من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 37 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 10 ساعات و 28 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 42 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 7 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 25 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 17 مارس 2014 01:07 صباحاً

كسب القلوب مقدم على كسب المواقف

رُفيدة الشيباني

إن المتأمل في حياة النمل ليتعجب من طبيعة العمل المتواصل بلا كلل والجهد الذي لا يصاحبه ملل , ولكن لماذا النمل بالتحديد ؟ يقول الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي : " النملة حشرة اجتماعية راقية موجودة في كل مكان وفي كل وقت، بل إن أنواع النمل تزيد عن تسعة آلاف نوع. وبعض النمل يحيا حياة مستقرة في مساكن محكمة، وبعض النمل يحيا حياة الترحال كالبدو تماماً، وبعضه يكسب رزقه بجدّه وسعيه، وبعضه يكسب رزقه بالغدر والسيطرة... والنمل حشرة تموت إذا عُزلت عن أخواتها ولو توافر لها غذاء جيد ومكان جيد وظروف جيدة، كالإنسان؛ إذا عزلته في مكان بعيد عن الضوء والصوت والساعة والزمن والليل والنهار عشرين يوماً، فإنه يفقد توازنه العقلي" انتهى كلام الأستاذ النابلسي .. ولذلك فان حياة النمل شبيهة إلى حد كبير بحياة الإنسان وعلى الرغم من هذا التشابه الكبير فإننا أيضا نرى الفارق الكبير بين النمل وبيننا , فالنمل يؤثر التعاون ويعيش ويتعايش بل ويضحي لغيره , فإذا ما التقت نملة جائعة بأخرى شبعى، تعطي الشبعى الجائعة خلاصات غذائية من جسمها؛ ففي جهازها الهضمي جهاز ضخ تُطعم به, ونحن نؤثر الخصومة والعدوان ونختار العيش لأنفسنا فقط , كما أن النمل ليضع الصبر عنوانا له ونحن في المقابل لا نستطيع التحمل والصبر على بعضنا البعض .. فأين نحن من النمل ؟ وأين نحن من هذا التعاون ؟ وأين نحن من هذا التعايش مع الآخر ؟ إن النمل ليعلمنا دروسا قاسية ويسطر لنا معاني راقية ويضرب لنا مثالا عمليا للحياة الاجتماعية القائمة على المشاركة , هذه الأمور لتجعلنا نخجل من أنفسنا , ونخجل من هذا الكائن الصغير .. فما بالنا لا نعتبر ونتعلم وما بالنا لا ندرك ونتعض؟ثم ألا يجب أن نعي أن النمل لتنتهي حياته إلى زوال أبدي في هذه الدنيا بخلافك أنت أيها الموعود بحياة أخرى يجزيك الله بها خيرا إن أنت أديت أمانة الاستخلاف في الأرض حق الأداء,  يقول الله تعالى عن الأمانة : " وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ " إن اصطفاء الإنسان لحمل الأمانة وهذه الأمانة لم تكن فقط أمانة أداء العبادات والواجبات وإنما هي ذات معنى أوسع وأشمل فإعمار الأرض أمانة , والسلوكيات والأخلاق أمانة , وتعاملك مع الآخر أمانة أيضا , فعليك أن تراعيها على أكمل وجه وأن لا تؤديها بدافع براءة الذمة في أداء المهمة فقط فعن ابْنَ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهِمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهِمْ " .وكثيرة هي الأحاديث التي تدعونا وتحثنا على العمل الجماعي وتقبل الآخرين والصبر عليهم , لكن ! هناك ما يدعوني إلى الحيرة والتعجب فبعد كل هذا ولا زلنا نختار الندية والصراع واثبات الذات مسلكا وطريقا ,وحتى عندما ينتهي بنا الطريق إلى باب مغلق في علاقة ما فإننا نعود ونسلكه مرة أخرى في علاقة أخرى ولا نعتبر من المرات السابقة , ولم نكلف أنفسنا عناء أن نختار ونجرب طرقا جديدة  , والأدهى من ذلك أن البعض يتعمد تتبع عثرات الناس وتصيد أخطائهم ليجادلهم بها ويثبت صحة رأيه وتفوقه عليهم به وينتصر عليهم لإثبات ذاته , أو للدفاع عن فكرة يؤمن بها , وقد تناسى هؤلاء أن من تتبع عثرات أخيه سخر الله له من يتتبع عثراته , لذلك  فلنحرص على استمرار تدفق نهر الود بيننا ولنحافظ عليه من التلوث , ولنجعل شعارنا الدائم " كسب القلوب مقدم على كسب المواقف .

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك