من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و 58 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 23 ساعه و 50 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 18 ساعه و 3 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 28 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 46 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 25 يناير 2014 08:50 مساءً

نجاح الحوار .. وخطاب الثورة المضادة !

غالب السميعي

لم يكن ولن يكون يوم 25 يناير2014م يوما عاديا في تاريخ اليمنيين ذلك لأن هذا اليوم أعلن فيه اليمنيون للعالم كله أنهم يحبون وطنهم وإن تباينت رؤاهم فهاهم يجسدون الحكمة اليمانية التي وجهتهم للإتفاق على الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني والتي تحدد معالم طريق المستقبل للبلاد ، كما أن يوم25 يناير هو يوم فرح فيه أحرارُ الشعب من خلال بهجة قلوبهم المحبة لوطنهم و سرورنفوسهم المسكونة في هوى اليمن، ومن خلال احتفالاتهم المختلفة والتي منها تطيير الحمام الزاجل من عدن إلى صنعاء كرمز يؤكد لحمة الشعب اليمني رغم كل أجندات التشظي وثقافة الكراهية وكذا العرض الجوي للطيران وتطيير البالونات في السماء وإطلاق الألعاب النارية والمهرجانات وغيرها، يأتي من يعكر صفو هذا الفرح بخطاب نشاز ينال من الإنجاز ويدعو للتثبيط واليأس بل وينسف كل الجهود الإيجابية المبذولة للخروج بوضع البلاد إلى بر الأمان، في ظل هكذا فرح يعيشه الشعب اليمني ومن يحب اليمن تتوارى تلك القوى الخفية كحيات خطيرة تنفث سمومها القاتلة غضبا من النجاح اليمني وحقدا على وطن لا يريدون له أن يتعافى، بعد أن أصابوه وعلى مدى عقود من الزمن بأوجاع وأمراض مختلفة ،إن هذه القوى بدت تُظهر مكنوناتها الشرية من خلال خطابها الإعلامي المضاد لما أنجزه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني وذلك في وسائل إعلامية مختلفة تملكها تلك القوى ،وهؤلاء (قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر )

إنهم يغنون خارج السرب وهنا لا نستقصي أقاويلهم ورؤاهم المضادة للوفاق بقدر ما نبين خطورتها على الوطن وواجب الشعب والدولة إزاء ذلك الخطاب الذي يفرق ولا يجمع ويهدم ولايبني، ويثير الفتن والقلاقل والكراهية، إن تلك القوى تندرج في إطار الثورة المضادة للثورة السلمية في اليمن التي كان قد صنعها بكل فخر شباب الثورة . لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو لماذا تخرج هذه القوى في فترة حرجة من تاريخ الشعب اليمني لتخالف الإجماع الوطني، بل وتمارس النزق والعهر السياسي عندما توقع على مخرجات الحوار ثم تسلك مسلكا آخر مجافيا لما وقعت عليه بممارستها المعارضة في أقبح صورها .، إنها معارضة مشبوهة تحت لافتات ومسميات مختلفة ظاهرها حب الوطن والحرص عليه وباطنها خنجر مسموم في خاصرة هذا الوطن الذي يحاول أن يتعافى من عذاباته التي كانوا هم أس أسبابها؟ ولعلنا نجيب على ذلك التساؤل بالقول : إن القوى التي تقف ضد إجماع اليمنيين اليوم إنماهي قوى حاقدة ومأجورة ليس لها أي صلة بحب الوطن كما تدعي بل هي قوى تنظر إلى مصالحها الضيقة بعيدا عن الوطن ، وهي قوى تجمعت للنيل من الوطن ومن قواه الفاعلة على اختلافها السابق في الرؤى المختلفة، وهنا تكمن خطورة هذه القوى على الوطن والتي يعرفها الشعب اليمني جيدا ويعرف أساليبها المشينة بحق الوطن بل ويعرف أسلوب خطابها الثعلبي الذي يتزيا أحيانا بزي الواعظين ، إن من المفيد هنا وقد حقق اليمنيون أكبر نجاح حواري في تاريخهم أن نطالب اليمنين أن يحذروا من أساليب تلك القوى وأن تتم التوعية الشاملة للحذر من خطاب تلك القوى التدميري بحق الوطن ، كما أن على الدولة واستنادا إلى مخرجات الحوار التي تدعو للوئام ونبذ العنف والكراهية ودفن خلافات الماضي أن تعيد النظر في أداء تلك الوسائل الإعلامية لتك القوى بحيث لا تتجاوز الثوابت الوطنية المتفق عليه ولتلك الوسائل الحرية الكاملة في الانتقاد البناء حرصا على حرية الكلمة للجميع.

 هنيئا نجاح الحوار الوطني ومزيدا من الجهود لبناء يمن مختلف عن عهود الأنظمة الشمولية السابقة ، ولايجب أن يسمع الشعب للمثبطين واليائسين الذين لا يعجبهم أي إنجاز إيجابي يتحقق لصالح اليمن ، حق لليمنيين اليوم أن يتطلعوا لبناء مستقبلهم بعيدا عن الظلم والاحتراب وبعيدا عن التباينات المضرة بالوطن.

ومضة
يا سماوات بلادي باركينا
وهبينا كل رشد ودعينا
نجعل الحق على الأرض مكينا
أرضُنا نحن أضأنا وجهها
وكسونا أفقها صبحاً مبينا
وجعلنا في ذراها عزها
لا يرى فوق ثراها مستكينا
هاهُنا نحن وقد وحّدنا
وطن أصبح منا أثْمَنَا
وغدت أصقاعه معبدنا
لم ولن نعبد فيها وثنا
أو يرى نخاسُ أرضٍ أننا

نأخذ الدنيا ونُعطي اليمنا !! 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك