من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 15 ساعه و 3 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 10 ساعات و 55 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 5 ساعات و 8 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 33 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 51 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 08 فبراير 2014 12:48 صباحاً

لله ثم للتاريخ

نبيل البكيري

لم تحل كارثة باليمن منذ تهدم سد مأرب مثلما حلت بهم كارثة و نظرية الهادوية السياسية، ممثلة بنظرية البطنيين، تلك الكارثة التي عملت على نخر النسيج الإجتماعي لليمن وتقسيم الناس إلى سادة وعبيد، وخلقت تمايزات طبقية ترتكز على تحقير العمل و الكسب الحلال، و تعلي من سلوكيات سيئة باستباحة حقوق الأخرين تحت مسميات وعناوين شتى كانت تحفل بها مفردات القاموس اليومي للفلاح اليمني، ولم يقف الأمر هنا بل حولت الهادوية الدين إلى مجرد صوت تجلد بها خصومها وتخضعهم من خلاله، كما هو الحال مع عديد من فتاوى أئمة الحكم في هذا المذهب كفتوى القاسم إسماعيل الشهيرة بـ "إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع" وفتوى كفرية الشافعية بإعتبارهم كفار تؤويل، يمكن التعامل معهم كمصد للضرائب و المكوس فقط لرفد خزينة ممالكهم.

و جرياً على هذا المنوال، مثلت مخلفات الثقافة حتى اليوم واحدة من أهم مصادر الأمراض الإجتماعية المقيته في المجتمع اليمني، بدءاً من المذهبية والطائفية وانتهائاً بالمناطقية والجهويةالتي صنعتها ثقافة العرق الأنقى، فقسمت اليمن على أساسه جغرافياً ببن اليمن الأعلى و اليمن الأسفل أو السافل، وبهذه الصفات التي كانت تعكس أيضاً إيحائاً سلبياً في التوصيف.

و من نفس هذه البيئة تولدت بعد ذلك مصطلحات الانحطاط الجتماعي كوسم سكان المناطق الآخرى الذين لا يتحدثون لهجة القبائل الجبلية بالبراغله مثلاً ، وهلم جر من الأمراض الاجتماعية التي يعاد اليوم إنتاجها بشكل قوي، مع عودة زخم هذه الثقافة العنصرية المقيته التي كلفت اليمنيين قرونا من الانحطاط و التخلف بعد أن كانوا في مقدمة الأمم والحضارات.

إن سلوك النخيط والعنجهية التي يتسم به معظم أفراد قبائل هذا المركز، هي لست وليدة جينات معينه في الحمض النووي لأفراد هذه القبائل، فهم يمنيون أقحاح لا فرق بينهم وبين غيرهم من اليمنيين في تهامة أو حضرموت أو إب أو تعز، وإنما الفارق الوحيد هو تبعات مخلفات ثقافة التمايز المذهبي و العنصري الذي ورثوه جيلاً بعد جيل، من إرث مذهبي عنصري تفتيتي مقيت،أعاد اليمن واليمنيين قروناً إلى ما قبل الإسلام حيث الجاهلية الأولى، ولهذا كانت النسخة التي وصلت اليمنيين من الإسلام بنسخته الهادوية و طبعاتها المتتالية وحتى أخر نسخها ممثلة بالحوثية، لم تكن سوى صورةً من إسلام متخلف و عنصري دمر قيم اليمنيين و أخلاقهم وقضى على تلك الروح الحضارية الإنسانية المشرقة التي كان يتمتع بها اليمنيون طوال عضور حضارتهم العظيمة، التي سبقوا بها العالم في صياغة القوانيين والدساتير والأنظمة السياسية الشوروية قبل أن يعرها العالم كله.

إننا اليوم أمام محطة فارقة في تاريخ اليمن والمنطقة برمتها تقتضي منها وعياً كبيراً و حكمةً أكبر في الوقوف أمام هذه التحولات الخطيرة التي تحاول العودة بالناس إلى حيث إنتكاسة أدميتهم وفقدان حريتهم وكرامتهم، هذا عدا عن بشاعة ما قد تؤل إلى الأمور مستقبلاً في ضوء تغول القوى الإقليمية واستخدامها لتنقضات الحالة الدينية اليمنية مدخلاً لإدارة مصالحها و استراتجياتها.

 

من صفحة الكاتب على فيس بك

 

لم تحل كارثة باليمن منذ تهدم سد مأرب مثلما حلت بهم كارثة و نظرية الهادوية السياسية، ممثلة بنظرية البطنيين، تلك الكارثة التي عملت على نخر النسيج الإجتماعي لليمن وتقسيم الناس إلى سادة وعبيد، وخلقت تمايزات طبقية ترتكز على تحقير العمل و الكسب الحلال، و تعلي من سلوكيات سيئة باستباحة حقوق الأخرين تحت مسميات وعناوين شتى كانت تحفل بها مفردات القاموس اليومي للفلاح اليمني، ولم يقف الأمر هنا بل حولت الهادوية الدين إلى مجرد صوت تجلد بها خصومها وتخضعهم من خلاله، كما هو الحال مع عديد من فتاوى أئمة الحكم في هذا المذهب كفتوى القاسم إسماعيل الشهيرة بـ "إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع" وفتوى كفرية الشافعية بإعتبارهم كفار تؤويل، يمكن التعامل معهم كمصد للضرائب و المكوس فقط لرفد خزينة ممالكهم.
و جرياً على هذا المنوال، مثلت مخلفات الثقافة حتى اليوم واحدة من أهم مصادر الأمراض الإجتماعية المقيته في المجتمع اليمني، بدءاً من المذهبية والطائفية وانتهائاً بالمناطقية والجهويةالتي صنعتها ثقافة العرق الأنقى، فقسمت اليمن على أساسه جغرافياً ببن اليمن الأعلى و اليمن الأسفل أو السافل، وبهذه الصفات التي كانت تعكس أيضاً إيحائاً سلبياً في التوصيف.
و من نفس هذه البيئة تولدت بعد ذلك مصطلحات الانحطاط الجتماعي كوسم سكان المناطق الآخرى الذين لا يتحدثون لهجة القبائل الجبلية بالبراغله مثلاً ، وهلم جر من الأمراض الاجتماعية التي يعاد اليوم إنتاجها بشكل قوي، مع عودة زخم هذه الثقافة العنصرية المقيته التي كلفت اليمنيين قرونا من الانحطاط و التخلف بعد أن كانوا في مقدمة الأمم والحضارات.
إن سلوك النخيط والعنجهية التي يتسم به معظم أفراد قبائل هذا المركز، هي لست وليدة جينات معينه في الحمض النووي لأفراد هذه القبائل، فهم يمنيون أقحاح لا فرق بينهم وبين غيرهم من اليمنيين في تهامة أو حضرموت أو إب أو تعز، وإنما الفارق الوحيد هو تبعات مخلفات ثقافة التمايز المذهبي و العنصري الذي ورثوه جيلاً بعد جيل، من إرث مذهبي عنصري تفتيتي مقيت،أعاد اليمن واليمنيين قروناً إلى ما قبل الإسلام حيث الجاهلية الأولى، ولهذا كانت النسخة التي وصلت اليمنيين من الإسلام بنسخته الهادوية و طبعاتها المتتالية وحتى أخر نسخها ممثلة بالحوثية، لم تكن سوى صورةً من إسلام متخلف و عنصري دمر قيم اليمنيين و أخلاقهم وقضى على تلك الروح الحضارية الإنسانية المشرقة التي كان يتمتع بها اليمنيون طوال عضور حضارتهم العظيمة، التي سبقوا بها العالم في صياغة القوانيين والدساتير والأنظمة السياسية الشوروية قبل أن يعرها العالم كله.
إننا اليوم أمام محطة فارقة في تاريخ اليمن والمنطقة برمتها تقتضي منها وعياً كبيراً و حكمةً أكبر في الوقوف أمام هذه التحولات الخطيرة التي تحاول العودة بالناس إلى حيث إنتكاسة أدميتهم وفقدان حريتهم وكرامتهم، هذا عدا عن بشاعة ما قد تؤل إلى الأمور مستقبلاً في ضوء تغول القوى الإقليمية واستخدامها لتنقضات الحالة الدينية اليمنية مدخلاً لإدارة مصالحها و استراتجياتها.

من صفحة الكاتب على فيس بك

- See more at: http://almadaniya.net/articles/190.htm#sthash.kOBXkCNd.dpuf

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك