من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 18 ساعه و 22 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 14 ساعه و 13 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 27 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 52 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 10 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 01 أبريل 2014 01:00 صباحاً

صراع السلطة الرابعة..

سمية الفقيه

كثيرة هي التسميات التي تُطلق على الصحافة والأكثر شيوعا السلطة الرابعة,وهي أيضا مرآة الشعوب ولسان حالهم والحقيقة الدامغة التي لا تشوبها شائبة..
والتساؤلات هنا, وفي ظل كل هذا الضباب الأزماتي والأدخنة المصلحية التي تتلبد بها سماء الوطن العربي عامة وسماء بلدنا خاصة ,هل ما زالت هذه التسميات ملتصقة بالصحافة والإعلام أم أنها تحولت لأسماء أخرى؟ وهل مازال الإعلام يلعب دوره الحقيقي في إيصال المعلومة الخالية من الزيف أم أنه حاد عن مساره لمصلحة قوى سياسية أيا كان شكلها سواء فردية او أحزاب او جماعات أو طوائف؟؟ وهل ما زال الإعلام منبر عدل يلوذ إليه كل مظلوم وهو على ثقة أنه سيجد من ينصفه؟
هي أسئلة يجيب عليها واقعنا الراهن الذي تحولت فيه السلطة الرابعة إلى حلبة صراع يلجأ إليها كل من حاول النيل من غريمه ولا يتأتى ذلك إلا عبر وسائل الإعلام المختلفة سواء المقروءة او المسموعة أو المرئية.. وتحولت للأسف الشديد إلى طريقة لتصفية حسابات بائدة متجددة لا هدف لها إلا الألفاظ المشينة والمهاترات التي تلطخ قدسية الإعلام وتحيد به عن الترفع عن اللغو والبحث عما ينفع الناس والوطن.
البعض جعل من الصحافة منبراً لتنفيس الأحقاد والضغائن,, والبعض جعل القنوات الفضائية لفرض الرأي بالقوة , والبعض الآخر جعل من الصحف وسيلة لتمزيق الوطن وإعلاء قيم الفتك والدمار ووسيلة لإغاظة الآخر والاصطياد في الطين الآسن والبحث عن النقاط السوداء وإذكائها بكل وسائل الشر.
أصبحت بعض الأعمدة الصحفية انتصاراً وانتقاماً للنفس وللحزب وللقبيلة وللطائفة وللجماعة فقط متناسين أن الوطن عند مفترق طرق إما أن يكون وإما لا يكون..
وأضف إلى ذلك ما هو أبشع بكثير, وما هو تحقير لقيمة الكلمة إلى أدنى المستويات وهو أن البعض جعل من كتاباته وسيلة لابتزاز الآخر ويرهن قلمه لمن يدفع أكثر وإن لم يفعل فالذبح بالكلمات مصيره الحتمي.
بالله عليكم يا أصحاب القلم والكلمة كيف ترتضون الهوان لأقلامكم هكذا وترتضون الذل لأنفسكم أمام من يدفع أكثر؟ أين شرف المهنة؟ أين أمانة الحرف و أين مسؤولية الكلمة ؟أين الوطن؟
أين ذهب دور الإعلام الحقيقي في البحث عن هموم وطن وهموم شعب مترامي الجوع والحرمان والظلم والمظالم يرتجي حياة آمنه وعيشة كريمة ولقمة نظيفة خالية من الذل والهوان؟؟ لماذا أدْرَجَنا الإعلام مع الجهلة والحمقى والقساة الغلاظ في مرتبة واحدة؟؟
كان يد العدالة وأصبح اليد التي تبطش بكل رقي وإنسانية يفترض أن تكون ديدننا وحلت محلها كلمات كلها شرر ونيران وتصرفات ماجنة؟؟ أين ذهب دوره في فرض الحق رغما عن ادعاءات الباطل؟
فلماذا لا يراجع هؤلاء الذين تأخذهم العزة بالإثم أنفسهم ويراجعوا كمية المآسي الحقيقية التي تحاصرنا وشلالات الدماء التي تراق كل ثانية على تربة اليمن؟ ولماذا لا ينتصرون لها قبل الانتصار إلى أجندات سياسية لا هم لها إلا اغتيال كل بارقة نجاة نريدها؟
حري بهم إزالة الغشاوة عن مداد حروفهم وأسنة أقلامهم ويعترفوا أن الوطن ومصلحته والشعب وهمومه أولى بكل كلمة تسير في غير مكانها..وأن الوطن أسمى وأعظم من كل المكايدات والضغائن التي يدورون في فلكها ولا ندري إلى متى؟
علينا أن نعيد للسلطة الرابعة مكانتها السامية لنصرة من لا عون له والارتقاء بواقعنا للأفضل وليس جره إلى الدرك الأسفل من الفتنة. فهل نحن فاعلون كي ننجو؟؟؟ وإلى متى يستمر صراع السلطة الرابعة يا ترى؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك