من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 9 ساعات و 27 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 19 ساعه و 27 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 20 ساعه و 12 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 20 ساعه و 22 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 22 ساعه و 40 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 25 فبراير 2014 02:44 مساءً

هوس القمع الإعلامي والجماهيري

د/ عبده علي الحسني

تمارس السلطات اليمنية العنف والقمع ضد الشعب الجنوبي بلا هوادة ودون أدنى مبررات قانونيه تستدعي هذا التعامل الوحشي ، والذي يتعارض مع الأنظمة الحقوقية والمواثيق الدولية . ففي اليمن لم يصل ربيع الحرية ، بل ما زال خريف القمع يأتي أكله وهو الموسم الذي تم فيه إغلاق "صحيفة الأيام " ومحاكمة ناشرها وإيداعه السجن ، بحجة تغطيتها لأحداث الحراك الجنوبي ووقوفها في صفوف المستضعفين ، وبالرغم من مرور السنين على إيقافها ظل الحراك الثوري مستمر وبقت هي شعلة في قلوب محبيها وعشاقها حتى اليوم . الرئيس المنتهي ولايته وحكومته المؤقتة ما زال ينهج نفس أخطاء النظام السابق الذي أدار البلاد بطريقة سيئة ، لهذا نتساءل لماذا قامت ثوره شبابيه في الشمال ؟ والتي أيدها ودعمها الشعب الجنوبي في البداية ، أين نهج الحريات والحقوق المزعومة أين أهدافها , هل أدركوا أخواننا في الشمال أن ثورتهم سقطت بيد حاميها الذي استغلها وتفرد بها في السلطة .! وان الوقت قد حان أن يستعيدوا ثورتهم ، لان المسار السياسي الحالي لم يلبي طموحات الشعب ويتعارض مع الديمقراطية والقيم الوطنية الذي تجرد منها وأصبح يعبث بالأرواح تحت سقف مخرجات الحوار وعلى شبة ظل حكومة أصبح الفساد يُدير البلد بطرق تقليديه أسوى من سابقها . وفي عدن أُصيب الشعب والعالم بالحيرة عندما أقدمت سلطات الجيش والأمن بقمع مليونية الحسم ومنعها من إقامة الفعالية في مكانها المعتاد بساحة الحرية والتصدي لها بحواجز أمنيه تحت أصوات الرصاص وقنابل الدخان وبالرغم من ذلك لم تفلح خططهم ،وأوصل الشعب الجنوبي رسالته وكسر التعتيم الإعلامي فلجأت السلطات التعسفية إلى منع طباعة "صحيفة عدن الغد " وإعتراض محررها الإعلامي فتحي بن لزرق والاعتداء عليه وتهديده بصورة غير قانونيه ... وسبقها قبل ذلك إيقاف "صحيفة الجنوبية" التي كانت تصدر من عدن بنفس ألطريقه التي تهدف إلى تركيع الإعلام الجنوبي . بالأمس هواة القمع كانوا يقتلون أبناء الجنوب تحت راية الوحدة ، واليوم يكررونها تحت راية الحوار ومخرجاته ،، لهذا ما هو الفرق بين النظام الدكتاتوري السابق وبين نظام اليوم الذي يسيره حزب الإصلاح الجناح السياسي للإخوان المسلمين ؟ بنظري لا يوجد فرق سواء تبادل الأدوار بين الأحزاب الشمالية ، فبالأمس كان المؤتمر يحكم واليوم حزب الإصلاح وكلاهما شركاء في اجتياح الجنوب في عام 94م وإغراق البلاد في الصراعات ونهب الثروات والكسب الغير مشروع لرموز هذه الأحزاب وتفخيخ البلاد بالقضايا الداخلية التي سوف يستخدمونها لاحقاً كأحد أدوات الحكم . أيها الرئيس عبد ربه ، لقد ألحقت بالجنوب خلال سنتين من حكمك أكبر مما ألحقه الرئيس المخلوع في 33 عام قتلت واعتقلت وتدخلت بما لا يحق لك في شراء ولاءات بعض ضعفاء الأنفس واستخدامهم للتمثيل في الحوار الوطني وبالأخير تحت قوة السلاح وذلك لفرض مخرجاته دون أدنى اعتبار لإرادة الشعب الجنوبي . أيها الرئيس المنتهي ولايتك إن مثل هكذا تصرفات تستدعي القلق في إثارة الماضي ومحاولة الانتقام بيد غيرك سواء عن طريق تسلط حكومة الإخوان في عدن أو عن طريق دعمك لقوات الجيش التي تقتل المواطنين في الضالع وفي الجنوب بشكل عام وكما هو المعتاد فالسلطات العسكرية اليمنية لا تحترم حقوق الإنسان لأنها في قبضة أيادي حاقدة وانتقاميه تعاني حالة من الهوس وتخلوا تمام من أي وازع أخلاقي فأمام مسمع ومرأى العالم كله تقصف المدارس والمستشفيات و البيوت على رؤوس ساكنيها لتكون النتيجة موت الأطفال والنساء والرجال ، ومن سلمه الله من ذلك لن تسلمه رصاص القمع في الطرقات والخطوط العامة . ويستدعي حال الشعب الجنوبي اليوم التدخل العاجل والمنصف من الأمم المتحدة لحمايته من نظام أقل ما يمكن القول عنه نظام يحتضر، وإنزال العقوبات بحق المجرمين ومحاكمتهم في المحاكم الجنائية الدولية ، حسب ما ترصده المنظمات الحقوقية والإنسانية، وسيظل الرئيس عبد ربه رهن الاراده الدولية التي ساندته ووقفت بجانبه والذي بدوره أستغل هذا الصمت في قتل أبناء الشعب ولم يكن المجتمع الدولي غافل عن كل ما يحدث فهم بالأخير سوف يستخدمون كل تجاوزاته كأوراق ضغط لابتزازه وتنفيذ مصالحهم . وأخيراً لن يحصل اليمن على الاستقلال السياسي وإدارة شؤونه بيد أبناءه ما دام سفراء الدول الكبرى هم من يتحكمون في وضع البلد ويوجهونه بما لا يتعارض مع مصالحهم غير آبهين بالمخاطر والدمار الذي سوف يلحق بأبناء الشعب اليمني وذلك بتواطؤ ومساعدة القوى المتنفذة والطامحة في الساحة اليمنية .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك