من نحن | اتصل بنا | الأحد 11 مايو 2025 07:44 مساءً
منذ 14 ساعه و 20 دقيقه
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها بتحسين الخدمات بعد ما أصابها من تدهور وشلل تام. وجاء في مضمون رسالته: أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا
منذ 14 ساعه و 21 دقيقه
دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح
منذ يوم و 3 ساعات و 34 دقيقه
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ يوم و 11 ساعه و 38 دقيقه
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 26 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 13 مارس 2014 10:08 مساءً

الأسد يتلاعب باعصاب المعارضة...

عبدالباري عطوان

وجه النظام السوري ضربة قوية مزدوجة للمعارضة السورية عندما اعاد التأكيد مجددا، وعبر السيد فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية على عزمه الترشح في انتخابات رئاسية لولاية ثالثة في شهر حزيران (يونيو) المقبل حيث تنتهي فترة ولايته الثانية، واقرار مجلس الشعب مشروع قانون جديد للانتخابات ينص على شرطين اساسيين يجب ان يتوفران في اي مرشح لمنافسته فيها الاول: ان يكون هذا المرشح اقام في سورية خلال الاعوام العشرة الماضية، والثاني: ان ينال دعم خمسة وثلاثين نائبا على الاقل من نواب مجلس الشعب.

 

السيد المقداد قال في تصريحات لوكالة الانباء الصينية “شينخوا” ان الرئيس بشار الاسد هو “ضمان حقيقي” لسورية مؤكدا حقه الترشح الى ولاية جديدة مثله مثل اي مواطن عادي، بالاضافة الى كونه والكلام للسيد المقداد ايضا “الضمانة” الحقيقة لقيادة المرحلة القادمة لاعادة البناء واعادة تموضع سورية كقوة حقيقية في المنطقة”.

 

من الطبيعي ان تسارع فرنسا، ومن خلال المتحدث باسم وزارة خارجيتها، الى دعوة النظام السوري الى التخلي عن تنظيم هذه الانتخابات خارج اطار المرحلة الانتقالية، وبيان مؤتمر جنيف الاول الذي يدعو الى انشاء حكومة انتقالية تملك صلاحيات تنفيذية كاملة.

 

ومن المنطقي وغير المستغرب ايضا ان يسارع السيد احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي يتطلع الى الرئاسة مثل كثيرين غيره في صفوف المعارضة، الى القول ان هذه الانتخابات اذا ما تمت ستعني فقدان مفاوضات جنيف لاهميتها، مثلما ستفقد هدفها، لان هذا  يعني (الانتخابات الرئاسية) ان نظام الرئيس الاسد ليس لديه الرغبة والجدية في الموافقة على الانتقال السياسي الذي نص عليه بيان جنيف.

 

***

وكلام السيد الجربا هذا صحيح، فمن قال، ومتى، واين، وان الرئيس الاسد ينوي التنازل عن السلطة لحكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، فاذا كان وفده المفاوض في جنيف رفض مجرد مناقشة هذه الفكرة، فكيف يمكن التفكير بانه سيقبل بها هذه الايام، وبعد صمود نظامه ثلاث سنوات والاستعداد للصمود في الرابعة، وقرب خروجه من عنق زجاجة الازمة ان لم يكن قد خرج منها فعلا، وتحقيق قواته تقدما في معظم جبهات القتال؟

 

الرئيس الاسد، ومن سوء حظ المعارضة وداعميها، يعيش افضل ايامه حاليا، وهو يرى الانقسامات الحادة، والاقتتال الداخلي في صفوف معارضيه والقوى المقاتلة ضده على الارض، وانصراف اهتمام القوى الدولية الى القضية الاوكرانية، ونجاح حلفائه الروس والايرانيين في احداث اخراقات سياسية واستراتيجية ملموسة، فقد تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضم شبه جزيرة القرم الى روسيا دون قتال، بينما حط الرئيس الايراني حسن روحاني الرحال في مسقط عاصمة سلطنة عمان لتعزيز التعاون معها، والانطلاق منها للتقارب مع دول خليجية اخرى، في ظل احتراب اكبر قوتين خليجيتين داعمتين لجهود الاطاحة به عسكريا ونقصد بذلك السعودية وقطر.

 

نختلف مع السيد مقداد في توصيفه الرئيس الاسد بانه مواطن سوري عادي، ومن حقه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لانه ليس مواطنا عاديا ولن يكون، ولان القانون الانتخابي الذي يناقشه مجلس الشعب قد جرى تفصيله على مقاسه طولا وعرضا بالتمام والكمال.

 

فمن من قادة المعارضة سواء في الداخل او الخارج تنطبق عليه مواصفات الترشيح، اي الاقامة في سورية عشر سنوات، وحتى لو افترضنا جدلا ان هذا الشرط انطبق على معارضة الداخل التي تتمتع بمرونة غير عادية (كان الله في عونهم)، فكيف يمكن لأي طامح بالترشح في انتخابات الرئاسة ان يحصل على دعم 35 عضوا من اعضاء مجلس الشعب؟

 

الحصول على هذا العدد من الاصوات، وما هو اكثر منه جائز، يمكن ان يتم في حالة واحدة وهي مباركة النظام اولا، وانعدام فرص هذا المرشح من الفوز الى ما يقرب من الصفر، او ما تحت الصفر ثانيا!

 

اذكر ان الرئيس ياسر عرفات عندما خاض اول انتخابات رئاسية بعد عودته الى الاراضي المحتلة فاز بنسبة تصل الى 88 بالمئة من الاصوات بينما حصلت على الباقي “منافسته” السيدة سميحة خليل المناضلة المعروفة ورئيسة جمعية ترعى اسر الشهداء.

 

قلت للرئيس عرفات اثناء لقائي معه في مكتبه انني واثق ان هذه الانتخابات مزورة، وان النسبة التي حصل عليها غير صحيحة ومبالغ فيها، فابتسم وقال: نعم انها كانت فعلا انتخابات مزورة (كان رئيس لجنة الاشراف السيد محمود عباس في حينها) فقد رفعنا من نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها السيدة سميحة خليل حتى لا افوز بنسبة 99 بالمئة.

 

(تمت الانتخابات في 20 كانون الثاني عام 1996 وحصل عرفات فيها على 88.1  في المئة من الاصوات فيما حصلت سميحة خليل منافسته على 3 .8 %من الأصوات).

 

***

 

النظام السوري يطرح مسألة الانتخابات الرئاسية مجددا، ومناقشة قانون الانتخاب بالصورة التي تتم عليها، انما يريد التلاعب باعصاب المعارضة وقيادتها، وخلط الاوراق مجددا، واحتلال عناوين الصحف في ظل الفراغ الحالي الناجم عن احسار الاهتمام الدولي بالازمة الاوكرانية، وانفضاض الجولة الثانية من مفاوضات مؤتمر جنيف بالفشل، وعدم تحديد موعد جديد لها، واستعار لهيب الحرب الباردة بين راعيي المؤتمر روسيا وامريكا على ارضية الازمة الاوكرانية.

 

لا نضرب في الرمل عندما نؤكد ان النظام السوري لن يستجيب حتما للطلب الفرنسي بالتخلي عن الانتخابات الرئاسية، وسيشعر بالسعادة الغامرة من ارتباك المعارضة وغضبها من خطواته هذه، وسيظل يلوح بهذه الورقة بين الحين والآخر بهدف المزيد من الاستفزاز، فهو ليس في عجلة من امره، ويجلس امام عجلة القيادة ويتربع على كرسي الحكم، ويتطلع بشغف الى التلذذ باطالة معاناة خصومه، ومن يرى غير ذلك عليه ان يفتينا باسبابه.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك