من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 30 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ 4 ايام و ساعه و 16 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 5 ايام و 10 ساعات و 22 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 5 ايام و 10 ساعات و 26 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ أسبوع و 5 ساعات و 24 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 24 مارس 2014 01:28 صباحاً

معارك صالح الثأرية بين التودد للسعودية والتحالف مع الحوثيين

رياض الأحمدي

 

جاءت الكثير من التطورات في اليمن والمنطقة العربية خلال الفترة الماضية لترجح كفة أطراف ضد أخرى في معركة غير شريفة. وبالتحديد الأطراف المتضررة الخارجة من السلطة عام 2011، بينما تحولت الأطراف التي حُسبت صاعدة في 2011 و2012 إلى زاوية المهدد في 2013 و2014.

 

**

 

في اليمن تحديداً، وصلت الفتن والخلافات بين الفرقاء والشركاء المحليين ذروتها في العام 2011. وجد طرف الحكم علي عبدالله صالح نفسه مرغماً على أن يفقد الكثير، ووجدت معارضته، وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، نفسها على رأس احتجاجات التغيير. قبل أن يجد الجميع نفسه في اتفاق نقل السلطة الذي مثل المخرج الأسهل للبلاد.

 

استمر حزب الإصلاح تحديداً في تصدر مهمة تحجيم صالح إعلامياً وسياسياً، مثلما استمر صالح في خطابه وسياساته ضد الإصلاح والقوى التي وقفت ضده. وشجعت هذا الوضع الأطراف الأجنبية المشرفة على المرحلة والواقع الذي يجتر خطاب وثارات العام2011.

 

على هامش ذلك تضرر الكل، وصعدت الجماعات المسلحة والانفصالية والرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي والوصاية الأجنبية الراعية للصراعات فيما يتآكل الوطن ويضيع المتصارعون الرئيسيون أنفسهم.

 

**

 

جاءت أحداث مصر 2013 ليتبدل الصعود بالتراجع والهجوم إلى الدفاع. وتحت زحمة الخطاب غير المدروس والأحداث المتسارعة لا اهتدى الإصلاح إلى القرار السليم ولا تعامل المؤتمر بأدنى المسؤولية. وعلى هامش ذلك، دخل اليمن مؤتمر الحوار واحداً مضموناً بالمبادرة الخليجية وخرج مقسماً مشرذماً ومهدداً بالعودة إلى ما قبل 1962.

 

الخطوات الخليجية الأخيرة ضد جماعة الإخوان المسلمين جاءت كما يشتهي صالح وجزء من حزبه. الرياح والأحداث الإقليمية التي ساعدت الإصلاح ضد صالح، نفسها تساعد الأخير ضد خصومه ممثلين بالتجمع اليمني للإصلاح بشكل أساس. ولا أحد يأبه للبلاد أو يستفيد من الدرس.

 

قفز الخطاب المؤتمري والوسائل الإعلامية التابعة لصالح إلى استعطاف الخليج بالحديث عن الجماعة "الإرهابية" وما إلى ذلك من خطوات. في الوقت الذي يقومون فيه بالتحالف أو التواطؤ مع توسع الجماعات الإرهابية المسلحة ممثلة في الحوثيين.

 

الذي لم يفهمه المؤتمريون أن الدول الخليجية والمملكة العربية السعودية تحديداً، ليست مصلحتها الثأر أو الانتقام. وأنظمتها ما تزال قائمة تنظر للمخاطر وصنفت جماعة "الإخوان" كأحد هذه الأخطار. وربما أن الجماعة تتحمل جزءاً من المسؤولية عن حشرها إلى هذه الزاوية.. لكن هذه الدول بالمجمل لا تدفعها نفس دوافع الناقمين الآخرين.

 

وهنا نُذكر، أن الطرفين (المؤتمر والإصلاح) وقعا بأخطاء استراتيجية ويتحملان المسؤولية عن الوضع الذي وصلت إليه البلاد، بغض النظر عن نسبة كل طرف من مرحلة إلى أخرى.

 

عرقل صالح وحزبه جهود المبادرة الخليجية من خلال رفض التوقيع حتى وضع "الآلية الأممية" لجمال بنعمر، بما حول المبادرة الخليجية إلى مجرد اسم، بينما ذهب الوضع من اليمنيين ومن الدور الخليجي، لصالح قوى إقليمية ودولية تقسم اليمن وتستهدف المنطقة. ثم تحولت الوصاية الدولية إلى سيف مُصلت على صالح والمؤتمر وعلى الإصلاح نفسه، وإن كان البعض لا يزال يجامل. وهذا ليس إلا مثالاً للتدليل على المسؤولية المشتركة وعلى السياسات التي تحرق اللاعبين بها ما بين شهور وأخرى!.

 

**

 

الأمر يختلف في اليمن لعدة أسباب:

 

- الوضع في مرحلة خطرة يهدد البلاد بالتشرذم وانتقالها إلى وضع اللادولة والحفر العميقة التي قد يكون من الصعب التحكم بها أو الخروج منها بسهولة. ولا يحتمل اليمن مثل هذه المعارك، فمهما كنت محقاً ومهما كان الطرف الآخر مخطئاً إلا أن نزوعك إلى الثأر والانتقام في هذه المرحلة جريمة أكان من قام بها هذا الطرف أو ذاك.

 

- في اليمن لا تنطبق تصنيفات "الإخوان المسلمين" كبقية الدول الأخرى، لأن خصوصية الوضع اليمني هي الأقرب إلى الإصلاح من كونه حزباً سياسياً يصنف ضمن تنظيم دولي. فالإصلاح خليط قبلي وديني كان رأسه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر المحسوب على النظام وعلى القبيلة قبل أي تصنيف آخر. بالإضافة إلى أن الكثير من قياداته وخصوصاً القبيلة كانت الأقرب بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية.

 

هذا فضلاً عن كون الإصلاح في اليمن يدرك جيداً أهمية العلاقات اليمنية السعودية، وكان في خطابه حريصاً على علاقة مميزة معها، بعض النظر عن خطاب الجزء المتأثر بالإعلام والناشطين أو تصريحات بعض القيادات الشابة. بالإضافة إلى أن الإصلاح أو القوى المحسوبة عليه تقع في دائرة استهداف مباشر من جماعة الحوثيين المدعومة من دولة إقليمية تستهدف دول المنطقة.

 

- ربما لا ترضى السعودية عن الإصلاح أو عن مواقف وتصريحات. لكن هذا لا يعني أنهم أصبحوا أولوية تصعد في مقابلها الأطراف التي تمثل تهديداً حقيقياً ومعركة معروفة. وهنا نشير إلى ما عبر عنه "ضاحي خلفان" المعروف بعدائه للإخوان، من أن اليمن معركة مختلفة والدول الخليجية ضد الجماعات المدعومة من إيران.

 

 - ما يجري في اليمن يهدد مباشرة الأمن القومي للمملكة العربية السعودية والخليج كافة. والأمر ليس مزحة، فالواضح أن المجتمع الدولي الذي يدير المرحلة الانتقالية يذهب بها نحو القوى المعادية للدول الخليجية. والسعودية علاقتها بالقبائل والقيادات المحسوبة على الإصلاح أكثر علاقة هذه القبائل والقيادات بالإخوان أنفسهم.

 

**

 

إن يمناً مهدداً بالسقوط والسير في طريق "عراق" لا بيد هذا ولا بيد ذاك. وطبيعة اليمن الجغرافية وموقعه الاستراتيجي وطبيعة القوى الإقليمية والدولية وأذرعها المسلحة في الداخل، كل ذلك يهدد أمن الخليج والسعودية مباشرة.

 

قد يكون من حق صالح وحزبه أن يتشفوا ويتحالفوا مع القوى التي تواجه خصمهم، والآخر ليس بريئاً. لكن هذا يتناقض مع محاولة صالح والمؤتمر التقرب من الخليج لأن هذه المعركة الثأرية في الداخل تصب في خدمة الطرف الذي يشكل التهديد الأكيد للخليج. فإخوان الحالة اليمنية يختلفون عن بقية الدول.

 

في اليمن بلد مهدد بنكبة يصعب التحكم بمداها أو الابتعاد عن آثارها.. الأطراف التي تستهدف اليمن هي نفسها مرت من الدول العربية الأخرى وتهدف لإكمال طريقها. في هذا اليمن لا مجال لتصنيفات ومعارك يخسر فيها الداخل والجوار.

 

الدول الخليجية تعلن دائماً أن حركة الحوثيين تشكل خطراً يستهدف أمنها، فلماذا يتقرب صالح في إعلامه وبياناته من الخليج بالوقوف ضد "الإصلاح" الذي تعرفه السعودية، بينما يدعم في إعلامه ويأمر زعامات قبلية محسوبة عليه أن تتواطأ مع الأطراف المعادية للسعودية؟ هل يعقل أنه صدق الإعلام الذي يقول إن السعودية راضية عن الحوثيين، وهذه ليست المرة الأولى الذي يقع فيها صالح والمقربون منه في أخطاء تثمر في الاتجاه المعاكس، كما فعل ابن شقيقه يحيى صالح عندما قاد تظاهرات مؤيدة لنظام سوريا.

 

اليمن ضحية المؤتمر والإصلاح وغيرهما.. لكن تواصل هذا الاحتشاد وهذه المعركة أصبح طعناً في جسد الوطن المهدد بالأسوأ. والدول الخليجية مطلوب منها أن تتذكر ماذا بعد العراق ومن هي الأطراف التي يشجعها المجتمع الدولي كبدائل. وإن الخطر في اليمن أصبح حقيقياً. وليس صعود الجماعات المسلحة وصدور القرارات الدولية التي تسعى من ورائها أطراف لضمان مسار الفوضى والتقسيم إلا أحد أوجهه.

 

لا نريد التبرير أو تبرئة أي طرف.. بقدر ما نقول إنها فتنة عبثية تهدد الجميع بما في ذلك الأدوات التي يتم تصعيدها. مطلوب من الدول الخليجية والسعودية خصوصاً أن تذكر صالح أن معاركه تصب في خانة الطرف المعادي لها، ومطلوب منها أن ترعى مصالحة يمنية وتبادر إلى إعادة القضية اليمنية إلى الإطار العربي والخليجي بعد أن غيرت قوى دولية مسار المبادرة الخليجية من نقل السلطة والخروج من الأزمة إلى السير باتجاه القرن الأفريقي والصوملة، والوقت لا زال ممكناً لتجنيب البلاد ما يُخشى منه.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك