة نظراً لهيمنة كائنة في شمال السودان واليمن؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك