من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 18 ساعه و 31 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 14 ساعه و 23 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 36 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 9 ساعات و دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 19 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 04 أبريل 2014 01:00 صباحاً

عبيد الصحراء و الصفعة العثمانية

فؤاد مسعد

حين ذهب الأتراك لاختيار ممثليهم في السلطة المحلية من مختار أصغر قرية إلى عمدة أكبر مدينة، كانت إحدى غرف الإنعاش في جزيرة العرب تنهي طقوس تسليم شعب بأكمله من يد شخص إلى آخر وفق صك أقرته الأسرة الحاكمة منذ أكثر من قرن،

و في الوقت الذي كان نحو أربعين مليون تركي يقفون أمام صناديق الاقتراع لانتخاب مسئولي البلديات كانت دبابات السيسي قد قلبت كل الصناديق و أبقت على صندوق الموت وحده مفتوحا على آخره، و لا تزال الدبابات نفسها تواصل الزحف حاملة على ظهرها "سيسي" المذبحة من كرسي الدفاع إلى كرسي الرئاسة، غير مكترثة بما أمامها، بل إنها سدت كل الطرق ما عدا طريق السجون فقد أبقته سالكا، و سيبقى كذلك ما بقي الانقلاب.
و في اليوم الذي كان الشعب التركي يرسم معالم مستقبله كانت طائرات النظام السوري توزع براميل البارود المشتعلة على من بقي من السوريين، لتضمن أن الأنقاض و الخرائب لن تخرج من بين ركامها من يعارض الأسد،


و ما بين الربيع المزهر في تركيا و مشاهد الاستبداد العربي تتجلى الفروق قوية واضحة لا لبس فيها، بين من يختار حكامه بمحض إرادته و لفترة محددة، و بين من يرى نفسه مالكا للبلاد إلى يوم الدين، و حاكما للشعب إلى ما لا نهاية، أما إذا داهمه الموت فـ"ولي العهد" جاهز لاستلام التركة كما لو كانت الدولة إقطاعية خاصة يتناقل الأبناء ملكيتها عن الآباء.
الفرق واضح بين من يختار مصيره بنفسه و يضع معالم نهضته بيده، دون أن يكون هناك وصي يقرر كل شيء نيابة عنه، و من يرهن قراره و قدرته و إمكاناته لـ"صديق يؤمن له عرشه"، أو حليف يدعمه في الحرب على شعبه.


يتحالف الحكام الأتراك مع شعبهم للبدء في مسيرة البناء، و مواصلة العمل في خدمة بلدهم و رفع اسمها و علمها في أعلى القمم، بينما يتحالف الحاكم العربي – ما قبل الربيع أو بعد الانقلابات- مع جيوش ينخرها الفساد و قيادات تشربوا كؤوس الإذلال و المهانة على أيادي أعدائهم، و شتان بين من يتحالف مع شعبه و من يتآمر عليه.
وشتان بين يسخر إمكاناته و قدراته في مصلحة بلده و شعبه، ليرفع من مستواها، و يعلي ذكرهما، و بين من يسرق كل ثروات البلد و ينهب مواردها ليبقي على نفسه حاكما إلى الأبد- و أسرته مالكة بلا حدود,


و إن الفرق واضح بين من يرتقي باقتصاد بلاده من مستوى تحت الصفر إلى مستوى يليق بكبار عرفوا معنى الدولة، و أدركوا ما تعنيه المسئولية.
كم أنفق بنو "سعود" من الأموال و أهدروا من الثروات و هم يحيكون المؤامرات على أمتهم و شعوبها من أجل الحفاظ على موقعهم في أحط منازل العبودية و العمالة و الارتزاق؟
و كم قتل الأسد و سيقتل من السوريين من أجل الحفاظ على ماء وجه كرسيه المتهالك؟


و كم سيقتل السيسي من المصريين كي يضمن الوصول إلى رئاسة ممهورة بدماء آلاف الأبرياء قتلوا و أضعافهم معتقلون و مثلهم جرحى و مشردون و مطاردون، و البقية تأتي قتلا و إجراما و إرهابا و عنفا و قمعا، من أجل إرضاء شهوة عسكري أرعن و مخبر لئيم.


يذهب الأتراك – متفقين و مختلفين- إلى صناديق الاقتراع و يعودوا و هم مطمئنون على مستقبلهم و واثقون من قدرتهم على تحقيق آمالهم. بينما يخسر الحاكم العربي كل شيء وهو في طريقه للارتهان للشرق و الغرب ليرضي نزوته المريضة في الحكم و رغبته السخيفة في السلطة – حتى لو كانت اسمية فقط، و هناك فرق بين ما يخسره الطرفان و ما يكسبانه، و هل يكسب حكام العرب شيئا غير لعنة الله و الشعب و التاريخ.
شتان بين من يدير بلده بتفويض من شعبه و عن ثقة و استحقاق و كفاءة و نزاهة و أمانة، و بين من يملك شعبا بالطريقة التي كان يعرفها جهلة "قريش" حينما يتملكون العبيد و الجواري في أسواق النخاسة بمكة و يثرب و الطائف.


عندما وجـّه أردوغان للخصوم الأشقياء "صفعة عثمانية" موجعة، شعر "أوغاد الصحراء" أن وجوههم القبيحة ليست بمنأى عنها، مع العلم أنه لم يخترعها من تلقاء نفسه، لأن "الصفعة العثمانية" مصطلح تاريخي معروف لمن وقفوا على شيء من تاريخ الامبراطورية التي تربعت فوق ثلثي العالم مئات السنين، و كان أول من عرف بها الصدر الأعظم "حافظ باشا" في القرن السابع عشر الميلادي، و يتعلمها الجنود أثناء التدريب على القتال ليقوموا بها في اللحظات الحاسمة عند اشتداد المعركة، و قد تفضي هذه الصفعة إلى فقدان العدو توازنه و صوابه إن لم تقتله في الحال.

و حين لوح بها أردوغان قبل ساعات من الاقتراع وضع المعنيون، و بينهم العبيد القابعون في قصور القمع و الاستبداد أياديهم ذليلة مرتعشة على مواضع الصفعة المرتقبة، لأنهم يعرفون أن أردوغان إذا قال صدق.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك