من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 34 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 10 ساعات و 26 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 39 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 4 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 22 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 16 مارس 2014 04:22 مساءً

ما لله وما لقيصر !!

محمدعلي محسن

قُل لي انك مع او ضد الدولة الاتحادية ولا تقل لي ان الله والدين مع أو ضد الفدرلة ، ففي الاولى تحدثني عن ذاتك وموقفك ورأيك الشخصي البشري إما وحين تزعم انابتك لله ودينه وملكوته فأنت في هذه الحالة تنزع عن نفسك صفة المواطنة المتساوية والطبيعية بحيث تصير هنا نبيا – الانبياء ذاتهم لم تخل سيرتهم من الفعل البشري المتجرد عن وحي السماء - او ملائكا او قُل كاهنا وقسا بيده صكوك الغفران وفي ممارسته تفويضا رسالات الغيب والايمان .

قلت في تناولات سابقة بان غلاة الخلافة العثمانية كانوا قد حرموا شرب قهوة البُّن كما وأفتوا بحرمة المطبعة ؛ لكنهم مع ذلك سرعان ما انقلبوا على فتاويهم وبمجرد فرمان سلطاني قضي بجواز طباعة الكتب وفن النحت وتجسيد ادوار الصحابة والانبياء في الدراما المرئية .

عمرو خالد ومشاري العفاسي ، الاول داعية والاخر مقرئ ، لكنهما وبموقفهما المؤيد لخلع الرئيس محمد مرسي فإنهما يعبرا عن موقف سياسي مغاير ومخالف لموقف دعاة واشياخ مثل الشيخ القرضاوي والشيخ المهدي المنتمين لتنظيم الاخوان المسلمين .

ففي كلا الحالتين الرافض او المؤيد للانقلاب هما موقفان نابعان عن رؤيتين متضادتين وعن اشخاص كل واحد منهم له انحيازه ومصلحته وعلاقته وحتى صفته الاعتبارية والوجودية والفكرية والشخصية .

لا أقبل ان اسمع الداعية عمرو خالد وهو يفسر انحيازه لثورة 30يونيو بانه من الكتاب والسنة ومن ثم يبدأ بتدبيج وسرد الآيات القرآنية والاحاديث النبوية المعززة لموقفه السياسي الذي مرجعه شخصي نفعي مجتمعي دنيوي .

الحال ذاته ينطبق على الشيخ القرضاوي او سواه من الدعاة الذين ينبغي فهم موقفهم المساند للرئيس المنتخب على انه موقفا شخصيا ونفعيا وفكريا وايديولوجيا لا باعتباره موقفا دينيا وإيمانيا وثيق الصلة بمخالفة عقيدة دينية غيبية .

نعم لا استطيع قبول فكرة طاعة الله او الكفر به ولمجرد قولي بنعم او لا لهذا الرئيس او ذاك الدستور ،فمثل هذا الافعال اعدها بهتانا وتدليسا وتجنيا على رب السماء قبل العباد .

السياسي عندما يصير عرابا ناطقا عن الغيب اعده أكبر مدلس ومحتال ومنتهك لوجدان الناس ولإيمانهم ، كذلك هو حال الواعظ الداعية حين يصير سياسيا او مؤرخا للتاريخ  او مشرعنا لطغاة العبودية او رقيبا ومنقبا في ضمائر وافكار وتصرفات بني البشر عن مضغة ايمان او كفر .

الدين في جوهره مثالي غيبي مطلق لا يقبل غير التصديق به ودون شك او مواربة او شهادة من احد ، لأنه وببساطة مسألة ايمانية روحية كامنة في ضمائر المؤمنين وفي فعلهم وصلتهم غير مدركة او مجسدة فقط بتراتيل وشعائر وطقوس يؤديها العباد في اوقاتها واماكنها .

 البعض يقول لك : الاسلام دين ودولة وحكم ، الاسلام علم ومعرفة ودنيا وآخرة ، الاسلام شريعة مُنزلة ودستور صالح لكل وزمان ، الاسلام اقتصاد وتجارة وقوة ومال وعلاقات عامة وفلسفة وحقوق انسان وأمرأه وطفل وحيوان وووالخ .

 العلمانية مفهوم ومدلول غربي فرضه غلاة المسيحية الذين احتكروا المطلق فعطَّلوا حركة الحياة بحيث صارت الكنيسة وانجيلها المقدس مختزلا بجمود حملة رسالة السماء – أو هكذا ظنوا انفسهم  – الذين وقفوا بوجه مسيرة التطور البشري ؛ فكان لزاما بانبعاث العلمنة كضرورة لاستمرار عجلة التاريخ البشري .

إذا كان الامر كذلك ؛ فماذا نسمي تخلفنا عن ركب الحضارة والتطور ؟ وإذا كانت علمنة الدولة بهذه السوءة الراسبة في ذهن الكثير منا ؛ فما الحل لمعضلة ادارة الدولة وبمنطق المزاوجة ما بين هو لله وما هو لقيصر ؟ .

وإذا كانت هذه العلمنة لا تعني فصلا بين السلطة السياسية الحاكمة وبين توظيفها العبثي للمال العام والقوة والاعلام والوظيفة والبحث العلمي والعدالة ؛ فما هي مشكلتنا بالضبط كي نقاوم وبضراوة علمنة الدولة باعتبارها نبتة شيطانية لا جدوى من توطينها في اوطاننا المختلفة كليا دينا وحضارة وثقافة ومشكلة ودولة ؟ .

 وإذا الاسلام بهذه الديناميكية والحيوية التي تجعله مواكبا لكل عصر ومتماهيا مع تحدياته وتطوره ؛ فماذا نسمي ممانعة اشياخ الفقه للديمقراطيات والدسترة والانتخابات والحريات والحقوق ؟ .

وإذا كان الاسلام ميزته الاساسية تحرير الانسان من ربقة الوصاية البشرية بحيث لا يوجد في الاسلام غير رب واحد جامع ومطلق لا يستلزمه لاهوتية او كهنوتية ؛ فماذا نسمي فتاوي المشايخ وآرائهم حيال مسائل سياسية اقتصادية ثورية ديمقراطية شعبية ارهابية اممية دبلوماسية دستورية جنائية بشرية دنيوية نفعية حاصلة الآن في العراق وسوريا واليمن ومصر والسعودية وتونس وايران وووووووووووووووو؟ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك