من نحن | اتصل بنا | السبت 21 يونيو 2025 02:05 مساءً
منذ 6 ساعات و 19 دقيقه
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته.       وقالت مصادر محلية لـ”الصحوة نت” إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من
منذ يومان و 23 ساعه و 15 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ يومان و 23 ساعه و 18 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 57 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 5 ايام و 22 ساعه و 43 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 15 مارس 2014 08:57 مساءً

الطفل الذي قد يُصبح «إرهابياً»

عزوز السامعي

في لحظة مارقة من الزمن سيُصبح ذلك الطفل إرهابياً, البراءة التي صادفتها توزّع القُبل على خدود الغرباء لاستدراج عواطفهم وإنسانيتهم قد تستحيل إلى كائن بذهنية مفخّخة بثقافة استحلال الأعناق, قد يحدث أيضاً تطوراً دراماتيكياً في نفسية وطريقة تفكير الطفل سينقله من وضعية استدراج الناس إلى استدراج جثثهم نحو القبور المخيفة..!!.

على متن حافلة صادفته ينشر غسيل الوطن المتعب على خدود الراكبين, لعابه الطري يرسم مأساة وطن لا يحتفظ لإنسانه بشيء عدا الفاقة والمهانة والبؤس، كنت منشغلاً بالهاتف حين فاجأني بقُبلة طبعها على خدي؛ ثم أرسل بصره في اتجاه يدي الأخرى التي كانت تحوي «فلسات» كنت قد جهّزتها مسبقاً لدفع الحساب, حين رفعت رأسي ناحيته أيقنت للتو أنها طريقة جديدة ـ أكثر احترافية ـ للتسوّل غايتها بعث خلجات الضمير الإنساني.

قلت له: تبدو صغيراً؛ لكنك بخطورة شاب ثلاثيني، قبل أن أمنحه ما كان بيدي وضع قُبلة على خد رجل في المقعد الخلفي بينما عيناه لم تبارحا النظر إلى يدي, كان يدرك في قرارة نفسه ربما أنه أتقن إلقاء عود ثقابه في أغوار ضميري وأشعل فتيل إنسانيتي، بدا ذلك واضحاً وهو يأخذ ما في يدي ويغادر الحافلة باتجاه الأخرى التي تليها..!!.

 تتقن الفاقة صناعة جيل بملامح إرهابية كاملة كما لا تفعل القنابل الأمريكية الذكية وطائرات دون طيار, أرصفة الجوع والفقر لا يمكنها سوى أن تلعب دور الحاضن لأفكار الكراهية والعنف والانتقام التي تتغذّى من قسوة الظروف وجحيم الأيام.

يحفل ذلك الطفل الوديع بملامح بريئة وطرية؛ غير أنه لا يعتقد أن من حق الناس عليه مد يد العون له, يتضخّم هذا الاعتقاد لديه بتراكم مشاهد الزجر والامتهان, ذات زمن سوف تتسع مدارك الصبي وسيكتشف أنه كثيراً ما تعرّض للقسوة والإهانة, وأن كائنات ـ ستخبره عن ذهنية الانتقام الصاعدة ـ حافلة بالوحشية كانت تزجره وتنهره في وقت كان يمط قامته القصيرة لطبع القُبل على خدودها الخشنة وأنها تنتمي إلى مجتمع مُفرغ من مفاهيم العطف والرحمة، ستأتي النتيجة على هذا النحو الفاجع: «هذا مجتمع قبيح ولا يستحق أن يعيش..!!».

 سيمضي الطفل ـ الذي أصبح شاباً ـ في اتجاه البحث عن ملاذات توفّر له قاعدة آمنة ينطلق منها في الانتقام من المجتمع القبيح، سيرتكب كل ما يشبع نزعة الانتقام لديه.

 الشاب الذي كان صبياً ولم تُتح الأقدار له فرصة التعلُّم والمعرفة سيراهن على أن القتل فكرة منبوذة فقط لأنها تعني موت إنسان, هو غير محيط بتفاصيل الحيثيات التي تجعل من القتل إحدى أكبر الجرائم المنهى عنها في الشرع والقانون والعرف, سيمارس القتل لأنه يرى أن عديمي الرحمة هؤلاء الذين نهروه حين طلب منهم مد يد المساعدة والعون له يجب ألا تكون الفرصة متاحة أمامهم للعيش, بقدر كل زجرة اعترضت مسيرة تسوّله سينتقم, لن يكون بحاجة إلى وضع قائمة بمستويات الانتقام ولا بمعاييره، المجتمع بكامله سيقع تحت طائلة الانتقام.

 يستبد بي الشوق لاجتياز مستقبل غامض الملامح, مبهم التفاصيل, مثقل بآلاف النسخ المكرورة لذلك الطفل، وفقاً لتصوّر مماثل لكل نسخة؛ فإن المستقبل يمكن أن يكون كل شيء إلا أن يكون جميلاً وآمناً ومشرقاً.

 لا أسعى إلى رسم المستقبل في صورة حافلة بالرعب والخوف, بيد أن هذا الحشد من الطفولة المتسوّلة في الشوارع يختزل في مخيلتي مشهداً لمستقبل سيمثّل هؤلاء جزءاً أصيلاً منه.

تخيّلوا مستقبلاً لبلد تحتشد فيه كتل من البشر بملامح قاسية ومزاج نفسي خرج من الماضي يجترُّ خلفه كل ذكريات الزجر والبؤس والامتهان من المؤكد أننا سنحتاج إلى معجزة لتلافي هذه الكارثة, ستكون أمامنا مهمة لاجتياز نصف مستحيل حتى لا يصبح هذا الطفل وزملاؤه ضحايا لثقافة تقدّس قتل الإنسان, ثقافة الإرهاب المدمّر أعني أيها السادة..!!.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك