من نحن | اتصل بنا | الأحد 14 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ 8 ساعات و 39 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 16 ساعه و 46 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ 17 ساعه و 8 دقائق
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
منذ يوم و 15 ساعه و 20 دقيقه
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.   وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي صادر عن المجلس تزامناً مع
منذ يوم و 15 ساعه و 24 دقيقه
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة ضمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 20 مارس 2014 02:04 صباحاً

ويسألونك عن الآخر !!

رُفيدة الشيباني

عندما تنظر إلى يدك وتحديدا إلى إصبعك الإبهام فانك ترى الإعجاز الخلقي في البصمة التي تحملها , فلا تشابه وتقارب يمكن أن يغيرها ولا اختلاف وتباعد يمكن له أيضا أن يغيرها . لقد أثبت العلم على مدار السنين أن لكل إنسان بصمة مختلفة تماما عن الآخر وعلى الرغم من الاندماج والتطابق الذي يتميز به التوائم إلا أنهم مختلفون في البصمة .. إن هذا الإعجاز ليدعونا إلى التأمل في عظمة هذا الخالق والى التفكر في الميزة التي وضعها لكل شخص منا , فلا يجب علينا بعد ذلك أن نتساءل لماذا لا يفكر الآخر مثلي ؟ أو لماذا يجد الآخر صعوبة في فهمي ؟ ففي أحيان كثيرة نرى أناس يتذمرون ويشتكون عدم فهم الآخرين لهم ..نجدهم يبحثون دائما عن من يستوعبهم ويتقبلهم , ملقين بكامل اللوم على الآخر , ولم يتكلف هؤلاء مشقة فهم ما يدور بداخلهم ابتداء..ولا حتى التعبير عن شخصياتهم ..ولا إعطاء الأخر فرصة ليستمع لهم.. فلا استطاعوا أن يجدوا ما يستميتون بالبحث عنه ولا استطاعوا أن يعيشوا بسلام مع ذواتهم ,فإذن أين المشكلة؟ إن المشكلة ليست في عدم وجود من يفهمنا , وليست في اختلال الاستقرار النفسي مع من حولنا , وليست في الهوة العميقة التي تفصل بيننا وبين الآخر , فهذه الأمور مجتمعة ما هي إلا حصاد نحصده في مراحل متأخرة , فهي بمثابة الانفجار الذي ما أن يحدث ويكتمل وقوعه ندرك حينها فقط أننا لم ننتبه إلى احتراق الفتيل .. هذه المراحل التي لا ندركها أو على الأرجح لا نلقي لها بالا , ولا نعيرها اهتماما , تؤدي بنا إلى هذا الصدام الحتمي مع النفس من جهة ومع الآخرين من جهة أخرى.. ان عنصران مهمان لا يمكن أن نغفل عنهما نستطيع من خلالهما تحقيق الانفتاح على شخصياتنا لنتعرف على جوانب القوة والضعف فيها , إضافة إلى أعطاء الآخر كذلك مساحة ليتعرف علينا ... فالعنصر الأول : هو كيف نفهم أنفسنا ؟ يجب أن تدرك أن(( أهم شخص في العالم هو أنت )) ولأننا مهمون في هذا العالم فعلينا أن نهتم ونعتز بشخصياتنا ونتقبل أنفسنا كما نحن عليه أولا وقبل كل شي , وأن نحسن تنمية وصقل هذه الشخصية الرائعة التي حبانا الله بها.. إن المزارع إذا أراد أن يبذر في الأرض ليزرع فانه لا يقيم هذه البذرة حتى ينظر أولا في التربة أهي مناسبة وصالحة .. للزراعة أم تحتاج لتهذيب ومعالجة .., ثم لا يلبث أن يعتني بالتربة ابتداءً ويقومها فيبقي على الصالح منها ويبعد الفاسد , حتى إذا ما استوت زرع بها , وأحسن الزرع ليحسن الحصاد بعد ذلك , وهكذا فبالمثل يجب أن نعامل أنفسنا فنتحرى الصالح منها ونتعهده بالعناية وندرأ عنها الفاسد , طالما وأننا جزءا لا يتجزأ من هذه الأرض فإننا نخضع لخصائصها وتكويناتها. أما العنصر الثاني : هو كيف نقدم أنفسنا للآخرين ونحسن التقديم ؟ عندما قال سقراط لشاب كان دائم الصمت(( تكلم حتى أراك)) ونتساءل هنا ؟ ما الذي دفع سقراط لمثل هذا القول وما الذي يريده سقراط من هذا الشاب؟ صحيح أن الصمت من ذهب لكنه غير مرغوب , بل ومكروه في هذا الموضع بالذات ..إننا عندما نتحدث عن أنفسنا , ونتقدم بعرض أفكارنا عن ما نحب وما نكره فإننا بذلك نبني جسرا من التواصل بيننا وبين الآخرين , وليس هذا فحسب وإنما ينبغي أن يكون الجسر قويا ثابتا ,يستطيع الآخرون أن يعبروا من خلاله ..وعليه فإذا ما لاحظنا أن كلا العنصرين يتمركزان حول محور واحد وهو(( أنــت)) فأنت هو الشخص الذي يجب عليه أن يفهم ذاتــه أكثر ويعرفها حق المعرفة , وأنت هو أيضا الشخص الوحيد الذي بيده مفتاح التواصل مع الآخر لإعطائهم الفرصة لفهمك.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك