من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 3 دقائق
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 6 دقائق
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يوم و 20 ساعه و 16 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 16 ساعه و 8 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 22 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 14 أبريل 2014 05:41 مساءً

مفارقة حزينة...

محمد علي محسن

على إثر إطلاق المعتقلين والأسرى قدر لي الحكم على تعامل الجيش والحراك مع معتقليهما وأسراهما؟ فطرف هنا يمثل الدولة والنظام وآخر يفترض أنه خارج على الاثنين؛ ومع كونهما كذلك كان تعامل الحراك لائقا وإنسانياً مقارنة بتعامل الجيش الذي كان قاسيا ومهينا للآدمية.

رأيت هذه اللياقة والمهانة في وجوه وأبدان ولباس المفرج عنهم، ففتيان تم خطفهم من حافلة سالكة في نقطة أمنية في طريق عام، يقابلهم جنود تم اعتقال بعضهم في طريقة مماثلة فيما البعض الآخر تم أسرهم في ظرفية مختلفة.

المفرج عنهم من معتقل حماة الوطن والمواطن لا توحي لك صورهم بفتيان في ريق عمرهم، بل أنت إزاء وجوه كالحة يكسوها البؤس والهلع والوسخ وخيوطه وتجاعيده البارزة للعيان كما وتجد ذاتك أمام أبدان كهلة متعبة هزيلة تدثرها ثياب قذرة تنبعث منها رائحة نتنة، تحدق مندهشا في هياكل بشرية انتهكت طفولتها وبراءتها وحريتها التي لم يكتف بحجزها في معتقلات غير نظامية وغير خاضعة لقضاء أو نيابة إذ تم تصفيدها بأغلال لا تستخدم اليوم لكبار القتلة والسفاحين.

يقابل مأساة هؤلاء الفتيان – لا حظوا إنني لم أشر لأسرى الحراك – جنود تم الإفراج عنهم من معتقلات الجماعات المارقة العابثة بالسكينة والحياة..جُند لا نعلم حقيقة كيف تعامل معهم وقت اعتقالهم أو أسرهم؟ فبكل تأكيد انهم تعرضوا لإساءة من أي نوع؛ لكن وعند مقارنتهم بنظرائهم المعتقلين في المعسكرات فحتما الفارق شاسع وواضح في وجوه وأبدان وحتى ملابس الجنود، فعلى الأقل رهائن الجيش والأمن رأيناهم نظافا بدنيا وظاهريا فضلاً عن أن حالتهم لا يبدو عليها أثار قيود أو هزال جرا سوء التغذية.

الولاء المفقود

المسألة الثانية التي رأيتها ماثلة خلال الأسابيع الفائتة فلها صلة وثيقة بصميم الدولة " الولاء ", لا اخفي عليكم بجزعي على هذه الدولة المنتهكة بولاءات ضيقة لا تنم مطلقا باحترام والتزام وواجب تجاه نظامها ومؤسستها وقوانينها. فهذه لجنة رئاسية مكلفة من رئيس الدولة ومع ذلك تجدها في واقع الممارسة كأنها طرف وسيط يمثل قبيلة أو جهة لا سلطة لها على قائد عسكري أو أمني، فبرغم أن الاثنين هما في النهاية يمثلان الدولة حكومة ورئاسة ونظاما وعرفا وصلاحية وسلطة إلا أن الحال أثبت أن التعامل مع اللجنة تم بثقافتين مكتسبتين من ولاءين متضادين متنافرين.

ما حصل هو أن اللجنة الرئاسية وجدت نفسها تتوسط بين طرفي نزاع, الأول يمثل الدولة الذي يفترض أن اللجنة الحكومية أو الرئاسية أو حتى الوزارية تمثله فيما الآخر يتمثل بجماعة الحراك المسلح الذي يعد فعله وتصرفه منتهكا لنظام الدولة, لقد كان الأولى باللجنة الرئاسية أن تكون مهمتها وجهدها منصبا في وقف إطلاق النار وتحرير جُند الدولة من قبضة الجماعة المسلحة أما الجيش والأمن وقادتهما فهما في المحصلة تحت سلطة وصلاحية لجنة الرئاسة.

فإذا كان القائد العسكري أوالأمني وجنودهوضباطهوقوته لا يخضعون لسلطة وزير أو محافظ أو مفوض حكومي ورئاسي فكيف سيكون الأمر مع قوة وقادة خارجين على سلطة الدولة ونظامها وقوانينها؟ نعم إن الأحداث الأخيرة تبدو في ظاهرها وكأنها بين جيش الدولة وجماعة مارقة على هذه الدولة.

للأسف هكذا هي الصورة المتكونة لدى الكثير ممن يجهلوا أسباباً كامنة في أعماق الإنسان المجسد للدولة..في كلا الحالتين نحن إزاء تمرد مسلح وكل واحد يمارسه بمقدار ما يمتلكه من قوة ونفوذ وولاء لا علاقة له بمصالح الدولة والشعب.. المسألة لا تتعلق فقط بالعميد ضبعان وجنوده وإنما اعدها معضلة عامة مشاهدة في أكثر من وحدة عسكرية، فيكفي الاستدلال هنا بوساطة ممثل الهيئة الأممية لإنفاذ قراري رئيس الدولة في القوى الجوية واللواء الثامن حرس جمهوري.

تصوروا لو أن اللجنة الرئاسية أو الحكومية كانت وجهتها قائد منطقة أو لواء جنوبي – آسف لهذه التصنيف المقيت – فهل كنا سنرى الجيش طرفاً أم تابعا لتوجيهات وأوامر اللجنة؟ وهل كنا سنرى محافظا في جهة والقائد العسكري في ناحية؟ وهل كنا سنرى جنوداً وضباطاً يتظاهرون للمطالبة بإطلاق زملائهم أو يكتبون وثيقة ولاء لقائدهم ممهورة بدمهم؟.

نعم قد احتمل الفعل المشين إذا ما اقترفته عصابة أو جماعة أو شخص؛ لكنني لا أقبل مطلقاً أن يصير جيش الدولة وحُرَّاسها الأشاوس قوة مختطفة منسلخة من الدولة، فهذه القوة عندما تؤول قوة للبطش والقمع والقتل، وقوة لا تخضع للجنة أو وزير أو قانون ونظام، وقوة ولاءها للقائد وللقبيلة وللمنطقة وللجغرافيا المنتمي لها ضباط وجنود وقائد اللواء أو الكتيبة؛ فإنها في هذه الحالة قوة متمردة وضررها أكبر فداحة وكارثية من عصابة امتشقت السلاح رغبة في تحقيق مكاسب شخصية أو سياسية أو فئوية، ففي النهاية الدولة دولة وإن ضعفت ووهنت وقتيا والعصابة عصابة وإن ذاع.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك