من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 13 ساعه و 17 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 16 ساعه و 41 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 16 ساعه و 45 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 9 ساعات و 32 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 12 ساعه و 37 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 31 مارس 2014 12:56 صباحاً

أحمد علي ليس السيسي !!

عبدالخالق عطشان

للحرية مقام واحد ولذلك جاء الإسلام بها ولها بينما العبودية فلها مقامات متعددة أدناها أن يضع الانسان نفسه تحت البيادة فإذا ما امتدت الأيدي لانتشاله من تحتها عضّها وآثر الدرك الأسفل من العبودية على الفردوس الأعلى من الحرية.

 

 منذ تسعة عقود والإخوان المسلمون يمرون ببلاءات متعددة وفي كل مرحلة زمنية يعاصر الإخوان فرعونا غير أن الحكمة الإلهية أهلكت الفراعنة بينما حركة الإخوان قائمة على أصولها ومازالت تتوكأ بعصى موسى لا يضيرها كيد الكائدين ولا مكرهم بالليل والنهار يؤمن أعضاؤها أنهم مشاريع شهادة لحياة خالدة وهم في الدنيا أيضا مشاريع حياة لأنهم يدركون أن الله استخلفهم في الأرض كما استخلف غيرهم وسائلهم عن استخلافه لهم ويدركون أيضا أن التمكين والحُكم محفوف بالمكاره والتنصل عن الدعوة والأمانة أيضا محفوف بالشهوات والمغريات ولقد تزودوا لذلك بالصبر والعزيمة والثبات والإخلاص ..

 

 لقد أثبتت الأيام أن حركة الإخوان هي الأوفر حضا بالبقاء في حين تلاشت وتبعثرت حركات وأحزاب قومية وليبرالية وعلمانية وإن كُتب لبعض تلك الحركات الحياة فهي تعيش حالة من التخبط والترنح وفي كل واد تهيم تبحث عن أسباب الديمومة وتستجدي من أجل البقاء بين مخلفات الأنظمة وتحت بيادات العسكر.

 

ليس هناك ما يثير الغرابة والعجب حين يعلن فرعون 2013 السيسي ترشحه للرئاسة فهذه نتيجة طبيعية لانقلابه في 3 يوليو على الإرادة الشعبية وإنما الذي لم يكن في الحسبان ولم يخطر على قلب بشر لو أنه لم يترشح، لم يتفاجأ تحالف قوى الشرعية وعلى رأسهم حركة الإخوان بقرار ترشح السيسي فهم يعلمون علم اليقين ومنذ الوهلة الأولى من الانقلاب أن العسكر قادمون وحذروا شركاءهم في الثورة (القوميين والعلمانيين والسلفيين و.) والذين انقلبوا عليهم يوم أن لانت قلوبهم لأيمان السيسي الفاجرة أنه لم يقم بانقلاب وانه لا يريد السلطة والترشح ولقد حسب أولئك من المنقلبين مع السيسي أنه -السيسي -سوف يُرجع لهم مقاليد الحكم ليلة انقلابه وخصوصا بعد أن يقوم الثلث الأخير من الليل ليصلي الاستخارة ويناجي ربه ويصبح الصبح وقد هداه ربه لأن يسلم لهم العلم المصري مطيبا بنسائم النيل غير أنهم فوجئوا بالأمس القريب أنه أعطاهم بيادته الملطخة بدماء شهداء رابعة ورمسيس والنهضة و .... كمكافئة نهاية خدمة معه بعد أن استمتع بعضهم ببعض واستخدمهم لنيل مأربه وقضاء وطره وهاهم (المشاركون السيسي في انقلابه) اليوم صرعى وفي سكرتهم يعمهون من جراء الغاز المنبعث من بيادة السيسي والذي خدر عقولهم وأمات أعصابهم وشتت أفكارهم ..، إن هؤلاء المنقلبين في نظر السيسي اليوم لا يساوون ذلك الحزام الذي تربط به ( الراقصة ) فيفي عبده وسطها..

 

 سيفوز السيسي في ترشحه للرئاسة المصرية وهي نتيجة طبيعية لتضحياته الجسيمة والتي قدمها منذ انقلابه وحصد في سبيلها آلاف الأرواح ليصل إلى يومه هذا وسيواصل هذا الحصاد في حقول الإخوان ولن يكتفي بذلك وإنما سيمتد مِنجله إلى حقول المنقلبين معه والمتعاونين معه على الإثم والإرهاب فالسيسي يدرك أنه لا عهد لأمثالهم فمن خانوا شركاءهم ورفقاء دربهم في ثورة يناير فمن المؤكد أن الخيانة والخسة قد جرت في شرايينهم ولذلك سيكون [أبو زعبل] هو المنزل الأول لأعوانه من هؤلاء القوميين والليبراليين والعلمانيين وأما السلفيين ( السيسيين ) فهم شاهد تحت الطلب له ولأمثاله وقد آمنوا به ويمموا شطره وعندهم الاستعداد الكامل لأن يجلد ظهورهم ويأخذ أموالهم متى شاء وأنّى يشاء

 

لفت انتباهي أن رأيت صورة العميد أحمد علي نجل الرئيس السابق إلى جوار السيسي ومن يقوم على هذه الحملة فإنما هو يسيء للعميد ولا يستويان مثلا فأخطاء العميد مازالت دون أخطاء السيسي وكأن القائمون على هذه الحملة يريدون أن يوصلوا رسالة أن العميد هو سيسي اليمن ومهما كان اختلافنا مع العميد إلا أن انتماءنا جميعا لهذا الدين والوطن يحتم علينا أن نخبره أن البيادات ليست صالحة في كل زمان ومكان وأن الحمقى والمغفلين هم من يوردون زعماءهم المهالك وما ( عدّاد البركاني ) ببعيد ومازالت الفرصة مهيئة لأن يتعظ العميد بأخطاء عساكر الداخل والخارج ..

 

إن الذين أوصلوا (مبارك) للحكم هم من تخاذلوا عنه وشاركوا في إسقاطه مع الشعب المصري واليوم التاريخ يعيد نفسه. فمن طرح اسم السيسي للرئيس مرسي ليكون وزيرا للدفاع هو من كان مُعدا وحاضرا على جميع المخططات السرية للسيسي ومن حوله من البيادات المتقمصة ثوب المدنية والقومية والليبرالية والعلمانية وحتى السلفية المصرية (السيسية ) لإسقاط الدكتور مرسي وهو اليوم الذي يدفع السيسي دفعا للترشح لاستكمال بناء المصالح الاستعمارية الخارجية والداخلية والتي توقفت في عهد الرئيس الدكتور مرسي والذي تم ازاحته عن السلطة ليس بأخطائه التي لا ترقى أبدا لأن يعمد السيسي وجنوده لقتل وإحراق وإرهاب كل منضوي تحت تحالف قوى الشرعية من جميع الأطياف والأحزاب المصرية غير أن الإخوان المسلمون هم اصحاب النصيب الأوفر من هذا البلاء والذي فرح به وشمت وأيده من ظلوا ينادون بالحرية وحقوق الإنسان عقودا وانقلبوا على مبادئهم ورقصوا طربا على وقع رصاصات العسكر ووقع بياداتهم ، وسيأتي اليوم الذي يسقط فيه السيسي وشركائه في ارهابه وانقلابه .. (ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا ).


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك