من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 مارس 2024 05:13 مساءً
منذ 10 ساعات و 47 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 11 ساعه و 36 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 11 ساعه و 43 دقيقه
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 12 ساعه و دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
منذ 12 ساعه و 3 دقائق
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".   وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 22 يونيو 2012 01:50 صباحاً

الانفجار المصري الوشيك

عبدالباري عطوان

 

تقف مصر على قمة بركان على وشك الانفجار وقذف حممه في اتجاهات شتى، وهناك حدثان رئيسيان قد يكونان بمثابة عود الثقاب المفجّر: الاول هو اعلان اللجنة العليا للانتخابات الذي سيحدد هوية رئيس مصر المقبل، والثاني كشف حقيقة الاوضاع الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك.

 

هناك ارتباط وثيق بين الحدثين، ولا نستبعد ان يكون الاعلان عن الموت السريري للرئيس السابق هو قنبلة الدخان التي ستمهد للمفاجأة الاخطر، اي فوز الفريق احمد شفيق بانتخابات الرئاسة.

 

من يتابع الاعلام المصري بشقيه الرسمي و'المستقل' لا بد ان يتوقف عند امرين اساسيين:

 

الاول: عملية 'الشيطنة' لحركة الاخوان المسلمين ومرشحها الدكتور محــــمد مرسي، والمبالغــــة في التخـــويف من وصـــول الاخــــير الى سدة الرئاسة، على الاقتصاد والدولة المدنية والحــريات السياسية والاعلامية. وفي مقابلها هجمات شرسة من معسكر 'الاخوان' ضد كل من يخالفهم الرأي، ما يخلق اجواء حرب، وليس منافسة ديمقراطية.الثاني: حملة رد الاعتبار للرئيس حسني مبارك، من خلال اظهار بطولاته العسكرية في حرب اكتوبر ونشر عشرات الصور له كقائد لسلاح الطيران، ومصافحته للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، واحاديث مكثفة عن ترتيب جنازة عسكرية مهيبة تليق به وبإنجازاته.

 

الامور معكوسة في مصر اليوم، فقد جرت العادة ان يتم اتهام السلطة بتزوير الانتخابات لمصلحة مرشحها، ولكن ما نسمعه اليوم هو اتهامات لحركة الاخوان بتزوير ثلاثة ملايين صوت، حسب الطعون المقدمة الى لجنة الانتخابات من حملة الفريق شفيق، وان هناك مؤشرات لاحتمالات قبولها.

 

المجلس العسكري الاعلى للقوات المسلحة يمسك بكل الخيوط، وهو الجهة التي تستطيع ان تقرر كل ما تريده بالنسبة الى حاضر مصر ومستقبلها، وتجد محكمة دستورية توفــر لها الغطاء والتبرير القانوني في هذا الاطار.

 

' ' '

 

لم يحدث في التاريخ، الحديث منه والقديم، سواء في الديمقراطيات العريقة او الناشئة، ان سمعنا او قرأنا عن اعلان دستوري تكميلي.

 

قبل ان يصدر الاعلان الدستوري اساسا، اتصلت بأكثر من خبير دستوري عربي واجنبي لكي استطلع هذا الأمر، واجمعوا على عدم وجود سابقة كهذه في تجارب ديمقراطية غربية، وقالوا جرت العادة ان يكون هناك دستور، وان تجرى تعديلات عليه، اما اعلان دستوري تكميلي لدستور غير موجود، فهذه 'بدعة' جديدة غير مسبوقة.

 

الصلاحيات التشريعية واغلب التنفيذية باتت في يد المجلس العسكري، بما في ذلك اعتقال المواطنين وتقديمهم الى محاكم عسكرية، ما يعني اعادة حالة الطوارئ والاحكام العسكرية قبل اعلان اسم الرئيس الجديد، وقبل اجراء انتخابات برلمانية.

 

ويرى خبراء قانونيون ان المنطق الدستوري يقول بإعادة الانتخابات في الدوائر التي وقع فيها التزوير او المخالفات القانونية، اما حلّ البرلمان كله فهذا يتعارض كليا مع القواعد الدستورية، علاوة على كونه سيكلف الخزينة المصرية، التي تعاني من انيميا مالية حادة، مليارا ونصف مليار ايضا. ولكن خبراء اخرين يؤيدون حل البرلمان، ويشددون على اهمية احترام احكام القضاء ليس فقط للحفاظ على الديمقراطية، ولكن لحماية اخر مؤسسات الدولة من الانهيار.

 

ولا يمكن في هذه العجالة عدم التعريج على المسألة الاهم، وهي استحواذ المجلس العسكري على قرار الحرب، وحرمان الرئيس المنتخب منه، فإذا كانت هذه الخطوة لطمأنة امريكا واسرائيل، فإن الدولتين تعلمان جيدا انه لا الرئيس محمد مرسي ولا خصمه احمد شفيق سيعلنان الحرب في المستقبل المنظور، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر حاليا، فحتى الادارة الامريكية التي اراد المجلس تطمينها، استهجنت هذا القرار وانتقدته لفجاجته.

 

' ' '

 

المجلس العسكري يبرر اصدار مثل هذه التشريعات بادعاء الحفاظ على هيكلية الدولة المدنية ومؤسساتها، ومنع قيام الدولة الدينية، ولكن هذه الصلاحيات المبالغ فيها للمؤسسة العسكرية تقوّض هذه الدولة المدنية، وتؤسس لدولة عسكرية بغلالة مدنية واهية، لا يمكن ان تقنع احدا، وتذكر بالنموذج الجزائري.

 

لا نستطيع ان نجزم بالمنحى الذي سيسلكه المجلس العسكري تجاه القضيتين المذكورتين آنفا، اي موت مبارك وهوية الرئيس الجديد، سواء بقرار رسمي او من خلال لجنة الانتخابات، ولكن ما يمكن ان نتكهن به هو ان الانفجار بات وشيكا، لأن هناك مخططا لإحكام قبضة العسكر على الحكم، واعادة النظام السابق من خلال بوابة ديمقراطية مزورة.

 

اللواء عمر سليمان اللاعب الاكبر في غرفة العمليات السوداء، قال ان الاسلاميين لن يحكموا مصر حتى لو ادى ذلك الى انقلاب عسكري. الانقلاب تمّ وبخطوات متدرجة ومحسوبة بعناية، وفي غضون الثماني والاربعين ساعة المقبلة ستتضح الصورة بكل تفاصيلها، ولذلك سأضع يدي على قلبي وسأنتظر الاسوأ، اقولها وفي فمي مرارة، فمصر التي تأملنا ببزوغ شمسها الساطعة والمشرّفة من ميدان التحرير ما زالت بعيدة، وارجو ان اكون مخطئا.

 

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك