من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ ساعه و 20 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 4 ساعات و 43 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 4 ساعات و 48 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 3 ايام و 21 ساعه و 35 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 40 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 15 فبراير 2014 01:13 صباحاً

من نحن ومن أنتم يا ضبعان؟

محمدعلي محسن

شهداء من يا ضبعان في الجنة أو النار؟ القاتل والمقتول كلاهما في النهاية يمنيون ومسلمون وزد فوقها آدميين؛ فكيف علمت الغيب ونصبت نفسك رباً يمنح رحمته ومغفرته لمن يشاء وكيف يشاء؟.

قلت هازئاً وشامتاً لمن جاءك متوسلاً بإطلاق الفتيان الرهائن الذين اعتقلهم جنود نقطة أمنية من الطريق العام ومن على حافلة سالكة : شهداؤنا – يقصد جنوده وضباطه – في النار وشهداؤكم في الجنة " تسأل وبدهشة وقرف : من نحن ومن انتم؟ من الجندي ومن المواطن؟ لمن الجنة ولمن النار؟ من القاتل ومن القتيل؟ من الخاطف ومن المخطوف؟ من الدولة ومن العصابة؟ من المسؤول ومن البلطجي؟ من حماة الوطن والمواطن ومن الخارجين المارقين؟ من الدولة والنظام والعدالة والحق ومن العصابة والفوضى والطغيان والباطل؟.

نحتفي اليوم بذكرى ثورة 11فبراير الثالثة وهنالك من خرج للمطالبة بإسقاط الحكومة بكونها لم تحقق في عامين لكامل أهداف الثورة. الواقع أن لدينا رهائن وفي سجون غير نظامية وغير خاضعة لسلطة النيابة والقضاء، بل وأكثر من ذلك لا سلطة عليها من الأمن العام ذاته كجهة مناط بها مسؤولية حفظ النظام العام وتنظيم وإدارة هذه السجون والحبوس الاحتياطية.

لماذا عسكري الجيش أو الأمن يعتقل أناساً أبرياء وعزل ومن الخط العام وبالهوية الجهوية المقيتة؟.

 إنني أتحدث عن جنود يمثلون سلطة الدولة لا عصابة تقطع وتخريب وخطف وإرهاب في مأرب أو نهم أو رداع أو القطن أو إمارة وقار في أبين. إذا كان هنالك من جريمة ارتكبها شلال أو جماعه المسلحة المهاجمة لنقطة أو معسكر فليتحملها هؤلاء وليذهب جيشكم وعتادكم بحثا عن الفاعلين! ليخرج جيشكم الكثيف بحثا عن الخاطفين للجنود ولتنشروه بطول وعرض البلاد ولكن بهدف حماية الأرواح والمنشآت والمؤسسات والخدمات.

إنكم وحين تقايضون رهائنكم مقابل جنودكم المختطفين, فإنكم تهينون الدولة والنظام والكرامة والوظيفة والواجب، كما وعندما تصرخون في وجوه أرباب المعتقلين قائلين : اذهبوا لشلال واذهبوا لفلان وتوسلوا لهم بإطلاق سراح جنودنا كي يطلق سراح أقربائكم " إنكم وبفعلكم هذا تنتهكون لهيبة الدولة وتدوسون بأحذيتكم على ما بقي في وجدان الإنسان من توقير وعلاقة وشعور لم يطله العبث والتشوه. 

 شيء مخجل ومعيب هذا الحاصل للرهائن وذويهم الذين هم ضحية ممارسة عنجهية همجية. يذهب الآباء أو الأخوة إلى الجهة المحتجزة للرهائن فلا يعثرون على ضابط محترم ونزية يمكنه الإجابة بتهذيب ولياقة إزاء العبث الحاصل ومن جهة يفترض واجبها حماية المجتمع وخدمته لا ترويعه وإهانته وابتزازه.

نعم لا يجدون في معسكرات الجيش والأمن إلا على عصابات وشبكة أوغاد وسماسرة يبيعونهم الوهم والسراب، جُند يرتدون زي الدولة وعلى أكتافهم ورؤوسهم رتب وشعار الدولة ويتمنطقون بعتادها ومع كل ذلك لا مندوحة لديهم إذا سلبوا المواطن أو أهانوه أو ابتزوه.

 تصوروا فتيان في ريق عمرهم وبراءتهم وثم تنتهك حياتهم وتكبل حريتهم دونما جريرة أو تهمة سوى جُرم انتمائهم للمكان الذي يشاطرهم فيه الخاطفين والخارجين عن النظام! فمع كونهم رهائن فإن القادة الأشاوس لم يسمحوا لاحد من ذويهم برؤيتهم؛ فكيف بزيارتهم أو بتزويدهم بحاجتهم من الغذاء والدواء والملبس وحتى صابون الغسيل لإبدانهم وثيابهم المتسخة عفنا ووباء.

في هذه الحالة ستجد نفسك إزاء عصابات احترفت الفيد والرشوة والكذب والوقاحة والقماءة, فلكي تدخل كيس قات لاحدهم فيستوجبك دفع إتاوة ثلاثة أضعاف قيمة السلعة أو المادة المراد إيصالها إلى المعتقل، أما وإذا ما تجرأ احدهم ورفع صوته مستنكراً من تصرف كهذا فسريعاً ما يأتيه الرد مهينا ومروعاً ومستفزاً وطافحاً بالكراهية والحقد والهمجية، تصرفات تقرأها في مآسي العصور المظلمة وفي غزوات جيوش جنكيز خان وهولاكو والانكشاريين والبرابرة وحتى حروب الأئمة الشنيعة في صعدة وحجة وإب والحديدة وتعز وحتى حضرموت البعيدة التي لم يسلم أناسها عبث الطغاة الغزاة.

لا اعلم كيف يصير الجندي والضابط مجرد آلة فتاكة مسلطة على رقبة الإنسان المسالم الأعزل بدلا من تكون هذه القوة ملاحقة للبغاة والقتلة والمخربين والعابثين بالسكينة والحياة؟.

حين تسود الفوضى يصير الكلام عن النظام والقانون مستفزا للعابثين الذين لا يروقهم العيش في كنف نظام صارم ومطبق على الجميع دونما تمييز أو فروق.

أين اختفى محافظنا الهمام؟ وكيف انه لا يحرك ساكنا تجاه فتيان معتقلين في سجون غير نظامية ودونما تهمة أو جريمة؟ وكيف له قبول مسألة ترويع الآمنين وقتلهم وهدم منازلهم واعتقالهم؟ كيف يسمح لقائد عسكري أو أمني لأن يفعلوا ما فعلوا وفي وقت يشاهد فيه القتلة والمخربين والإرهابيين وهم يرتعون ويجوبون الشوارع والأمكنة بكامل حريتهم وعتادهم؟.

كيف له تسليم محافظة وأهلها للعبث والخوف والعنجهية والقتل والانتهاك؟ وكيف له السماح بحدوث الفوضى وبتسليم المحافظة لقوى الشر العابثة التي حسبناها من زمن ما قبل ثورة الشباب ومن مخلفات العهد البائد الذي كان أبناء المحافظة سباقين في ثورتهم عليه شعبيا وانتخابيا وإعلامياً وسياسياً وإدارياً؟.

كل ذلك حدث وفي وقت مازال يحتفى فيه بثورة اليمنيين على نظام عائلي فاسد وفي لحظات تاريخية فارقة مازال وقعها وتأثيرها ماثلا اليوم وفي الغد. تسلم محافظة بكامل مؤسساتها وسكانها ونظامها وخدماتها وتنميتها وأمنها ولقوى فوضوية مرعبة قاتلة لروحها وكينونتها. يحدث ذلك وفي وقت تجاوزت فيه الدولة ونظامها الجديد مرحلة الخطر.

يحدث ذلك وفيما اليمنيون على أعتاب مرحلة جديدة بدأت لتوها وعقب مخاض شاق وعصيب كاد يفتك بالجميع مؤسسات هشة وبقايا خدمات ونظام وسلطات ووإلخ من الأشياء التي استعادت الآن قليلاً من عافيتها وديناميكيتها وعلى المحافظ ألا يكون أشبه بذاك الأمير الأموي الذي لم ينفعه بكاءه وندمه بعيد تفريطه بملكه وبعيد أن صار منفياً خارج موطنه الأندلس.

وجود عصابات خارجة على النظام أو حتى قولوا ثورة تمنطقت الكلاشينكوف والهاون والمدفع؛ فهل في ثورة من هذا القبيل ما يبرر تصرفات همجية مخجلة مسيئة يقوم بها جيش وأمن البلاد؟ وهل في قصف الأحياء السكنية ونشر الرعب واعتقال الأبرياء وإهانة المواطنين برهان قوة وانضباطية واحترافية أم أنها دلالة وهن وعنجهية واستهتار؟.

لم أقل لكم ما هو اخطر وامر فبعد كل ما أحدثه زلزال الربيع العربي؛ القائد ضبعان لم يتعلم بعد بان زمن تصنيف اليمنيين إلى شمالي معنا وجنوبي ضدنا ربما افلح حقبة لكنه الآن وبعيد سقوط أنظمة وانكشاف الأقنعة أظنه محاولة ميؤوسة بائسة لن تدم كثيراً وستزول عاجلاً أم أجلاً.

 لطالما كان منطق عبثي كهذا سبباً في كينونة النظام العائلي القبلي الفاسد، ذهنية مثل هذه التي تقصي مدير امن محافظة وتعاقب نصف مليون إنسان لا لشيء سوى فشلها وعجزها عن أداء واجبها ليس لها بقاء، أياً كان الشخص هنا محافظاً أو قائداً عسكرياً أو مسؤولاً أمنياً، ففي كل الأحوال البيضة الرديئة ليست إلا فقاسة من غراب رديء وعلينا أن نميز ما بين الرديء والجيد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك