من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 4 ساعات
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 23 ساعه و 52 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 18 ساعه و 6 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 30 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 48 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 26 يناير 2014 04:14 صباحاً

25يناير ثورة تتجدد يمنيا

عبدالرقيب الهدياني

لا يوجد حدث يوازي ثورة 11فبراير 2011م سوى اختتام مؤتمر الحوار الوطني أمس 25يناير 2014م، وبما أن الثورة هدم للقديم وبناء للجديد، فإن الأول أسقط منظومة الفساد العائلي المتسلط طيلة ثلاثة عقود، فيما الثاني حدد معالم وأسس اليمن الذي يجب أن يبدأ بناؤه للتو ،وخطط للشكل والمضمون و التفاصيل الهندسية المطلوبة في عملية هذا البناء.

 

25يناير ..أحفظوا هذا التاريخ جيدا، هو مسك الختام في الحوار الوطني الشامل الذي أنجزه اليمنيون، ليضاف لهذا اليوم حدثا محليا هاما على غرار الحدث المصري الكبير، وإذا كان الأخير يرمز لأبهى ثورة كسرت مرة منظومة قهر وظلم فرعون مصر الكنانة، فإن الثاني يمثل أبلغ انتكاسة لتحالف قوى الشر الحاضنة للعنف والرافضة للحوار في اليمن السعيد.

25يناير هو اليوم المشهود دوليا ، فيه أثبت اليمنيون قدرتهم على الإنجاز عبر الحوار ، مجددين استحقاقهم لفضيلة الحكمة، ومؤكدين امتلاكهم لعنصر الإيمان المطلوب من أجل بناء وطنهم ومستقبلهم.

ما حدث أمس باختصار شديد أن البلد وضعت أقدامها على طريق الشرعية الدستورية الجديدة لليمن الاتحادي.

قالها الرئيس هادي ببساطة وبعبارات خالية من التكلف ( حتى لو قتلوني سينجح الحوار وستنهزم قوى الشر)،(نجاحنا الحقيقي أن نتخلى عن معاول الهدم ونطلق ورش البناء والتشييد) كلمات تحكي عن منعطف جديد ، ومحطة لها ما بعدها وتؤسس لواقع جديد ستتحدث عنه الأجيال.

حقيقة واحدة يجب علينا إدراكها جيدا، وهي أن اليمن الجديد الذي أفرزه التغيير والحوار، لم يعد مشروعا شخصيا للرئيس ولا حزبيا لتيار معين ، كما أنه ليس مدا قوميا ولا إسلاميا لفكرة معينة أو حركة عابرة ، هو أكثر اتساعا من كل هذه المسميات والدوائر.

لقد التقت حوله القوى الوطنية الراغبة في التغيير ،وساندتها القوى الإقليمية الفاعلة في المنطقة، وحتى الإرادة الدولية اتفقت بالإجماع على إنجاحه بل وشريكة في إتمام مراحله ومحطاته حتى النهاية.

وبناء على ما تقدم ، كم أنا مشفق على بعض المتربصين الذين هم معنا في نفس السفينة ويعتقدون واهمين مقدرتهم على حرف مسارها إلى الخلف وتغيير وجهتها من الإبحار صوب المستقبل إلى الماضي ،وكسر الدائرة المغلقة التي شكلتها رغبة المحلي والإقليمي والدولي.

قال جمال بن عمر(مجلس الأمن ينتظر مني تقريرا أستعرض فيه قصة انجاز جديد حدث في اليمن)

وحين يكون المستقبل في مضاهاة الماضي ، فإن النصر الساحق يتحقق للأول بجدارة ، يقول فيديل كاسترو (إن الثورة هي صراع بين الماضي والمستقبل ، والطريق إلى انجازها ليس مفروشا بالورود).

تحديات كثيرة في الطريق، وصراع الإرادات مستمر ما استمر نبض الحياة، والموقف محتدم بين قوى الخير وكهنة الشر، مشروع المستقبل ووهم الماضي ، بين من حددوا نشاطهم في إشعال الحرائق وآخرين قرروا إطفائها.

هكذا هي التحديات تتحول إلى محفزات في صف قوى الخير، حينها تشحذ الهمم وتصنع الحماس وتخلق الإبداع، يقول سقراط (حياة بدون تحديات ، حياة لا يجب أن نحياها).

وأخيرا: أجدني ملزما بتقديم التحية للرئيس حيدر العطاس فقد أورد في مقابلته الأخيرة حقائق عن الماضي والحاضر وللمستقبل وكثير مما ورد كتبناه في مقالات كثيرة سابقا لكن البعض عاند ويعاند ضد الفهم، أكتفي هنا لإيراد الآتي من حديث رئيس أول حكومة للجمهورية اليمنية:

كفى مزايدات برفع السقوف علينا أن نعمل على الأرض ..

يجب أن نجمع الناس كما هم وليس كما نريدهم .. وعلينا أن نغير المواقف بالرأي والإقناع والحجة، أما إذا أردنا أن نغير المواقف من على بعد أو بالأوامر فهذا لن يتم.

نقلا عن صحيفة 14 أكتوبر


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك