من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 4 ساعات و 51 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 14 ساعه و 51 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 15 ساعه و 36 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 15 ساعه و 45 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 18 ساعه و 3 دقائق
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 19 فبراير 2014 02:23 صباحاً

الأخلاق في إجازة مفتوحة..!!

منال الأديمي

لا ضير في أن نختلف في الآراء والرؤى, فلكل قناعاته وتوجهاته وآراؤه ومعتقداته, وهذا طبعاً ليس بيت القصيد والمهم, لكن المهم هو كيف سنختلف، وكيف سنعبّر عن ذلك، وكيف سنقدّم الحجج والدلائل لنقارع الرأي بالرأي, والفكر بالفكر.
لذلك وللأسف لا يحدث اليوم, فالغالبية أجمعت على البذاءة وسوء الأخلاق كطريقة وحيدة لإبداء الرأي والاختلاف, بل وصل الأمر بالبعض إلى التعبير عن مخالفتك بالأيادي والألسنة البذيئة والقبيحة, ولعل ما حدث في فعالية جامعة عدن خير مثال, فالرجل الذي يعتدي على امرأة هو مخلوق مجرّد من الإنسانية والرجولة والشرف, ولا شيء يميّزه عن الحيوانات الهائجة والمفترسة سوى لسان قبيح يجعل من حوله يفهمون قوله ويدركون بأسف عظيم سفهه ووقاحته.
أتضامن وبشدّة معكِ «أنسام» ولا أجد ما أقوله لكِ سوى أننا جميعاً سنواجه أياماً صعبة مادام الأخلاق لدينا باتت في إجازة مفتوحة.
لم يقتصر العنف في التعبير عن الرأي والاختلاف على العنف الجسدي وحسب, فقبل حادثة الاعتداء على أنسام شهدنا الكثير من العنف بلغة البذاءة, ولعل آخره كان هجوماً الكترونياً منتظم السوقية واللغط, موجّهاً ضد امرأة أخرى تعدُّ رمزاً ثورياً شئنا ذلك أم أبينا, وافقناها الرأي أم لا, كان قطع شارع في استقبالها باباً ليلج منه أولئك وللأسف, وهناك قالوا ما يجب ومالا يجب.
 وأنا هنا ضد ذلك التصرُّف, لكني ألتمس لها العذر؛ قد يكون جمهور المرحّبين بها في مدينة الثورة سبب ذلك, كما لا أرى حقيقة أن قطع الشارع ظاهرة من مستحدثات زيارتها تلك لينال منها البعض بذلك الشكل اللا أخلاقي, فقطع الشارع وللأسف ثقافة لدينا, وما الزحام المروري بسبب أهل الكيف «المقاوتة» أوقات الظهيرة عنّا بغريب أو غير معتاد.
 أؤكد أني ـ ودن أي استثناء ـ ضد ثقافة قطع الشارع لأي سبب من الأسباب ولأي كان, وفي المقابل أيضاً لست مع نقد تلك التصرُّفات اليومية, إن كانت من خصوم لنا فقط, وبالطريقة تلك التي حملت شيئاً من الغمز واللمز بالأصل والعرق.
 لنترفّع قليلاً, ويكفي مهاترات وسقوط, عودوا إلى أخلاق الثورة والثوار, فأن ترفع صوتك عالياً بالبذاءة والكلام القبيح؛ لا يعني مطلقاً أنك صاحب حجة دامغة ولك أسلوب مقنع, فسكوت من تخالفه أمامك حينها لا يعني بالضرورة قناعته بما قلته وستقول بقدر ما هي قناعة ويقين أن الحديث معك هو ضرب من العبث والسقوط، ولا أكثر.
 لنترفّع في نقدنا, وفي خصومتنا السياسية والحزبية, ولنترك الفجور في الخصومة والشطط غير المبرّر في النقد, فكلنا لنا هدف واحد, وكلنا على ذات المركب, وسقوطنا الأخلاقي اليوم سيكون إيذاناً بسقوط حلمنا النبيل وهدفنا العظيم وضياع لقضايانا الأهم والأسمى «الوطن والثورة».


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك