المحافظ السابق الخنبشي: حضرموت لن تكون تابعة والإقليمين خطوة لعودة النظام الشمولي

قال محافظ حضرموت السابق وعضو مؤتمر الحوار الوطني سالم الخنبشي " إن فكرة الإقليمين خطوة أولى لعودة  النظام الشمولي الذي عشناه قبل 90 وبعدها" .

وأشار الخبنشي في تصريح لـ«حضارم نت » إلى أن حضرموت اليوم اصبحت قادرة أن نستوعب كثير من القضايا وهي غير مستعدة أن تكون تابعة لمركز أخر إلا أن تدخل في علاقة تكافئ مع كل الاقاليم في اطار دولة اتحادية متعددة الاقاليم .

وأوضح الخنبشي أنه أحد  دعاة الدولة اتحادية متعددة الاقاليم ومن الداعمين لفكرة الاقليم الشرقي حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى.

 وأضاف " نعتبر ذلك الوضع الطبيعي واذا تحقق فهو الأفضل والأمثل وسيكون محلاً للإقبال".

ونوه إلى ان الاقليم الشرقي  تتوفر فيه مقومات بشرية واقتصادية وثقافية تجعله الاقليم المثالي الذ يحتذى به في بناء الدولة الاتحادية.

وقال الخنبشي " أننا نسمع بيانات ودعوات بعض الاطراف  تطالب أن يكون لها إقليم خاص مثل المهرة وشبوة وسقطرى نحن نباركها وليس لدينا أي تحفظ أومانع".

وعن وثيقة حل القضية الجنوبية تمنى الخنبشي أن تكون محل إجماع ووفاق من كافة التنظيمات وتتحول إلى وثيقة وطن بالكامل.

وبخصوص الهبة الشعبية في حضرموت  قال "كنت من الذين شاركوا في مؤتمر وادي نحب ولعبنا دور كبير في اخراج مخرجات المؤتمر".

وكشف الخنبشي المحافظ الأسبق لحضرموت أنه تقدم بمطالب منها مخرجات وادي نحب عندما كان في رأس السلطة المحلية في حضرموت ،مشيراً إلى انه  لم تجد حينها وسائل ضغط تستطيع ان تحقق هذه المسائل للمركزية الشديدة وعدم قبول ما كنا نطرحه".

ودعا الخنبشي إلى الاستمرار في الهبة الشعبية بعيداً عن الاعتداء على الممتلكات  الخاصة والعامة وتعطيل الحياة والمدارس والجامعات والحركة التجارية .

وأردف ليس من قيمنا في حضرموت التعدي على الأخرين ".

وأشار إلى أن تعطيل الحياة والمدارس والجامعات اذا استمر سيؤثر بشكل سلبي على مستوى تحصيل الطلاب وسيكون له مردود سلبي.

وأوضح أن عدم تشكيل الهيكل التنظيمي ولجان التنسيق  لحلف قبائل حضرموت  ترك المجال لكثير من الناس الذين  يدعون انهم يمثلون الحلف.